أتحدث هنا عن كرة القدم وتحديداً عن الغالبية العظمى من اللاعبين المحترفين من غير المواطنين ممن يرتدون شعارات أنديتنا الوطنية المشاركة في مسابقاتنا الكروية الكبرى وبشكل أدق عن مستوياتهم الفنية المتدنية التي كشفت عنها مباريات الجولات الماضية وهي ذات المستويات التي كنا قد شاهدناها في مواسم سابقة وتطرقنا إلى مدى عدم جدواها على أمل أن تستفيق أنديتنا إلى هذا الأمر وتعيد تحديد معاييرها لاختيار احتياجاتها من اللاعبين المحترفين من غير المواطنين ولكن للأسف الشديد ما زال الوضع على ما كان عليه إن لم يكن قد ذهب إلى الأسوأ!!
المبرر الأبرز لدى الأندية في هذا الجانب هو محدودية الموارد المالية وإن حجم هذه الموارد هو الذي «يجبر» الأندية على التعاقد مع مستويات كهذه، وأنا أرى أن هذا ليس بالمبرر المنطقي وأن الأندية ليست «مجبرة» على عقد صفقات احترافية لمجرد التعاقد من دون أن يكون لهذه التعاقدات مردود إيجابي يضيف إلى الفريق القوة والتماسك بدلا من أن يضيف إليها أعباء والتزامات مالية وعادات وتقاليد دخيلة على ملاعبنا الرياضية من تسريحات ونقوش التاتو!
عندما كانت واردات أنديتنا المالية محدودة جدا وتحركت بعض هذه الأندية للاستعانة بلاعبين محترفين من الخارج في مرحلة الثمانينيات من القرن الماضي لاحظنا كيف استطاع كل من «الغاني» كوارتشي «في المحرق» والبرازيلي «برونو» في الرفاع والمصري محمد آدم في الوحدة والسوداني إسماعيل عبدالرحمن «سكوندو» في الرفاع الشرقي أن يضيفوا إلى أنديتهم مكاسب فنية متميزة وكيف ساهموا في الارتقاء بالمستوى الفني والتنافسي للمسابقات الكروية المحلية الكبرى فقط لأن الاختيارات آنذاك كانت موفقة ومدروسة بدقة من قبل إدارات الأندية المعنية واستمرت الاختيارت الإيجابية لبعض الوقت ولعل أبرزها الهداف البرازيلي « ريكو» الذي لعب للمحرق والرفاع وإن كانت ميوله المحرقاوية هي الطاغية حتى بعد رحيله إلى البرازيل وعلى نفس الشاكلة يأتي اللاعب المصري محمد آدم الذي ما يزال مرتبطا برفاق زمان من الوحداويين المنصهرين في الكيان النجماوي الحالي..
هذه الارتباطات الروحية من أولئك المحترفين هي التي نفتقدها في المحترفين الحاليين ممن لم نستشعر منهم المستوى الفني المأمول ولم نستشعر منهم أحاسيس الغيرة على الشعار الذي يرتدونه وكأنهم يؤدون واجباً وظيفياً ثقيلاً ينتظرون مردوده المادي!
اللوم هنا لا يقع على من نعنيهم من اللاعبين المحترفين متواضعي المستوى، إنما اللوم يقع على من تعاقد معهم وحمل ناديه أعباءهم المالية والنفسية من أجل أن يملأ خانة «اللاعب المحترف» لا أكثر!
أتمنى أن تعيد إدارات الأندية «المتورطة» في «مقلب» اللاعبين المحترفين ترتيب أوراقها من أجل التخلص من هذه «الورطة» وأن تبحث بدقة متناهية عمن يستحق أن يطلق عليه مسمى «محترف»، أما غالبية من يسرحون ويمرحون في ملاعبنا الكروية اليوم من «المحترفين غيرالمواطنين» فهم مجرد أسماء على غير مسمى!
المبرر الأبرز لدى الأندية في هذا الجانب هو محدودية الموارد المالية وإن حجم هذه الموارد هو الذي «يجبر» الأندية على التعاقد مع مستويات كهذه، وأنا أرى أن هذا ليس بالمبرر المنطقي وأن الأندية ليست «مجبرة» على عقد صفقات احترافية لمجرد التعاقد من دون أن يكون لهذه التعاقدات مردود إيجابي يضيف إلى الفريق القوة والتماسك بدلا من أن يضيف إليها أعباء والتزامات مالية وعادات وتقاليد دخيلة على ملاعبنا الرياضية من تسريحات ونقوش التاتو!
عندما كانت واردات أنديتنا المالية محدودة جدا وتحركت بعض هذه الأندية للاستعانة بلاعبين محترفين من الخارج في مرحلة الثمانينيات من القرن الماضي لاحظنا كيف استطاع كل من «الغاني» كوارتشي «في المحرق» والبرازيلي «برونو» في الرفاع والمصري محمد آدم في الوحدة والسوداني إسماعيل عبدالرحمن «سكوندو» في الرفاع الشرقي أن يضيفوا إلى أنديتهم مكاسب فنية متميزة وكيف ساهموا في الارتقاء بالمستوى الفني والتنافسي للمسابقات الكروية المحلية الكبرى فقط لأن الاختيارات آنذاك كانت موفقة ومدروسة بدقة من قبل إدارات الأندية المعنية واستمرت الاختيارت الإيجابية لبعض الوقت ولعل أبرزها الهداف البرازيلي « ريكو» الذي لعب للمحرق والرفاع وإن كانت ميوله المحرقاوية هي الطاغية حتى بعد رحيله إلى البرازيل وعلى نفس الشاكلة يأتي اللاعب المصري محمد آدم الذي ما يزال مرتبطا برفاق زمان من الوحداويين المنصهرين في الكيان النجماوي الحالي..
هذه الارتباطات الروحية من أولئك المحترفين هي التي نفتقدها في المحترفين الحاليين ممن لم نستشعر منهم المستوى الفني المأمول ولم نستشعر منهم أحاسيس الغيرة على الشعار الذي يرتدونه وكأنهم يؤدون واجباً وظيفياً ثقيلاً ينتظرون مردوده المادي!
اللوم هنا لا يقع على من نعنيهم من اللاعبين المحترفين متواضعي المستوى، إنما اللوم يقع على من تعاقد معهم وحمل ناديه أعباءهم المالية والنفسية من أجل أن يملأ خانة «اللاعب المحترف» لا أكثر!
أتمنى أن تعيد إدارات الأندية «المتورطة» في «مقلب» اللاعبين المحترفين ترتيب أوراقها من أجل التخلص من هذه «الورطة» وأن تبحث بدقة متناهية عمن يستحق أن يطلق عليه مسمى «محترف»، أما غالبية من يسرحون ويمرحون في ملاعبنا الكروية اليوم من «المحترفين غيرالمواطنين» فهم مجرد أسماء على غير مسمى!