دعت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين إلى الإنزال الفوري المنقذ للحياة لمجموعة من لاجئي الروهينغا يعانون من ضيق في البحر قبالة سواحل بيروين آتشيه، في إندونيسيا.
وأشارت مفوضية شؤون اللاجئين في بيان إلى أن "القارب شوهد لأول مرة في المياه قبالة بيروين في 26 ديسمبر". وبحسب ما ورد، يوجد تسريب في القارب، وفيه محرك تالف، ويطفو في عرض البحر وسط الطقس القاسي، وقد يكون معرضا لخطر الجنوح".
وأضافت: "استنادا إلى الصور والتقارير الواردة من الصيادين المحليين، فإن غالبية ركاب القارب المزدحم وغير الصالح للإبحار هم من النساء والأطفال"، معربة عن شعورها بـ"قلق عميق إزاء سلامة وأرواح من هم على متنها. ولمنع الخسائر في الأرواح التي لا داعي لها، حثت الحكومة الإندونيسية بشدة على السماح بإنزال آمن لهم على الفور".
وقالت المفوضية إنه "لسنوات عديدة، كانت إندونيسيا مثالا يحتذى به لبلدان أخرى في المنطقة في توفير الحماية للاجئين"، معربة عن أملها بأن ترى "نفس الروح الإنسانية مرة أخرى اليوم في آتشيه".
وأشارت مفوضية شؤون اللاجئين في بيان إلى أن "القارب شوهد لأول مرة في المياه قبالة بيروين في 26 ديسمبر". وبحسب ما ورد، يوجد تسريب في القارب، وفيه محرك تالف، ويطفو في عرض البحر وسط الطقس القاسي، وقد يكون معرضا لخطر الجنوح".
وأضافت: "استنادا إلى الصور والتقارير الواردة من الصيادين المحليين، فإن غالبية ركاب القارب المزدحم وغير الصالح للإبحار هم من النساء والأطفال"، معربة عن شعورها بـ"قلق عميق إزاء سلامة وأرواح من هم على متنها. ولمنع الخسائر في الأرواح التي لا داعي لها، حثت الحكومة الإندونيسية بشدة على السماح بإنزال آمن لهم على الفور".
وقالت المفوضية إنه "لسنوات عديدة، كانت إندونيسيا مثالا يحتذى به لبلدان أخرى في المنطقة في توفير الحماية للاجئين"، معربة عن أملها بأن ترى "نفس الروح الإنسانية مرة أخرى اليوم في آتشيه".