أسدل الستار السبت الماضي على النسخة العاشرة من بطولة كأس العرب لكرة القدم التي استضافتها العاصمة القطرية الدوحة على ملاعبها المونديالية الرائعة بتتويج المنتخب الجزائري «محاربو الصحراء» باللقب الأول لهم في تاريخ مشاركاتهم في هذه البطولة، بعد تفوقهم على المنتخب التونسي «نسور قرطاج» بهدف مقابل لاشيء جاء في الشوط الأول من الوقت الإضافي من المباراة التي احتضنها إستاد «البيت» بحضور أكثر من ستين ألف متفرج..
هذه النسخة سجلت أرقاماً مثالية من حيث الرعاية والتنظيم والحضور الجماهير والتغطية الإعلامية، فكانت نسخة استثنائية هي الأفضل على الإطلاق في تاريخ هذا المونديال العربي الذي تعود انطلاقته إلى عام 1963..
بطولة كأس العرب لكرة القدم كانت تعاني من عدم الاستقرار وعدم الاستمرارية بدليل أنها لم تقم إلا عشر مرات على مدار أكثر من ستين عاماً، وحتى عندما تقام لا تكتمل فيها المشاركة العربية ولا تعيرها أغلب الاتحادات الوطنية العربية لكرة القدم اهتماماً كبيراً، فتجدها تشارك بالمنتخبات الرديفة أو الأولمبية الأمر الذي جعلها بعيدة عن الأضواء الإعلامية وضعيفة في جوانبها التسويقية والإعلانية، بل وحتى في متابعتها الجماهيرية.
«نسخة الدوحة» اختلفت من حيث الشكل والمضمون حين تبنى الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» احتضانها تحت مظلته وأرادت قطر أن تجعلها «بروفة عملية» للمونديال الكروي القادم بإقامتها على الملاعب المونديالية النموذجية، وتخصيص جوائز مالية ضخمة فاقت الـ25 مليون دولار أمريكي شملت جميع المنتخبات الـ16 الذين شاركوا في دوري المجموعات إلى جانب ما حظيت به من تغطية إعلامية مميزة من خلال قنوات «بي إن سبورت» و«الكأس» الرياضية واسعتي الانتشار الأمر الذي حقق لها مشاهدة مليونية في مختلف دول العالم وبالأخص الدول العربية، أضف إلى ذلك ما سجلته البطولة من مستويات كروية فنية عالية الإثارة والمتعة وما شهدته من حضور جماهيري كبير هو الأعلى في تاريخ هذه البطولة.
كل هذه المميزات جعلت رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم «إنفانتينيو» -الذي حضر البطولة من بدايتها حتى ختامها- يؤكد على استمرارية «الفيفا» في احتضان هذه البطولة معرباً عن سعادته الكبيرة بما حققته هذه النسخة من نجاح للوحدة العربية وما كشفت عنه من قدرات وكفاءات عربية إدارية وميدانية..
تصريح بهذا الكم الكبير من الإشادة من «رجل كرة القدم الأول» يدعونا إلى التفاؤل بمستقبل واعد لهذه البطولة الكروية العربية، التي كانت قد دخلت إلى غرف الإنعاش أكثر من مرة عبر تاريخها الطويل حتى جاءت «نسخة الدوحة» لتخرجها إلى النور من جديد في زمن تطورت فيه كرة القدم العربية، وبرزت فيه المواهب الكروية العربية حتى بلغت أعلى درجات التميز والتألق ليس في ملاعبنا العربية فحسب بل في أبرز الملاعب الأوروبية وهذا في حد ذاته انتصار للكرة العربية يعزز وجوب استمرارية بطولة كأس العرب تحت مظلة الاتحاد الدولي لكرة القدم.
تهانينا القلبية إلى المنتخب الجزائري الشقيق بفوزه باللقب العربي الأول وإلى كل من ساهم في نجاح هذا العرس الكروي العربي الاستثنائي الذي التف فيه كل العرب حول كرة القدم.
هذه النسخة سجلت أرقاماً مثالية من حيث الرعاية والتنظيم والحضور الجماهير والتغطية الإعلامية، فكانت نسخة استثنائية هي الأفضل على الإطلاق في تاريخ هذا المونديال العربي الذي تعود انطلاقته إلى عام 1963..
بطولة كأس العرب لكرة القدم كانت تعاني من عدم الاستقرار وعدم الاستمرارية بدليل أنها لم تقم إلا عشر مرات على مدار أكثر من ستين عاماً، وحتى عندما تقام لا تكتمل فيها المشاركة العربية ولا تعيرها أغلب الاتحادات الوطنية العربية لكرة القدم اهتماماً كبيراً، فتجدها تشارك بالمنتخبات الرديفة أو الأولمبية الأمر الذي جعلها بعيدة عن الأضواء الإعلامية وضعيفة في جوانبها التسويقية والإعلانية، بل وحتى في متابعتها الجماهيرية.
«نسخة الدوحة» اختلفت من حيث الشكل والمضمون حين تبنى الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» احتضانها تحت مظلته وأرادت قطر أن تجعلها «بروفة عملية» للمونديال الكروي القادم بإقامتها على الملاعب المونديالية النموذجية، وتخصيص جوائز مالية ضخمة فاقت الـ25 مليون دولار أمريكي شملت جميع المنتخبات الـ16 الذين شاركوا في دوري المجموعات إلى جانب ما حظيت به من تغطية إعلامية مميزة من خلال قنوات «بي إن سبورت» و«الكأس» الرياضية واسعتي الانتشار الأمر الذي حقق لها مشاهدة مليونية في مختلف دول العالم وبالأخص الدول العربية، أضف إلى ذلك ما سجلته البطولة من مستويات كروية فنية عالية الإثارة والمتعة وما شهدته من حضور جماهيري كبير هو الأعلى في تاريخ هذه البطولة.
كل هذه المميزات جعلت رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم «إنفانتينيو» -الذي حضر البطولة من بدايتها حتى ختامها- يؤكد على استمرارية «الفيفا» في احتضان هذه البطولة معرباً عن سعادته الكبيرة بما حققته هذه النسخة من نجاح للوحدة العربية وما كشفت عنه من قدرات وكفاءات عربية إدارية وميدانية..
تصريح بهذا الكم الكبير من الإشادة من «رجل كرة القدم الأول» يدعونا إلى التفاؤل بمستقبل واعد لهذه البطولة الكروية العربية، التي كانت قد دخلت إلى غرف الإنعاش أكثر من مرة عبر تاريخها الطويل حتى جاءت «نسخة الدوحة» لتخرجها إلى النور من جديد في زمن تطورت فيه كرة القدم العربية، وبرزت فيه المواهب الكروية العربية حتى بلغت أعلى درجات التميز والتألق ليس في ملاعبنا العربية فحسب بل في أبرز الملاعب الأوروبية وهذا في حد ذاته انتصار للكرة العربية يعزز وجوب استمرارية بطولة كأس العرب تحت مظلة الاتحاد الدولي لكرة القدم.
تهانينا القلبية إلى المنتخب الجزائري الشقيق بفوزه باللقب العربي الأول وإلى كل من ساهم في نجاح هذا العرس الكروي العربي الاستثنائي الذي التف فيه كل العرب حول كرة القدم.