أكد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، الثلاثاء، خلال اتصالين هاتفيين، مع كل من رئيس مجلس السيادة في السودان الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، ورئيس الوزراء السوداني الدكتور عبدالله حمدوك على حرص المملكة على استقرار ووحدة السودان.
وأيضاً شدد على حرص السعودية على تشكيل الحكومة الجديدة في أسرع وقت ممكن، والتوافق بين المكونين العسكري والمدني لما فيه مصلحة السودان وشعبه الشقيق.
الانتخابات المقبلة
وكان مجلس السيادة الانتقالي في السودان أعلن في وقت سابق، بدء الإجراءات العملية للانتخابات المقبلة التي من المقرر أن تبدأ مطلع يناير المقبل وتنتهي في يوليو 2023.
وذكرت الصفحة الرسمية للمجلس في "فيسبوك" أن تلك الانتخابات ستفضي إلى "ترسيخ الانتقال الديمقراطي بالبلاد إلى جانب ضمان مشاركة المواطنين في اختيار حكومة منتخبة عبر صناديق الاقتراع بنهاية الجدولة التي أعدتها المفوضية القومية للانتخابات، والتي تبدأ مطلع يناير المقبل وتنتهي في يوليو 2023".
حدة الخلاف
جاء ذلك، فيما رشحت أنباء خلال الأيام الماضية عن تمسك رئيس الوزراء عبدالله حمدوك بالتقدم باستقالته في ظل اتساع حدة الخلاف بينه وبين الشق العسكري وعدد من قادة الحركات المسلحة حول أمور جوهرية تتعلق بطريقة التعامل مع المحتجين وتشكيل الحكومة الجديدة.
ومنذ عودته لرئاسة الوزراء في الحادي والعشرين من نوفمبر وفقاً لاتفاق سياسي مع البرهان، يواجه حمدوك صعوبات كبيرة في تشكيل حكومة جديدة لأسباب عزاها مراقبون لعدم وجود حاضنة سياسية يستند إليها.
يأتي هذا في وقت تشهد فيه البلاد حركة احتجاجات ضد الحكم وجدلا واسعا حول جدوى العملية الانتخابية نفسها.
وأيضاً شدد على حرص السعودية على تشكيل الحكومة الجديدة في أسرع وقت ممكن، والتوافق بين المكونين العسكري والمدني لما فيه مصلحة السودان وشعبه الشقيق.
الانتخابات المقبلة
وكان مجلس السيادة الانتقالي في السودان أعلن في وقت سابق، بدء الإجراءات العملية للانتخابات المقبلة التي من المقرر أن تبدأ مطلع يناير المقبل وتنتهي في يوليو 2023.
وذكرت الصفحة الرسمية للمجلس في "فيسبوك" أن تلك الانتخابات ستفضي إلى "ترسيخ الانتقال الديمقراطي بالبلاد إلى جانب ضمان مشاركة المواطنين في اختيار حكومة منتخبة عبر صناديق الاقتراع بنهاية الجدولة التي أعدتها المفوضية القومية للانتخابات، والتي تبدأ مطلع يناير المقبل وتنتهي في يوليو 2023".
حدة الخلاف
جاء ذلك، فيما رشحت أنباء خلال الأيام الماضية عن تمسك رئيس الوزراء عبدالله حمدوك بالتقدم باستقالته في ظل اتساع حدة الخلاف بينه وبين الشق العسكري وعدد من قادة الحركات المسلحة حول أمور جوهرية تتعلق بطريقة التعامل مع المحتجين وتشكيل الحكومة الجديدة.
ومنذ عودته لرئاسة الوزراء في الحادي والعشرين من نوفمبر وفقاً لاتفاق سياسي مع البرهان، يواجه حمدوك صعوبات كبيرة في تشكيل حكومة جديدة لأسباب عزاها مراقبون لعدم وجود حاضنة سياسية يستند إليها.
يأتي هذا في وقت تشهد فيه البلاد حركة احتجاجات ضد الحكم وجدلا واسعا حول جدوى العملية الانتخابية نفسها.