القائم بأعمال سفارة البرازيل: بلادي لديها رغبه جاده لاستكشاف الفرص الاستثمارية في البحرين
"الكوهجي" ينوه بضروه التعاون في الجانب الرياضي وتنفيذ برامج مشتركة تخلق فرص استثمارية مستقبلية
أكد رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين، سمير ناس، أن جمهورية البرازيل أحد أهم وأقوى الموردين الرئيسيين لمملكة البحرين، في الفترة الحالية، مشيراً إلى الدور المهم للقطاع الخاص ومجتمع الأعمال في توطيد وتعزيز العلاقات الثنائية المشتركة بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات التجارية والصناعية والاستثمارية.
وأشار خلال استقباله القائم بأعمال سفارة جمهورية البرازيل الاتحادية لدى مملكة البحرين مؤخراً ببيت التجار، ألبيرتو فونسيكا، وبحضور النائب الأول لرئيس الغرفة خالد نجيبي، والنائب الثاني محمد عبد الجبار الكوهجي، والدكتور عبد الله السادة القائم بأعمال الرئيس التنفيذي إلى أهمية تفعيل العمل المشترك بين البحرين والبرازيل وترجمته لمشروعات تعاون ملموسة تسهم في خلق فرص اقتصادية واعدة.
ونوه رئيس الغرفة بأهمية بناء جسور للتعاون بين البحرين والبرازيل معتبراً أن قطاعات السياحة والصناعات الزراعية، والخدمات اللوجستية والقطاعات التعليمية والبحثية تشكل مجالات تجمع المستثمرين من الجانبين، مشيدا بالزيارة التاريخية لفخامة الرئيس البرازيلي السيد جايير بولسونارو، للبحرين والذي صاحب زيارته إقامة منتدى الأعمال البحريني البرازيلي والذي تكلل بالنجاح وساهم في تعريف المستثمرين البرازيليين بالفرص الاستثمارية المتاحة في مملكة البحرين.
وكشف بأن حجم التجارة البينية بين مملكة البحرين وجمهورية البرازيل بلغت خلال عام 2020 نحو 895.6 مليون دولار أمريكي، مما يدل على تميز العلاقات التجارية البحرينية البرازيلية، مشدداً على أن أبواب بيت التجار مفتوحة، وأن غرفة البحرين على أتم الاستعداد للتعاون المستمر مع سفارة جمهورية البرازيل لكل ما من شأنه نمو وتيرة العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين الصديقين.
ومن جانبه أوضح القائم بأعمال سفارة جمهورية البرازيل الاتحادية لدى مملكة البحرين، سعادة السيد ألبيرتو فونسيكا أن هناك رغبه جاده من الجانب البرازيلي لاستكشاف الفرص الاستثمارية في مملكة البحرين، وعليه تقدم بمقترح تنظيم ملتقى افتراضي لعقد لقاءات ثنائية بين الجانبين يركز على قطاعات واعده مثل: قطاع الأغذية وقطاع الحديد والألمنيوم.
وأضاف أن مملكة البحرين تستورد كميات كبيرة من اللحوم من جمهورية البرازيل، وهناك استعداد من الجانبين لتنمية التجارة البينية في هذا القطاع مشيدا بدور غرفة البحرين في تنظيم الفعالية بشكل مميز وخلق قنوات تواصل مع الجانب البرازيلي والذي أبدى رغبه في الاستثمار في البحرين واستغلال البيئة الاستثمارية المحفزة لتدشين شراكات مع الجانب البحريني.
وأكد القائم بأعمال سفارة جمهورية البرازيل أن بلاده ستعمل على التنسيق المستمر مع غرفة البحرين لتنمية العلاقات بين البلدين الصديقين والترويج للمناخ الاستثماري بمملكة البحرين كأحد أهم أهداف السفارة، مبيناً أنه عقد عدد من الاجتماعات مع كل من شركة فولاذ للحديد والصلب وكذلك شركة ألبا وعرض عليهم الفرص الاستثمارية المتاحة في البرازيل في قطاع الصناعة وقد لاقى ردود إيجابية واستعداد في تدشين مشاريع واعده في جمهورية البرازيل كإنشاء مصاهر للألومينيوم او مصانع تكرير.
وبدوره شدد محمد الكوهجي النائب الثاني لرئيس الغرفة على ضرورة تعزيز العلاقات بين مملكة البحرين وجمهورية البرازيل الاتحادية في مختلف المجالات لا سيما في المجال الرياضي والعمل على تنفيذ عدداً من البرامج الرياضة المشتركة بما يخلق فرص استثمارية مستقبلية منها تدشين أكاديميات رياضية برازيلية في مملكة البحرين لاحتضان وتطوير المواهب الرياضية البحرينية.
وأشار إلى المناخ الاستثماري الجاذب والمحفز للاستثمار في مملكة البحرين والتسهيلات التي تقدمها الحكومة لاستقطاب الشركات الأجنبية، لافتاً إلى أن البحرين تعد من أقل الدول تكلفة فيما يخص تدشين الشركات من حيث رسوم التسجيل ومزاولة الأنشطة التجارية، بجانب انخفاض تعرفة الكهرباء والماء وسهولة استخراج السجلات التجارية والتكلفة المنخفضة للأراضي الاستثمارية والصناعية في منطقة البحرين العالمية للاستثمار.
"الكوهجي" ينوه بضروه التعاون في الجانب الرياضي وتنفيذ برامج مشتركة تخلق فرص استثمارية مستقبلية
أكد رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين، سمير ناس، أن جمهورية البرازيل أحد أهم وأقوى الموردين الرئيسيين لمملكة البحرين، في الفترة الحالية، مشيراً إلى الدور المهم للقطاع الخاص ومجتمع الأعمال في توطيد وتعزيز العلاقات الثنائية المشتركة بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات التجارية والصناعية والاستثمارية.
وأشار خلال استقباله القائم بأعمال سفارة جمهورية البرازيل الاتحادية لدى مملكة البحرين مؤخراً ببيت التجار، ألبيرتو فونسيكا، وبحضور النائب الأول لرئيس الغرفة خالد نجيبي، والنائب الثاني محمد عبد الجبار الكوهجي، والدكتور عبد الله السادة القائم بأعمال الرئيس التنفيذي إلى أهمية تفعيل العمل المشترك بين البحرين والبرازيل وترجمته لمشروعات تعاون ملموسة تسهم في خلق فرص اقتصادية واعدة.
ونوه رئيس الغرفة بأهمية بناء جسور للتعاون بين البحرين والبرازيل معتبراً أن قطاعات السياحة والصناعات الزراعية، والخدمات اللوجستية والقطاعات التعليمية والبحثية تشكل مجالات تجمع المستثمرين من الجانبين، مشيدا بالزيارة التاريخية لفخامة الرئيس البرازيلي السيد جايير بولسونارو، للبحرين والذي صاحب زيارته إقامة منتدى الأعمال البحريني البرازيلي والذي تكلل بالنجاح وساهم في تعريف المستثمرين البرازيليين بالفرص الاستثمارية المتاحة في مملكة البحرين.
وكشف بأن حجم التجارة البينية بين مملكة البحرين وجمهورية البرازيل بلغت خلال عام 2020 نحو 895.6 مليون دولار أمريكي، مما يدل على تميز العلاقات التجارية البحرينية البرازيلية، مشدداً على أن أبواب بيت التجار مفتوحة، وأن غرفة البحرين على أتم الاستعداد للتعاون المستمر مع سفارة جمهورية البرازيل لكل ما من شأنه نمو وتيرة العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين الصديقين.
ومن جانبه أوضح القائم بأعمال سفارة جمهورية البرازيل الاتحادية لدى مملكة البحرين، سعادة السيد ألبيرتو فونسيكا أن هناك رغبه جاده من الجانب البرازيلي لاستكشاف الفرص الاستثمارية في مملكة البحرين، وعليه تقدم بمقترح تنظيم ملتقى افتراضي لعقد لقاءات ثنائية بين الجانبين يركز على قطاعات واعده مثل: قطاع الأغذية وقطاع الحديد والألمنيوم.
وأضاف أن مملكة البحرين تستورد كميات كبيرة من اللحوم من جمهورية البرازيل، وهناك استعداد من الجانبين لتنمية التجارة البينية في هذا القطاع مشيدا بدور غرفة البحرين في تنظيم الفعالية بشكل مميز وخلق قنوات تواصل مع الجانب البرازيلي والذي أبدى رغبه في الاستثمار في البحرين واستغلال البيئة الاستثمارية المحفزة لتدشين شراكات مع الجانب البحريني.
وأكد القائم بأعمال سفارة جمهورية البرازيل أن بلاده ستعمل على التنسيق المستمر مع غرفة البحرين لتنمية العلاقات بين البلدين الصديقين والترويج للمناخ الاستثماري بمملكة البحرين كأحد أهم أهداف السفارة، مبيناً أنه عقد عدد من الاجتماعات مع كل من شركة فولاذ للحديد والصلب وكذلك شركة ألبا وعرض عليهم الفرص الاستثمارية المتاحة في البرازيل في قطاع الصناعة وقد لاقى ردود إيجابية واستعداد في تدشين مشاريع واعده في جمهورية البرازيل كإنشاء مصاهر للألومينيوم او مصانع تكرير.
وبدوره شدد محمد الكوهجي النائب الثاني لرئيس الغرفة على ضرورة تعزيز العلاقات بين مملكة البحرين وجمهورية البرازيل الاتحادية في مختلف المجالات لا سيما في المجال الرياضي والعمل على تنفيذ عدداً من البرامج الرياضة المشتركة بما يخلق فرص استثمارية مستقبلية منها تدشين أكاديميات رياضية برازيلية في مملكة البحرين لاحتضان وتطوير المواهب الرياضية البحرينية.
وأشار إلى المناخ الاستثماري الجاذب والمحفز للاستثمار في مملكة البحرين والتسهيلات التي تقدمها الحكومة لاستقطاب الشركات الأجنبية، لافتاً إلى أن البحرين تعد من أقل الدول تكلفة فيما يخص تدشين الشركات من حيث رسوم التسجيل ومزاولة الأنشطة التجارية، بجانب انخفاض تعرفة الكهرباء والماء وسهولة استخراج السجلات التجارية والتكلفة المنخفضة للأراضي الاستثمارية والصناعية في منطقة البحرين العالمية للاستثمار.