اضطرت شركات الطيران، إلى إلغاء أكثر من 2000 رحلة جوية حول العالم، بسبب قيود السفر للحد من تفشي"أوميكرون".
وجاءت حصة الولايات المتحدة من هذه الرحلات الملغاة أكثر من 20%، وذلك لمواجهة المتحورة "أوميكرون"، التي عطلت التنقل في أعياد نهاية العام.
وأعلن موقع "فلايت أوير"، على الإنترنت، الجمعة،، أن 2116 رحلة، ألغيت حول العالم حتى الساعة 015:40 بتوقيت جرينتش، بسبب قيود السفر للحد من تفشي "أوميكرون" المتحور الجديد من فيروس كورونا.
وقال "فلايت أوير"، إن 499 رحلة ألغيت داخل الولايات المتحدة، أو منها أو إليها حتى الآن اليوم الجمعة.
وعزت شركات عدة اتصلت بها وكالة فرانس برس، هذا الأمر إلى الموجة الجديدة من الوباء الذي يطاول خصوصا طواقم الطائرات.
وقالت شركتا "يونايتد إيرلاينز"، و"دلتا إيرلاينز"، الخميس، إنهما ألغتا عشرات الرحلات التي كانت مقررة عشية عيد الميلاد، بعد أن أصيب كثير من أفراد أطقمها الجوية، والعاملين الآخرين بها بمتحور"أوميكرون" الجديد من فيروس كورونا.
وأشار الموقع إلى أن شركة "يونايتد إيرلاينز" اضطرت إلى إلغاء أكثر من 170 رحلة الجمعة، أي 9% من الرحلات المجدولة.
وأوضحت الشركة أن "العدد الكبير من الإصابات بأوميكرون في جميع أنحاء البلاد هذا الأسبوع كان له تأثير مباشر على طواقمنا والأشخاص الذين يديرون عملياتنا"، مشيرة إلى أنها تعمل على إيجاد حلول لتأمين سفر الركاب المتضررين.
كما ألغت "دلتا إيرلاينز" 145 رحلة، بحسب الموقع، عازية ذلك إلى "أوميكرون"، وسوء الأحوال الجوية.
وقالت شركة الطيران "لقد استنفدت فرق دلتا كل الخيارات والموارد" قبل أن تعمد إلى هذه الإلغاءات.
والغت "ألاسكا إيرلاينز" أكثر من 10 رحلات، بعدما أشار موظفون فيها إلى "احتمال اصابتهم بالفيروس" واضطرارهم إلى حجر أنفسهم.
وكان من المقرر أن يسافر أكثر من 109 ملايين أمريكي بالطائرة، أو القطار، أو السيارة، بين 23 ديسمبر/كانون الأول الجاري، و 2 يناير/كانون الثاني المقبل، بزيادة قدرها 34% عن العام الماضي، بحسب تقديرات اتحاد السيارات الأمريكي.
وتمت جدولة غالبية تلك الرحلات قبل ظهور المتحورة "أوميكرون"، الشديدة العدوى، والتي تنتشر بسرعة كبيرة، وتجبر العديد من الأشخاص على حجر أنفسهم حتى من دون ظهور أعراض عليهم.