كثيرة هي الإنجازات التي حققتها البحرين في العام الذي لم يتبق منه سوى سويعات وكثيرة هي المكاسب التي حققها الشعب فيه، ليس أولها ما تحقق في مجال الاقتصاد وليس آخرها السيطرة على فيروس كورونا الذي تحقق ويتحقق بفضل تكاتف الجميع والتعاون غير المحدود مع الفريق الوطني المعني بالقضاء عليه، ولكن الأكيد أن اثنين لا يختلفان على أن المشروع الذي حقق درجة النجاح الكاملة ويستحق الكثير من الثناء هو قانون العقوبات البديلة الذي استفاد منه حتى الآن نحو 3800 شخص يتمتعون اليوم بالعيش بين أحبابهم.
في جلسة مجلس الشورى الأخيرة قال وكيل وزارة الداخلية الشيخ ناصر بن عبدالرحمن آل خليفة كلاماً مهماً عن هذا المشروع ملخصه أنه «مشروع إنساني سيتطور.. ولن نكتفي بما وصلنا إليه.. فالعقوبة البديلة برنامج من يجتازه يبدأ حياة جديدة خالية من الماضي» وشرح «نحن ننظر لسلوك الفرد وليس الجريمة التي اقترفها» وأنه «من خلال تجاربنا وجدنا عدداً كبيراً من النزلاء تغيرت شخصياتهم منذ اليوم الأول».
وكيل وزارة الداخلية أشار في تلك الجلسة أيضاً إلى أمر لعله الأكثر أهمية في قانون العقوبات البديلة حيث قال «تساعدنا في تطبيق البرامج 21 جهة حكومية و7 جهات خاصة.. ونأمل أن يكون المشروع مشروعاً وطنياً.. يمكن للمستفيد منه في المستقبل أن يكون موظفا في الجهة التي عمل بها» وهي معلومة يمكن تصنيفها في باب البشارات التي تحفز كل الذين لا يزالون دون القدرة على اتخاذ موقف إيجابي من هذا المشروع أن يعيدوا النظر في موقفهم ويتعاونوا مع وزارة الداخلية في تنفيذه ليستفيد منه عدد أكبر، وهو أمر يصب في صالحهم قبل غيرهم، فالمشروع بالنسبة لهم فرصة عليهم ألا يضيعوها... لعل من تضرروا بسببهم يعفون عنهم.
يكفي من لا يزال متأثراً بدعوات الخارج السالبة تدوين منجزات البحرين ومكاسب المواطنين في 2021 في ورقة بخط يده لتتغير مواقفه ويبادر بالاعتذار.
في جلسة مجلس الشورى الأخيرة قال وكيل وزارة الداخلية الشيخ ناصر بن عبدالرحمن آل خليفة كلاماً مهماً عن هذا المشروع ملخصه أنه «مشروع إنساني سيتطور.. ولن نكتفي بما وصلنا إليه.. فالعقوبة البديلة برنامج من يجتازه يبدأ حياة جديدة خالية من الماضي» وشرح «نحن ننظر لسلوك الفرد وليس الجريمة التي اقترفها» وأنه «من خلال تجاربنا وجدنا عدداً كبيراً من النزلاء تغيرت شخصياتهم منذ اليوم الأول».
وكيل وزارة الداخلية أشار في تلك الجلسة أيضاً إلى أمر لعله الأكثر أهمية في قانون العقوبات البديلة حيث قال «تساعدنا في تطبيق البرامج 21 جهة حكومية و7 جهات خاصة.. ونأمل أن يكون المشروع مشروعاً وطنياً.. يمكن للمستفيد منه في المستقبل أن يكون موظفا في الجهة التي عمل بها» وهي معلومة يمكن تصنيفها في باب البشارات التي تحفز كل الذين لا يزالون دون القدرة على اتخاذ موقف إيجابي من هذا المشروع أن يعيدوا النظر في موقفهم ويتعاونوا مع وزارة الداخلية في تنفيذه ليستفيد منه عدد أكبر، وهو أمر يصب في صالحهم قبل غيرهم، فالمشروع بالنسبة لهم فرصة عليهم ألا يضيعوها... لعل من تضرروا بسببهم يعفون عنهم.
يكفي من لا يزال متأثراً بدعوات الخارج السالبة تدوين منجزات البحرين ومكاسب المواطنين في 2021 في ورقة بخط يده لتتغير مواقفه ويبادر بالاعتذار.