بدلاً من فستان أبيض تحلم به كل فتاة يوم زفافها، ارتدت الشابة الأوكرانية آنا (30 عاماً) زياً وحذاءً عسكريين، وكذلك فعل العريس ديمتري، حيث عقدا قرانهماعلى بُعد أقل من 15 ميلاً من خط المواجهة مع الانفصاليين الروس.
والتقط العروسان في بوكروفسك البلدة الصغيرة بمنطقة دونباس لتعدين الفحم، بعض الصور، ومن ثم حطم الضيوف أكوابهم، إيماناً منهم بجلب الحظ السعيد.
وبعد المراسم، نُقل العروسان بسيارة عسكرية مزينة ببالونات وشرائط، ومجهزة بزجاج مضاد للرصاص، إلى مقهى في قاعدة للجيش الأوكراني في بلدة كوراخوفو، حيث استقبلهما الأصدقاء والأقارب بالخبز والملح، كعادة الأوكرانيين في مناسبة كهذه، وعزفت فرقة عسكرية أغاني البوب، ونزل الجنود إلى حلبة الرقص الصغيرة.
لماذا الانتظار؟
ديمتري قائد كتيبة مدفعية، قرر مع آنا خبيرة التجميل، بعد عام من خطبتهما، أن يعقدا قرانهما قريباً من خط المواجهة مع الانفصاليين المدعومين من الكرملين، لأن البلاد تتعرض لتهديدات من روسيا بغزو قريب.
وتقول آنا في حديث مع صحيفة التايمز البريطانية، وهي تعيش حالياً في كييف «كوني زوجة لرجل عسكري ليس بالأمر السهل. لماذا الانتظار؟ هناك حرب جارية».
ومنذ نحو 8 سنوات اندلعت الحرب مع الانفصاليين الروس في إقليمين شرقي اوكرانيا، ولاتزال مستمرة.
إصابة ديمتري
وكان ديمتري أصيب في قتاله مع الانفصاليين، واعتقدوا حينها أنهم تمكنوا من قتله. لذا، حرص على ألا يظهر وجهه في الصور خلال الزفاف «لا أريد أن يؤثر عملي على عائلتي».
ويعيش والدا ديمتري حالياً في منطقة يسيطر عليها الانفصاليون؛ ولم يتمكنا من حضور حفل زفاف ابنهما.
ويبدو أن مخاوف العروسين في محلها، ففي وقت تضغط روسيا على الولايات المتحدة لإجراء محادثات بشأن ضمانات أمنية، تواصل حشد قواتها قرب حدود أوكرانيا، حيث نقلت منذ أيام مئات الدبابات، وأظهرت صور أقمار صناعية مجموعة قتالية روسية كاملة تشارك في تدريبات عسكرية في منطقة تدريب على بعد 150 و 160 ميلاً من الحدود.
خطاب حاد
وفي مؤشر آخر على التصعيد الروسي واحتمال اندلاع الحرب، ازداد خطاب موسكو حدة، واتهم أوكرانيا بارتكاب عمل إرهابي، حيث أفاد الكرملين بأن «مهاجماً ألقى قنبلة حارقة على القنصلية الروسية في مدينة شرقي أوكرانيا».
واستدعت وزارة الخارجية الروسية مسؤولاً أوكرانياً، وطالبت كييف بتقديم اعتذار، في حين أوضحت الشرطة الأوكرانية أنها فتحت تحقيقاً بشأن الحادث، الذي وصفته بأنه أعمال شغب ليس إلا.
ويأمل القائد العسكري ديمتري بتجنّب حرب واسعة النطاق مع روسيا، لكنه يرفض بشدة مزاعم الرئيس فلاديمير بوتين بأن بلاده لم تنشر قوات في دونباس.
لذلك، يستعد ديمتري وآخرون للقتال من أجل الوطن، ويؤكدون أن بوتين لن يحقق غاياته، لأنه في حال وقع أي هجوم فإن المجتمع بأسره، عسكريين ومدنيين سيقاومون.
والتقط العروسان في بوكروفسك البلدة الصغيرة بمنطقة دونباس لتعدين الفحم، بعض الصور، ومن ثم حطم الضيوف أكوابهم، إيماناً منهم بجلب الحظ السعيد.
وبعد المراسم، نُقل العروسان بسيارة عسكرية مزينة ببالونات وشرائط، ومجهزة بزجاج مضاد للرصاص، إلى مقهى في قاعدة للجيش الأوكراني في بلدة كوراخوفو، حيث استقبلهما الأصدقاء والأقارب بالخبز والملح، كعادة الأوكرانيين في مناسبة كهذه، وعزفت فرقة عسكرية أغاني البوب، ونزل الجنود إلى حلبة الرقص الصغيرة.
لماذا الانتظار؟
ديمتري قائد كتيبة مدفعية، قرر مع آنا خبيرة التجميل، بعد عام من خطبتهما، أن يعقدا قرانهما قريباً من خط المواجهة مع الانفصاليين المدعومين من الكرملين، لأن البلاد تتعرض لتهديدات من روسيا بغزو قريب.
وتقول آنا في حديث مع صحيفة التايمز البريطانية، وهي تعيش حالياً في كييف «كوني زوجة لرجل عسكري ليس بالأمر السهل. لماذا الانتظار؟ هناك حرب جارية».
ومنذ نحو 8 سنوات اندلعت الحرب مع الانفصاليين الروس في إقليمين شرقي اوكرانيا، ولاتزال مستمرة.
إصابة ديمتري
وكان ديمتري أصيب في قتاله مع الانفصاليين، واعتقدوا حينها أنهم تمكنوا من قتله. لذا، حرص على ألا يظهر وجهه في الصور خلال الزفاف «لا أريد أن يؤثر عملي على عائلتي».
ويعيش والدا ديمتري حالياً في منطقة يسيطر عليها الانفصاليون؛ ولم يتمكنا من حضور حفل زفاف ابنهما.
ويبدو أن مخاوف العروسين في محلها، ففي وقت تضغط روسيا على الولايات المتحدة لإجراء محادثات بشأن ضمانات أمنية، تواصل حشد قواتها قرب حدود أوكرانيا، حيث نقلت منذ أيام مئات الدبابات، وأظهرت صور أقمار صناعية مجموعة قتالية روسية كاملة تشارك في تدريبات عسكرية في منطقة تدريب على بعد 150 و 160 ميلاً من الحدود.
خطاب حاد
وفي مؤشر آخر على التصعيد الروسي واحتمال اندلاع الحرب، ازداد خطاب موسكو حدة، واتهم أوكرانيا بارتكاب عمل إرهابي، حيث أفاد الكرملين بأن «مهاجماً ألقى قنبلة حارقة على القنصلية الروسية في مدينة شرقي أوكرانيا».
واستدعت وزارة الخارجية الروسية مسؤولاً أوكرانياً، وطالبت كييف بتقديم اعتذار، في حين أوضحت الشرطة الأوكرانية أنها فتحت تحقيقاً بشأن الحادث، الذي وصفته بأنه أعمال شغب ليس إلا.
ويأمل القائد العسكري ديمتري بتجنّب حرب واسعة النطاق مع روسيا، لكنه يرفض بشدة مزاعم الرئيس فلاديمير بوتين بأن بلاده لم تنشر قوات في دونباس.
لذلك، يستعد ديمتري وآخرون للقتال من أجل الوطن، ويؤكدون أن بوتين لن يحقق غاياته، لأنه في حال وقع أي هجوم فإن المجتمع بأسره، عسكريين ومدنيين سيقاومون.