شيخة النجدي
أصبحت التكنولوجيا الخيار الأول لدى الأفراد في التسلية والعمل والدراسة ومضيعة الوقت، بل أصبحت الأجهزة الذكية هي المتحكم الأول بالوقت وبراحة الأفراد النفسية وبالمزاج العام لهم، إلى أي محطة يمكن أن تأخذنا هذه الأجهزة الذكية في عالمها الافتراضي وإلى أين ستصل بنا في آخر المطاف يا ترى؟ وهل يستوقف العالم عند توقف هذه الأجهزة وهذه البرامج؟!
فقد كشف تقرير نشرته صحيفة "الإندبندنت البريطانية" عن ستة آثار سلبية لإدمان مواقع التواصل الاجتماعي في الأجهزة الذكية قد تؤثر على سلامتك العقلية دون أن تشعر بذلك ومنها، فقدان الثقة بالنفس والانطواء وفقدان التواصل الإنساني الحقيقي مع تآكل الذاكرة وضعفها تدريجياً، وتسبب في تقليل ساعات النوم التي تؤدي إلى اضطرابات النوم المصاحبة للقلق وتؤثر سلباً على قوة الانتباه لدى الفرد فتسلبه هذه القوة دون أن يدرك وتسبب له التشتت الذهني المستمر.
كما أوضح الدكتور عبدالرحمن الهاشمي المتخصص في علم النفس: "إن إدمان الأجهزه الذكية و"السوشال ميديا" يمكن أن يؤدي بحياة الفرد إلى الضياع والتشتت والإصابة بالأمراض أو الحالات النفسية دون الشعور بذلك، فيجب على كل فرد أن يشخص نفسه متى ما أحس أنه دخل في هذا الإدمان القاتل بأن يبدئ التشخيص بأن يعزل نفسه ويقطع كل ما يسهل عليه الوصول إلى الإنترنت فوراً مثل قطع شبكة الواي فاي المنزلية عن العمل لأيام، وإذا أحس الفرد بأعراض الملل والاكتئاب أو الضجر والعنف قد تغلبت عليه يواصل في الانقطاع دون رجوع ويلجأ حالاً إلى مراجعه طبيب نفسي ليتم ضرورة معالجة هذا الإدمان بالطريقة الصحيحة".
كما أضاف الدكتور النفسي السعودي طارق الحبيب أن إدمان الهواتف الذكية والسوشال ميديا هي حالة مرضية فعلية تمت إضافتها مؤخراً إلى قائمة الأمراض النفسية وصنفت على أنها أكثر حالات الإدمان تماماً ويجب الحذر منها لكي لا تصل بنا في آخر المطاف بأن تدمر حياتنا النفسية والواقعية دون أن نشعر بذلك.
أصبحت التكنولوجيا الخيار الأول لدى الأفراد في التسلية والعمل والدراسة ومضيعة الوقت، بل أصبحت الأجهزة الذكية هي المتحكم الأول بالوقت وبراحة الأفراد النفسية وبالمزاج العام لهم، إلى أي محطة يمكن أن تأخذنا هذه الأجهزة الذكية في عالمها الافتراضي وإلى أين ستصل بنا في آخر المطاف يا ترى؟ وهل يستوقف العالم عند توقف هذه الأجهزة وهذه البرامج؟!
فقد كشف تقرير نشرته صحيفة "الإندبندنت البريطانية" عن ستة آثار سلبية لإدمان مواقع التواصل الاجتماعي في الأجهزة الذكية قد تؤثر على سلامتك العقلية دون أن تشعر بذلك ومنها، فقدان الثقة بالنفس والانطواء وفقدان التواصل الإنساني الحقيقي مع تآكل الذاكرة وضعفها تدريجياً، وتسبب في تقليل ساعات النوم التي تؤدي إلى اضطرابات النوم المصاحبة للقلق وتؤثر سلباً على قوة الانتباه لدى الفرد فتسلبه هذه القوة دون أن يدرك وتسبب له التشتت الذهني المستمر.
كما أوضح الدكتور عبدالرحمن الهاشمي المتخصص في علم النفس: "إن إدمان الأجهزه الذكية و"السوشال ميديا" يمكن أن يؤدي بحياة الفرد إلى الضياع والتشتت والإصابة بالأمراض أو الحالات النفسية دون الشعور بذلك، فيجب على كل فرد أن يشخص نفسه متى ما أحس أنه دخل في هذا الإدمان القاتل بأن يبدئ التشخيص بأن يعزل نفسه ويقطع كل ما يسهل عليه الوصول إلى الإنترنت فوراً مثل قطع شبكة الواي فاي المنزلية عن العمل لأيام، وإذا أحس الفرد بأعراض الملل والاكتئاب أو الضجر والعنف قد تغلبت عليه يواصل في الانقطاع دون رجوع ويلجأ حالاً إلى مراجعه طبيب نفسي ليتم ضرورة معالجة هذا الإدمان بالطريقة الصحيحة".
كما أضاف الدكتور النفسي السعودي طارق الحبيب أن إدمان الهواتف الذكية والسوشال ميديا هي حالة مرضية فعلية تمت إضافتها مؤخراً إلى قائمة الأمراض النفسية وصنفت على أنها أكثر حالات الإدمان تماماً ويجب الحذر منها لكي لا تصل بنا في آخر المطاف بأن تدمر حياتنا النفسية والواقعية دون أن نشعر بذلك.