أعلن الدكتور أحمد محمد الأنصاري، الرئيس التنفيذي للمستشفيات الحكومية، عن إطلاق مبادرة "أكاديمية الجودة" في المستشفيات الحكومية في شهر يناير المقبل، وذلك انطلاقاً من الحرص على دعم تطبيق معايير إدارة الجودة الشاملة في خدمات المستشفيات الحكومية انسجاماً مع أهداف ومبادرات تطوير قطاع الرعاية الصحية وانطلاقاً مما يهدف إليه مشروع التسيير الذاتي من بناء نظام صحي متميز يهتم بتقديم أفضل التجارب للمرضى.
وفي هذا الصدد أوضح الدكتور الأنصاري أنّ إدارة المستشفيات الحكومية ستطلق الدورة الأولى من أكاديمية الجودة التي سيناط بها توفير فرص التطوير المهني للعاملين في المستشفيات الحكومية عن طريق تنظيم البرامج التدريبية وورش العمل. كما تهدف لبلورة عمل موظفي المستشفيات الحكومية سواء الكادر الإداري أو الكادر الطبي بكافة منتسبيه بالاعتماد على التحسين المستمر للجودة وتطوير عملهم اليومي.
وأشار د.الأنصاري إلى أن إطلاق هذه المبادرة سيساهم في تحسين نوعية الخدمة التي تقدمها المستشفيات الحكومية، وذلك من خلال هذه الأكاديمية التي ستعمل على تنمية المهارات والكفاءات الفنية للموظفين العاملين في المستشفيات الحكومية، بما يتماشى مع الاحتياجات، تنفيذاً لرؤية مجلس أمناء المستشفيات الحكومية في ابتكار فرص التدريب والتطوير لموظفي المستشفيات الحكومية.
وأكد د.الأنصاري بأنّ جودة الخدمات في المستشفيات الحكومية هي مفتاح النجاح وتتمثل في التطوير والتميز لتحقيق المستوى العالي من الجودة في الخدمات والتي تزيد من رضا المستفيدين منها وذلك بتعزيز قدرات الأطباء والممرضين وكافة موظفي المستشفيات الحكومية لتقديم رعاية متميزة للمرضى بما ينعكس ايجاباً على صحتهم.
من جانبه أوضح الدكتور عمر ياغي، المشرف على الأكاديمية، أنّ الاكاديمية ستطبق منهج التعلم بالممارسة على مدار ثلاثة أشهر تزود المشاركين فيها بالمعرفة والخبرة بما يدعم مبادرات تحسين الجودة في المستشفيات الحكومية وتطويرها والعمل على توليد أفكار جديدة واختبارها ودراسة النتائج وذلك باستخدام منهجيات معهد تطوير الخدمات الصحية في بوسطن بالولايات المتحدة الأمريكية ومن أهمها نموذج (خطط – نفذ – حلل – طبق) أو (Plan-Do-Study-Act) لخلق مبادرات وأفكار متميزة ومتطورة في رعاية الأفراد وتعزيز تجربة المرضى في المستشفيات الحكومية.
وأوضح د.ياغي بأنّ إدارة المستشفيات الحكومية تعكف في الوقت الراهن على اعتماد ساعات التدريب بالتنسيق مع الهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية. كما سيحصل المشاركون على اشتراك لمدة عام ببرنامج المدرسة المفتوحة من معهد تطوير الخدمات الصحية في الولايات المتحدة الأميركية، كما يمنحهم فرصة الحصول على هذه الشهادة المعترف بها عالمياً.
وفي هذا الصدد أوضح الدكتور الأنصاري أنّ إدارة المستشفيات الحكومية ستطلق الدورة الأولى من أكاديمية الجودة التي سيناط بها توفير فرص التطوير المهني للعاملين في المستشفيات الحكومية عن طريق تنظيم البرامج التدريبية وورش العمل. كما تهدف لبلورة عمل موظفي المستشفيات الحكومية سواء الكادر الإداري أو الكادر الطبي بكافة منتسبيه بالاعتماد على التحسين المستمر للجودة وتطوير عملهم اليومي.
وأشار د.الأنصاري إلى أن إطلاق هذه المبادرة سيساهم في تحسين نوعية الخدمة التي تقدمها المستشفيات الحكومية، وذلك من خلال هذه الأكاديمية التي ستعمل على تنمية المهارات والكفاءات الفنية للموظفين العاملين في المستشفيات الحكومية، بما يتماشى مع الاحتياجات، تنفيذاً لرؤية مجلس أمناء المستشفيات الحكومية في ابتكار فرص التدريب والتطوير لموظفي المستشفيات الحكومية.
وأكد د.الأنصاري بأنّ جودة الخدمات في المستشفيات الحكومية هي مفتاح النجاح وتتمثل في التطوير والتميز لتحقيق المستوى العالي من الجودة في الخدمات والتي تزيد من رضا المستفيدين منها وذلك بتعزيز قدرات الأطباء والممرضين وكافة موظفي المستشفيات الحكومية لتقديم رعاية متميزة للمرضى بما ينعكس ايجاباً على صحتهم.
من جانبه أوضح الدكتور عمر ياغي، المشرف على الأكاديمية، أنّ الاكاديمية ستطبق منهج التعلم بالممارسة على مدار ثلاثة أشهر تزود المشاركين فيها بالمعرفة والخبرة بما يدعم مبادرات تحسين الجودة في المستشفيات الحكومية وتطويرها والعمل على توليد أفكار جديدة واختبارها ودراسة النتائج وذلك باستخدام منهجيات معهد تطوير الخدمات الصحية في بوسطن بالولايات المتحدة الأمريكية ومن أهمها نموذج (خطط – نفذ – حلل – طبق) أو (Plan-Do-Study-Act) لخلق مبادرات وأفكار متميزة ومتطورة في رعاية الأفراد وتعزيز تجربة المرضى في المستشفيات الحكومية.
وأوضح د.ياغي بأنّ إدارة المستشفيات الحكومية تعكف في الوقت الراهن على اعتماد ساعات التدريب بالتنسيق مع الهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية. كما سيحصل المشاركون على اشتراك لمدة عام ببرنامج المدرسة المفتوحة من معهد تطوير الخدمات الصحية في الولايات المتحدة الأميركية، كما يمنحهم فرصة الحصول على هذه الشهادة المعترف بها عالمياً.