يتطلع نادي برشلونة الإسباني لتعزيز صفوف فريقه بعدد من الصفقات القوية خلال الميركاتو الشتوي المقبل من أجل تصحيح المسار.
وتصطدم مساعي برشلونة بالوضع الاقتصادي الصعب للنادي، وهو ما دفع رئيسه جوان لابورتا، وماتيو ألماني المدير الرياضي، وتشافي هيرنانديز مدرب الفريق، خلال الأسابيع الأخيرة للقول بأن النادي سيعزز صفوفه في الانتقالات الشتوية إذا سمح له وضعه المالي المتعثر بذلك.
وقال لابورتا بعد خروج برشلونة من مجموعات دوري أبطال أوروبا: "نحن جميعا على اتفاق بأنه يجب تعزيز الفريق، لكن المشكلة أن لدينا بعض التعاقدات التي ورثناها ولا تعطينا هامشا للأجور، ونحن نبحث عن طريقة لتحسين الفريق الأول خلال السوق الشتوية".
وأكدت تقارير أن إدارة نادي برشلونة تراهن على سياسة التخلص من اللاعبين الذين لن يكونوا في حسابات المدرب تشافي هيرنانديز قبل إجراء تعاقدات جديدة من أجل تخفيف فاتورة الأجور وضم لاعبين جدد مثل الإسباني فيران توريس نجم مانشستر سيتي الإنجليزي.
ويهدف برشلونة من ذلك إلى الالتزام بالقواعد المالية المفروضة من رابطة الدوري الإسباني، والتي دفعته في سبتمبر/ أيلول الماضي لتقليص رواتب اللاعبين والأجهزة الفنية، بأكثر من 70% مقارنة بسوق الانتقالات الشتوية لموسم 2020-20.
وبلغت فاتورة الفريق آنذاك 97.9 مليون يورو، أي 28% من الـ347.1 مليون يورو، التي كانت تدفع كرواتب في يناير/ كانون الثان 2021، وهي استقطاعات جاءت بسبب الوضع المالي الهش للفريق، الذي بلغت ديونه مليارا و350 مليون يورو، وخسائره 481 مليون في موسم 2020-21.
وأكد ماتيو الماني، يوم الثلاثاء الماضي، بعد التعادل مع إشبيلية 1-1 في الدوري الإسباني، أنه يجب أن يرحل لاعبون عن الفريق من أجل "الالتزام" بالقواعد المالية لليجا.
وأكدت وكالة الأنباء الإسبانية نقلا عن مصادر في برشلونة أنه يتم العمل على 3 محاور من أجل تدعيم الصفوف في الميركاتو الشتوي، أولها البحث عن مخرج للاعبين الذين لا يحتاج تشافي إلى جهودهم خلال الفترة المقبلة.
ومن الأسماء المرشحة للرحيل في سوق الانتقالات الشتوية البرازيلي فيليبي كوتينيو، أغلى صفقة في تاريخ برشلونة، والمدافع الفرنسي صامويل أومتيتي، حيث تعد أجورهما من بين الأكبر في الفريق.
ولعب كوتينيو 115 دقيقة فقط في 8 مباريات تحت قيادة تشافي، في حين لعب أومتيتي 90 دقيقة فقط في مباراة أوساسونا.
وفي محور ثان، يتحرك برشلونة أيضا لتجديد عقد نجمه الفرنسي عثمان ديمبيلي، لكن مع تخفيض أجره، من أجل السماح للنادي بإبرام تعاقدات جديدة.
أما المحور الثالث الذي يتحرك فيه برشلونة فهو زيادة دخله من خلال الحصول على عقود رعاية جديدة.
يذكر أن كل المؤشرات تؤكد أن فيران توريس سيكون الصفقة الأكبر لبرشلونة في سوق الانتقالات الشتوية، لكن قبل ضم أي لاعب سيكون على النادي التخلي عن بعض اللاعبين المتواجدين حاليا.
وتصطدم مساعي برشلونة بالوضع الاقتصادي الصعب للنادي، وهو ما دفع رئيسه جوان لابورتا، وماتيو ألماني المدير الرياضي، وتشافي هيرنانديز مدرب الفريق، خلال الأسابيع الأخيرة للقول بأن النادي سيعزز صفوفه في الانتقالات الشتوية إذا سمح له وضعه المالي المتعثر بذلك.
وقال لابورتا بعد خروج برشلونة من مجموعات دوري أبطال أوروبا: "نحن جميعا على اتفاق بأنه يجب تعزيز الفريق، لكن المشكلة أن لدينا بعض التعاقدات التي ورثناها ولا تعطينا هامشا للأجور، ونحن نبحث عن طريقة لتحسين الفريق الأول خلال السوق الشتوية".
وأكدت تقارير أن إدارة نادي برشلونة تراهن على سياسة التخلص من اللاعبين الذين لن يكونوا في حسابات المدرب تشافي هيرنانديز قبل إجراء تعاقدات جديدة من أجل تخفيف فاتورة الأجور وضم لاعبين جدد مثل الإسباني فيران توريس نجم مانشستر سيتي الإنجليزي.
ويهدف برشلونة من ذلك إلى الالتزام بالقواعد المالية المفروضة من رابطة الدوري الإسباني، والتي دفعته في سبتمبر/ أيلول الماضي لتقليص رواتب اللاعبين والأجهزة الفنية، بأكثر من 70% مقارنة بسوق الانتقالات الشتوية لموسم 2020-20.
وبلغت فاتورة الفريق آنذاك 97.9 مليون يورو، أي 28% من الـ347.1 مليون يورو، التي كانت تدفع كرواتب في يناير/ كانون الثان 2021، وهي استقطاعات جاءت بسبب الوضع المالي الهش للفريق، الذي بلغت ديونه مليارا و350 مليون يورو، وخسائره 481 مليون في موسم 2020-21.
وأكد ماتيو الماني، يوم الثلاثاء الماضي، بعد التعادل مع إشبيلية 1-1 في الدوري الإسباني، أنه يجب أن يرحل لاعبون عن الفريق من أجل "الالتزام" بالقواعد المالية لليجا.
وأكدت وكالة الأنباء الإسبانية نقلا عن مصادر في برشلونة أنه يتم العمل على 3 محاور من أجل تدعيم الصفوف في الميركاتو الشتوي، أولها البحث عن مخرج للاعبين الذين لا يحتاج تشافي إلى جهودهم خلال الفترة المقبلة.
ومن الأسماء المرشحة للرحيل في سوق الانتقالات الشتوية البرازيلي فيليبي كوتينيو، أغلى صفقة في تاريخ برشلونة، والمدافع الفرنسي صامويل أومتيتي، حيث تعد أجورهما من بين الأكبر في الفريق.
ولعب كوتينيو 115 دقيقة فقط في 8 مباريات تحت قيادة تشافي، في حين لعب أومتيتي 90 دقيقة فقط في مباراة أوساسونا.
وفي محور ثان، يتحرك برشلونة أيضا لتجديد عقد نجمه الفرنسي عثمان ديمبيلي، لكن مع تخفيض أجره، من أجل السماح للنادي بإبرام تعاقدات جديدة.
أما المحور الثالث الذي يتحرك فيه برشلونة فهو زيادة دخله من خلال الحصول على عقود رعاية جديدة.
يذكر أن كل المؤشرات تؤكد أن فيران توريس سيكون الصفقة الأكبر لبرشلونة في سوق الانتقالات الشتوية، لكن قبل ضم أي لاعب سيكون على النادي التخلي عن بعض اللاعبين المتواجدين حاليا.