أطلقت المصالح العسكرية والأمنية التونسية المختصة تحذيرات من وجود مخططات إرهابية خطيرة وأكيدة، تزامنا مع الاحتفال بالسنة الجديدة، تستهدف زعزعة استقرار البلاد، وفق ما كشفه تقرير إعلامي.
ونقلت يومية "الصباح"، الصادرة الخميس، عن مصادر أمنية متطابقة، "أن هناك مخططا إرهابيا وشيكا لاغتيال شخصية سياسية أو هجوم على مراكز حيوية"، مشيرة إلى "أن المصالح العسكرية والأمنية تتعامل بجدية مع هذه المعلومات والتحذيرات".
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن مختلف الوحدات الأمنية تولي هذه المعلومات الاستخباراتية العناية الفائقة من خلال رفع حالة الاستنفار واليقظة، وتكثيف عمليات المراقبة، وتشديد عملية تأمين الشخصيات المهددة، الى جانب وضع خطة أمنية استراتيجية لتأمين المناطق السياحية والمقرات الأمنية والمنشآت الحيوية أثناء الاحتفالات برأس السنة نهاية الأسبوع الجاري.
يذكر أن جهاز الاستعلامات التونسي أطلق في الأشهر الأخيرة سلسلة من التحذيرات بصفة متواترة، آخرها الدعوة إلى الحذر من إمكانية تسلل إرهابيين تونسيين وأجانب فرادى أو جماعة عبر الحدود التونسية الليبية بجوازات سفر مدلسة.
كما حذر من سعي إحدى الدول أو أحد الأجهزة الاستخباراتية الأجنبية إلى تجنيد عدد من المرتزقة الأفغان المتواجدين في الغرب الليبي ثم مساعدتهم على التسلل إلى تونس لاستهداف أمنها، إلى جانب تحذيرات مؤكدة من تنفيذ "ذئاب منفردة" لعمليات إرهابية.
ونقلت يومية "الصباح"، الصادرة الخميس، عن مصادر أمنية متطابقة، "أن هناك مخططا إرهابيا وشيكا لاغتيال شخصية سياسية أو هجوم على مراكز حيوية"، مشيرة إلى "أن المصالح العسكرية والأمنية تتعامل بجدية مع هذه المعلومات والتحذيرات".
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن مختلف الوحدات الأمنية تولي هذه المعلومات الاستخباراتية العناية الفائقة من خلال رفع حالة الاستنفار واليقظة، وتكثيف عمليات المراقبة، وتشديد عملية تأمين الشخصيات المهددة، الى جانب وضع خطة أمنية استراتيجية لتأمين المناطق السياحية والمقرات الأمنية والمنشآت الحيوية أثناء الاحتفالات برأس السنة نهاية الأسبوع الجاري.
يذكر أن جهاز الاستعلامات التونسي أطلق في الأشهر الأخيرة سلسلة من التحذيرات بصفة متواترة، آخرها الدعوة إلى الحذر من إمكانية تسلل إرهابيين تونسيين وأجانب فرادى أو جماعة عبر الحدود التونسية الليبية بجوازات سفر مدلسة.
كما حذر من سعي إحدى الدول أو أحد الأجهزة الاستخباراتية الأجنبية إلى تجنيد عدد من المرتزقة الأفغان المتواجدين في الغرب الليبي ثم مساعدتهم على التسلل إلى تونس لاستهداف أمنها، إلى جانب تحذيرات مؤكدة من تنفيذ "ذئاب منفردة" لعمليات إرهابية.