صار تويتر من المشهيات القرائية، وفيه يقول يمني من الموالين للشرعية لمحاوره من الموالين للحوثيين، إن دخول «حزب الله» لليمن هو لحل مشكلة اليمنيين المزمنة مع القات، ببيعهم الكبتاجون Captagon. ولا ينكر «حزب الله» تواجد عناصره للقتال في الساحة اليمنية، لكنه يقلل من حجمهم ودورهم رغم أن تواجدهم لا يحتاج إلى الكثير من البراهين فبسبب تنظيم القاعدة أصبح اليمن تحت المجهر الاستخباري الأمريكي. وفي 2015 أعلنت الاستخبارات الأمريكية أن فيلق القدس و«حزب الله» ينشطان في اليمن. بل إن من المخزي أن أمريكا تقر بعلمها بتواجد عناصر «حزب الله» بدليل إدراج الخزانة الأمريكية اللبناني خليل يوسف حرب، على قوائم العقوبات، كونه مدان بتهريب مبالغ مالية ضخمة للحوثيين، كما أن من المصادر الاستخبارية الأمريكية ما سربته «فورين بوليسي» الأمريكية حول أن حسن نصر الله هو العقل المدبر لمعظم قصف أهداف سعودية بداية بالهاون وصواريخ الكاتيوشا، لكنهم زادوا تدريجياً مستوى هجماتهم باستخدام صواريخ وقذائف ذات شحنات متفجرة أكثر وزناً وأطول مدى ثم المسيرات. أما الأدلة اليمنية فهو قيام الحكومة الشرعية بإرسال عدداً من مذكرات الاحتجاج للحكومة اللبنانية استنكاراً لوجود مواطنيها كمقاتلين إلى جانب الحوثة، والدليل اليمني الآخر وهم شهود عيان فهو ما قاله العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح في تصريح صحافي عن دخول أكثر من 300 من «حزب الله» لليمن لتدريب ميليشيات الحوثي، لكن الحق ما شهدت به الأعداء والدليل الأخير يتمثل في سقوط أعداد كبيرة من عناصر الحزب، ودفعت نصر الله لإرسال توجيه عاجل وسري بدفن القتلى بمدافن تابعة للحوثيين وضرورة اقتصار المراسم على أقل عدد ممكن من أهاليهم. أما أسباب تواجد عناصر «حزب الله» فتعود إلى أنهم قوة استراتيجية إقليمية عملها توسيع النفوذ الإيراني في الشرق الأوسط. وذراعهم في اليمن حسب المعلومات الاستخبارية هي الوحدة 800 والمسؤولة عن تدريب الحوثيين لذا يحرص «حزب الله» دائماً على استخدام «خبراء» ولتبرير مشاركته الفعالة بالحرب السورية، والأمر نفسه في العراق، مع الحشد الشعبي والآن باليمن.
بالعجمي الفصيح
وجود عناصر «حزب الله» -وهم كالملائكة في نظر الحوثيين- يعني الهيمنة للنفوذ للهوية الثقافية، والعادات والتقاليد لتتحول صنعاء الحوثيين من بلد «المخزنين» بالقات إلى بلد «المخدرين» بالكبتاجون، لذا سيطول وقت الحرب.
بالعجمي الفصيح
وجود عناصر «حزب الله» -وهم كالملائكة في نظر الحوثيين- يعني الهيمنة للنفوذ للهوية الثقافية، والعادات والتقاليد لتتحول صنعاء الحوثيين من بلد «المخزنين» بالقات إلى بلد «المخدرين» بالكبتاجون، لذا سيطول وقت الحرب.