وكالات

نجا وزير في حكومة مدغشقر من الموت بأعجوبة، الإثنين، بعدما تحطمت طائرته خلال مهمة إنقاذ.

الوزير كان في مهمة إنقاذ ركاب غرق قاربهم، إلا أنه فوجئ بخلل تحطمت على أثره المروحية التي تقله، فاضطر إلى السباحة لمدة 12 ساعة مستخدما أحد مقاعد الطائرة.

وقال وزير الشرطة سيرج جيلي، وهو يلتقط أنفاسه على نقالة: "لم يحن وقت الموت"، بحسب "بي بي سي".

وأضاف: "لم أصب بأذى لكني أشعر بالبرد"، وطلب من القرويين في ماهامبو: "أود فقط منكم أن تبثوا هذا الفيديو حتى تشاهده عائلتي، ويراه زملائي، ويراه أعضاء الحكومة. أنا على قيد الحياة وبصحة جيدة".

وقال قائد الشرطة زافيسامباترا رافوافي، لوكالة الأنباء الفرنسية إن الوزير جيلي استخدم أحد مقاعد الطائرة كأداة ليعوم عليها.

وأضاف رافوافي: "كان يتمتع دائمًا بقدرة كبيرة على التحمل في الرياضة، وقد حافظ على لياقته كوزير، تمامًا مثل شاب يبلغ من العمر 30 عامًا.. لديه أعصاب فولاذية".

ونجا من الحادث مسؤولان أمنيان آخران كانا يسافران مع الوزير على المروحية.

وكان الوزير ومعه فريق في مهمة استكشاف منطقة في الجزء الشمالي الشرقي من البلاد غرق فيها قارب ركاب.

وقال مسؤولون الثلاثاء، إن 39 شخصا على الأقل لقوا حتفهم بعد غرق القارب.

وعبر الرئيس أندري راجولينا، على "تويتر" عن حزنه لوقوع الحادث وسقوط ضحايا، كما أشاد بالوزير جيلي والضابطين الآخرين، الذين وصلوا إلى بلدة ماهامبو الساحلية بشكل منفصل بعد تحطم الطائرة.