يصادف هذا الشهر فترة زمنية جميلة وعزيزة جداً على قلبي، حيث وقبل 30 عاماً بالتمام والكمال، دخلت عالم الصحافة والإعلام من أوسع أبوابها وكان لي الشرف في التعلم من عمالقة الصحافة والإعلام.
على مدار الـ 30 عاماً الماضية، تعلمت من «صاحبة الجلالة» أن من يستمر في أروقتها هو من يعشقها فقط، خصوصاً وأن المردود المالي قياساً بالمهن والوظائف الأخرى قليل جداً، وهو ما أدى وللأسف الشديد لخسارة الكثير من الكفاءات المحترفة خلال الأعوام الماضية، والذين أجبروا على ترك المهنة لتحسين أوضاعهم المعيشية.
سنوات عملي، تركت في ذاكرتي لحظات تاريخية، أفخر بأنني كنت جزءاً صغيراً منها، أولها هو الإعلان عن نتائج ميثاق العمل الوطني، وتحول البحرين من دولة إلى مملكة، وقرار محكمة العدل الدولية الذي ثبت حق البحرين السيادة على جزر حوار وقطعة جرادة.
التقيت خلال مسيرة عملي بقادة دول، وجلست مع بائع السمك والخضرة في السوق المركزي.. تعلمت من المليونير والفقير أن التعامل الإنساني وحده هو من يبقي كل من مر في حياتنا في الذاكرة.
اللحظات المؤلمة علقت في ذاكرتي أيضاً، ومن بينها نشرة الـ 11 مساء السادس من مارس 1999، عندما أعلنت على شاشة تلفزيون البحرين خبر وفاة سمو الأمير الراحل الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة، طيب الله ثراه، كما أنني لن أنسى جلوسي أمام الكاميرا عام 2011، بينما البحرين تعيش لحظات مريرة جراء استهدافها من زمرة انقلابية حاولت العبث بأمن المملكة، ولله الحمد عملنا كإعلاميين معاً من أجل التصدي لكل من استهدفنا.
اللحظة الأجمل، كانت عند تفضل جلالة الملك المفدى باستقبال مجلس إدارة جمعية الصحفيين بعد فوزي بالرئاسة، وكانت لكلمات جلالته الأثر البالغ على نفسي بعد المسيرة الجميلة في السلطة الرابعة، تشرفت بالجلوس إلى جانب القائد الذي مثل لي وللبحرين صمام الأمان، والحامي الأول لحرية الرأي والتعبير.
90 دقيقة، وتهنئة جلالته لي كانت كفيلة بانهمار دموع الفرح، وكلمات جلالة الملك المفدى كانت وساماً رفيعاً على صدري.
30 عاماً، تعلمت خلالها أنه لا مستحيل لدى المرأة، فأنا أماً لثلاثة أولاد، وتعلمت أن البلد والأسرة والمجتمع هم أدوات نجاحها.
لن أنسى والدي رحمه الله وهو يتابع كل أعمالي، ويعلق على كل ما أقوم به، فهو الداعم الأول لي، ولن أنسى دور والدتي، وأسرتي وزوجي وأبنائي والمقربين، الذين تحملوا معي عناء مسيرتي.
وإن كتب الله لي 30 عاماً قادمة، سأسخرها دفاعاً عن وطني وعروبة بلادي، ومستقبل الأجيال القادمة، فالبحرين هي أغلى ما نملك.
على مدار الـ 30 عاماً الماضية، تعلمت من «صاحبة الجلالة» أن من يستمر في أروقتها هو من يعشقها فقط، خصوصاً وأن المردود المالي قياساً بالمهن والوظائف الأخرى قليل جداً، وهو ما أدى وللأسف الشديد لخسارة الكثير من الكفاءات المحترفة خلال الأعوام الماضية، والذين أجبروا على ترك المهنة لتحسين أوضاعهم المعيشية.
سنوات عملي، تركت في ذاكرتي لحظات تاريخية، أفخر بأنني كنت جزءاً صغيراً منها، أولها هو الإعلان عن نتائج ميثاق العمل الوطني، وتحول البحرين من دولة إلى مملكة، وقرار محكمة العدل الدولية الذي ثبت حق البحرين السيادة على جزر حوار وقطعة جرادة.
التقيت خلال مسيرة عملي بقادة دول، وجلست مع بائع السمك والخضرة في السوق المركزي.. تعلمت من المليونير والفقير أن التعامل الإنساني وحده هو من يبقي كل من مر في حياتنا في الذاكرة.
اللحظات المؤلمة علقت في ذاكرتي أيضاً، ومن بينها نشرة الـ 11 مساء السادس من مارس 1999، عندما أعلنت على شاشة تلفزيون البحرين خبر وفاة سمو الأمير الراحل الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة، طيب الله ثراه، كما أنني لن أنسى جلوسي أمام الكاميرا عام 2011، بينما البحرين تعيش لحظات مريرة جراء استهدافها من زمرة انقلابية حاولت العبث بأمن المملكة، ولله الحمد عملنا كإعلاميين معاً من أجل التصدي لكل من استهدفنا.
اللحظة الأجمل، كانت عند تفضل جلالة الملك المفدى باستقبال مجلس إدارة جمعية الصحفيين بعد فوزي بالرئاسة، وكانت لكلمات جلالته الأثر البالغ على نفسي بعد المسيرة الجميلة في السلطة الرابعة، تشرفت بالجلوس إلى جانب القائد الذي مثل لي وللبحرين صمام الأمان، والحامي الأول لحرية الرأي والتعبير.
90 دقيقة، وتهنئة جلالته لي كانت كفيلة بانهمار دموع الفرح، وكلمات جلالة الملك المفدى كانت وساماً رفيعاً على صدري.
30 عاماً، تعلمت خلالها أنه لا مستحيل لدى المرأة، فأنا أماً لثلاثة أولاد، وتعلمت أن البلد والأسرة والمجتمع هم أدوات نجاحها.
لن أنسى والدي رحمه الله وهو يتابع كل أعمالي، ويعلق على كل ما أقوم به، فهو الداعم الأول لي، ولن أنسى دور والدتي، وأسرتي وزوجي وأبنائي والمقربين، الذين تحملوا معي عناء مسيرتي.
وإن كتب الله لي 30 عاماً قادمة، سأسخرها دفاعاً عن وطني وعروبة بلادي، ومستقبل الأجيال القادمة، فالبحرين هي أغلى ما نملك.