لا تتوقف إنجازات مملكة البحرين عند حدٍّ أو مدى معين، بل هي ممتدة، ليسطر أهل البحرين أروع الأمثلة، ويضربوا أبلغ النماذج في الإرادة والتحدي والنجاح، وليبلغ علمهم عنان السماء محلقاً فوق السحاب، ولمَ لا؟، فهكذا هو البحريني على مرِّ الأزمان، وفي كافة العصور، وإذا كانت الأخلاق هي ديدنه فإن النجاح هو مسلكه، والإرادة هي يقينه متسلحاً بالإيمان بالله عزوجل، آخذاً بالأسباب، ليكون دائماً صاحب رسالة الخير والسلام والتسامح والتعايش إلى العالم أجمع.
ساعات تفصلنا على إنجاز بحريني جديد، ألا وهو، إطلاق أول قمر صناعي بحريني إماراتي مشترك وهو «ضوء 1»، حيث من المقرر إطلاقه من الولايات المتحدة الأمريكية، غداً الثلاثاء، عبر صاروخ «فالكون 9» إلى محطة الفضاء الدولية، ومن المقرر أن يتواصل القمر عند إطلاقه مع 3 محطات أرضية، وهي المحطة الأرضية، بجامعة خليفة بأبوظبي، والمحطة الأرضية في الدنمارك، والمحطة الأرضية في جمهورية لتوانيا.
إن إطلاق القمر الصناعي البحريني «ضوء 1»، يمثل ترجمة حقيقية للرؤية الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، وبدعم الحكومة ومتابعتها، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، وبإشراف ومتابعة من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، مستشار الأمن الوطني، قائد الحرس الملكي، الأمين العام لمجلس الدفاع الأعلى، حيث تتجسد الرؤية الملكية السامية في تعزيز مكانة مملكة البحرين بين الدول المتقدمة في مجال الفضاء والاستثمار في علوم المستقبل بما يخدم مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة، حيث نوّه جلالة الملك المفدى في كلمته لدى افتتاح دور الانعقاد الثالث من الفصل التشريعي الخامس لمجلسي الشورى والنواب بتاريخ 11 أكتوبر 2020 إلى «اكتساب وامتلاك معارف وتقنيات علوم المستقبل، والتفوق في العديد من العلوم المتقدمة كعلوم الفضاء بفوائدها العلمية والبيئية، وعلوم الطاقة الذرية باستخداماتها السلمية لخدمة الإنسانية، لنمكّن أجيالنا من صناعة نهضتهم بالسبق والاحتراف العلمي والمعرفي».
ومن الأمور الملفتة والتي نتوقف عندها جميعاً أنه تم استلهام اسم القمر الاصطناعي «ضوء 1» من عنوان كتاب «الضوء الأول» وهو من تأليف حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى، حفظه الله ورعاه، حيث يحكي الكتاب جوانب مهمة من تاريخ المملكة، وفي ذات الوقت تسهم نخبة من الشباب البحريني المؤهل والمتمكن في مجال علوم الفضاء، في تنفيذ القمر الصناعي «ضوء 1»، وهذا ما يبعث على السعادة والفخر والاعتزاز أن نسبة عمل فريق البحرين للفضاء في تنفيذ المشروع، بلغت 75%، بحسب ما صرح الرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية لعلوم الفضاء د. محمد إبراهيم العسيري.
ولأن البحرين دائماً سباقة إلى تقديم ما ينفع العالم والبشرية من خير وسلام، فإن القمر الصناعي (ضوء 1) هو من الأقمار الصناعية النانوية الحديثة، ومهمته الرئيسة رصد ودراسة أشعة «جاما» الأرضية الناتجة عن العواصف الرعدية، وبالتالي يحمل إطلاق القمر الصناعي البحريني الإماراتي أهدافاً جليلة لمشروعات تعليمية وعلمية وبحثية، تتمثل في بناء القدرات الوطنية بمجال تصميم وبناء وتشغيل الأقمار الصناعية.
هنيئاً للبحرين قيادتها وشعبها وأبناؤها البررة، الذين يواصلون الليل بالنهار من أجل العمل على تحقيق الإنجازات تلو الإنجازات، مغتنمين الفرص ومتغلبين على التحديات والعقبات، وما إطلاق القمر الصناعي البحريني «ضوء 1»، إلا دليل على إنجاز عظيم وفخر جديد لكنه بالتأكيد ليس أخيراً.
ساعات تفصلنا على إنجاز بحريني جديد، ألا وهو، إطلاق أول قمر صناعي بحريني إماراتي مشترك وهو «ضوء 1»، حيث من المقرر إطلاقه من الولايات المتحدة الأمريكية، غداً الثلاثاء، عبر صاروخ «فالكون 9» إلى محطة الفضاء الدولية، ومن المقرر أن يتواصل القمر عند إطلاقه مع 3 محطات أرضية، وهي المحطة الأرضية، بجامعة خليفة بأبوظبي، والمحطة الأرضية في الدنمارك، والمحطة الأرضية في جمهورية لتوانيا.
إن إطلاق القمر الصناعي البحريني «ضوء 1»، يمثل ترجمة حقيقية للرؤية الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، وبدعم الحكومة ومتابعتها، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، وبإشراف ومتابعة من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، مستشار الأمن الوطني، قائد الحرس الملكي، الأمين العام لمجلس الدفاع الأعلى، حيث تتجسد الرؤية الملكية السامية في تعزيز مكانة مملكة البحرين بين الدول المتقدمة في مجال الفضاء والاستثمار في علوم المستقبل بما يخدم مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة، حيث نوّه جلالة الملك المفدى في كلمته لدى افتتاح دور الانعقاد الثالث من الفصل التشريعي الخامس لمجلسي الشورى والنواب بتاريخ 11 أكتوبر 2020 إلى «اكتساب وامتلاك معارف وتقنيات علوم المستقبل، والتفوق في العديد من العلوم المتقدمة كعلوم الفضاء بفوائدها العلمية والبيئية، وعلوم الطاقة الذرية باستخداماتها السلمية لخدمة الإنسانية، لنمكّن أجيالنا من صناعة نهضتهم بالسبق والاحتراف العلمي والمعرفي».
ومن الأمور الملفتة والتي نتوقف عندها جميعاً أنه تم استلهام اسم القمر الاصطناعي «ضوء 1» من عنوان كتاب «الضوء الأول» وهو من تأليف حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى، حفظه الله ورعاه، حيث يحكي الكتاب جوانب مهمة من تاريخ المملكة، وفي ذات الوقت تسهم نخبة من الشباب البحريني المؤهل والمتمكن في مجال علوم الفضاء، في تنفيذ القمر الصناعي «ضوء 1»، وهذا ما يبعث على السعادة والفخر والاعتزاز أن نسبة عمل فريق البحرين للفضاء في تنفيذ المشروع، بلغت 75%، بحسب ما صرح الرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية لعلوم الفضاء د. محمد إبراهيم العسيري.
ولأن البحرين دائماً سباقة إلى تقديم ما ينفع العالم والبشرية من خير وسلام، فإن القمر الصناعي (ضوء 1) هو من الأقمار الصناعية النانوية الحديثة، ومهمته الرئيسة رصد ودراسة أشعة «جاما» الأرضية الناتجة عن العواصف الرعدية، وبالتالي يحمل إطلاق القمر الصناعي البحريني الإماراتي أهدافاً جليلة لمشروعات تعليمية وعلمية وبحثية، تتمثل في بناء القدرات الوطنية بمجال تصميم وبناء وتشغيل الأقمار الصناعية.
هنيئاً للبحرين قيادتها وشعبها وأبناؤها البررة، الذين يواصلون الليل بالنهار من أجل العمل على تحقيق الإنجازات تلو الإنجازات، مغتنمين الفرص ومتغلبين على التحديات والعقبات، وما إطلاق القمر الصناعي البحريني «ضوء 1»، إلا دليل على إنجاز عظيم وفخر جديد لكنه بالتأكيد ليس أخيراً.