بعد أن كان الطريق المحاذي لممشى الاستقلال مظلماً وموحشاً، أصبح اليوم شارعاً حياً مليئاً بالإضاءات التي تتوزع على عربات الطعام «Food Trucks» والجلسات والكشكات المتناثرة هنا وهناك على طول الطريق، حتى أصبح وجهة للباحثين عن أنواع مختلفة من الأطعمة ليجدها مجتمعة هناك.
كذلك الحال بالنسبة لساحل الساية، فبعد أن كان ساحلاً مظلماً تتناثر فيه الكبائن الخاصة المطلة على البحر، حتى تحول اليوم إلى نقطة تجمع لعربات الطعام والكشكات ونافذة نجاح ومتنفس لأصحاب الأعمال الصغيرة والأسر المنتجة، ومع استمرار الجو الجميل تزداد رغبة الناس في التوجه لهذا النوع من الأماكن للحصول على تجربة مختلفة من المأكولات، مع التحفظ على أسعار الأكل الخاصة بعربات الطعام التي سبق وأن كتبنا عنها.
المنطقتان اللتان تحدثت عنهما وعملية الإحياء والإنعاش الجميل التي حدثت لهما لتتحول من مناطق لا تمر عليها سيارة إلى مناطق دائمة الحركة هو تغير إيجابي يصب في مصلحة أطراف كثيرة.
فتواجد هذه العربات والكشكات في بعض الأماكن الميتة يعطيها نوع من الحياة، ويجنب هذه العربات بعض النفقات الأخرى، ولكن هناك ظاهرة جديدة بدأت في الظهور وهي تواجد هذه العربات والكشكات في أماكن تواجد المطاعم والمربعات التجارية!
فتجد أن صاحب المطعم الذي يتكبد تكاليف كثيرة ويدفع الإيجار والفواتير وموضوع العمالة وتصاريحه وتكاليفه، وعملية التشغيل لمطعمه أو المقهى الخاص به ليأتي صاحب عربة ويوقفها أمامه في أوقات الذروة مسبباً ازدحاماً بداية في الشارع، وثانياً يتسبب بخسارة المطاعم الثابتة للزبائن سواءً عن طريق جذب الزبائن في تلك المنطقة، أو عزوف الزبائن عن القدوم لتلك المنطقة بسبب الازدحام الذي تسببت فيه عربات الطعام المتواجدة هناك!!
الخاسر الأكبر في هذه الحالة هم أصحاب الأعمال المتوسطة والصغيرة، والذين يحاربون من أجل الثبات والاستقرار المالي والنجاح من خلال مشاريعهم، فهم كأصحاب مشاريع تحمل سجلات تجارية عليهم الكثير من الرسوم وغيرها حتى يستطيع أحدهم من افتتاح مطعمه أو مشروعه الخاص، بينما لا يحتاج صاحب العربة كل ذلك ولا تبلغ تكاليفه نصف تكاليف هؤلاء ومع ذلك يزاحمهم في أماكنهم وفي أوقات ذروتهم، ويغير مكانه بعد ذلك لمكان آخر وذروة أخرى بسبب المرونة التي تتيحها له عربته المتنقلة!!
وعلى سبيل المثال لا الحصر منطقة السيف والتي فيها عدد من مربعات المطاعم والمقاهي الشبابية والتي تعتبر احد الوجهات المحببة لعشاق القهوة، بدأت بالاكتظاظ بسبب تناثر عربات الطعام على أطراف الأراضي المقابلة لهذه المطاعم والتي تسبب ازدحاماً مرورياً وتتسبب في تضعضع الحالة التجارية لأصحاب هذه الأعمال من مناظير مختلفة!!
ولذلك فإن على الجهات المعنية المصدر لتراخيص تواجد هذه العربات أن تخصص أماكن معينة لهذا النوع من المشاريع، كحال المشروع العظيم في دولة الإمارات الشقيقة Last exit والذي يعتبر وجهة لكل من يبحث عن عربات الطعام، وبذلك تكون قد خلقت لهم بيئة تجارية مناسبة ومخصصة لهم، وساعدت كل تلك المشاريع على الاستمرار في ظل صعوبة السوق الحالية جراء الجائحة والمنافسة الشديدة!!
كذلك الحال بالنسبة لساحل الساية، فبعد أن كان ساحلاً مظلماً تتناثر فيه الكبائن الخاصة المطلة على البحر، حتى تحول اليوم إلى نقطة تجمع لعربات الطعام والكشكات ونافذة نجاح ومتنفس لأصحاب الأعمال الصغيرة والأسر المنتجة، ومع استمرار الجو الجميل تزداد رغبة الناس في التوجه لهذا النوع من الأماكن للحصول على تجربة مختلفة من المأكولات، مع التحفظ على أسعار الأكل الخاصة بعربات الطعام التي سبق وأن كتبنا عنها.
المنطقتان اللتان تحدثت عنهما وعملية الإحياء والإنعاش الجميل التي حدثت لهما لتتحول من مناطق لا تمر عليها سيارة إلى مناطق دائمة الحركة هو تغير إيجابي يصب في مصلحة أطراف كثيرة.
فتواجد هذه العربات والكشكات في بعض الأماكن الميتة يعطيها نوع من الحياة، ويجنب هذه العربات بعض النفقات الأخرى، ولكن هناك ظاهرة جديدة بدأت في الظهور وهي تواجد هذه العربات والكشكات في أماكن تواجد المطاعم والمربعات التجارية!
فتجد أن صاحب المطعم الذي يتكبد تكاليف كثيرة ويدفع الإيجار والفواتير وموضوع العمالة وتصاريحه وتكاليفه، وعملية التشغيل لمطعمه أو المقهى الخاص به ليأتي صاحب عربة ويوقفها أمامه في أوقات الذروة مسبباً ازدحاماً بداية في الشارع، وثانياً يتسبب بخسارة المطاعم الثابتة للزبائن سواءً عن طريق جذب الزبائن في تلك المنطقة، أو عزوف الزبائن عن القدوم لتلك المنطقة بسبب الازدحام الذي تسببت فيه عربات الطعام المتواجدة هناك!!
الخاسر الأكبر في هذه الحالة هم أصحاب الأعمال المتوسطة والصغيرة، والذين يحاربون من أجل الثبات والاستقرار المالي والنجاح من خلال مشاريعهم، فهم كأصحاب مشاريع تحمل سجلات تجارية عليهم الكثير من الرسوم وغيرها حتى يستطيع أحدهم من افتتاح مطعمه أو مشروعه الخاص، بينما لا يحتاج صاحب العربة كل ذلك ولا تبلغ تكاليفه نصف تكاليف هؤلاء ومع ذلك يزاحمهم في أماكنهم وفي أوقات ذروتهم، ويغير مكانه بعد ذلك لمكان آخر وذروة أخرى بسبب المرونة التي تتيحها له عربته المتنقلة!!
وعلى سبيل المثال لا الحصر منطقة السيف والتي فيها عدد من مربعات المطاعم والمقاهي الشبابية والتي تعتبر احد الوجهات المحببة لعشاق القهوة، بدأت بالاكتظاظ بسبب تناثر عربات الطعام على أطراف الأراضي المقابلة لهذه المطاعم والتي تسبب ازدحاماً مرورياً وتتسبب في تضعضع الحالة التجارية لأصحاب هذه الأعمال من مناظير مختلفة!!
ولذلك فإن على الجهات المعنية المصدر لتراخيص تواجد هذه العربات أن تخصص أماكن معينة لهذا النوع من المشاريع، كحال المشروع العظيم في دولة الإمارات الشقيقة Last exit والذي يعتبر وجهة لكل من يبحث عن عربات الطعام، وبذلك تكون قد خلقت لهم بيئة تجارية مناسبة ومخصصة لهم، وساعدت كل تلك المشاريع على الاستمرار في ظل صعوبة السوق الحالية جراء الجائحة والمنافسة الشديدة!!