سماهر سيف اليزل
أكدت مدربة حياة علاقات وأعمال كوتش زهراء الأمير أن كتابة الأهداف للعام الجديد لها أثر جميل على الصحة النفسية والتوازن الداخلي، حيث إنها تذكر بأن كل فرد مسؤول عن جودة حياته، حيث يأخذ بالخطوات ويواصل التسليم بأن الله سيبارك أيامه القادمة.
وأشارت إلى أن هناك ازدياداً في الوعي في البحرين بثقافة التخطيط ووضع الأهداف للعام الجديد في الآونة الأخيرة، وكثير من الأشخاص من يلجأ في هذا الوقت من العام للانضمام إلى دورات تدريبية تساعده على ذلك، ويرجح ذلك إلى أهمية هذا الجانب وما له من أثر على جودة حياة الإنسان.
وبينت الأمير أن كثيراً من الأشخاص قد يتعرض لتوتر العام الجديد أو قد يزيد نسبة قلقهم إذا لم تكن لديهم رؤية واضحة لما يريدونه، موضحة أن الأول من يناير لا يعني أنه فقط اليوم الأول لتبدأ عامك، فقد يكون تخطيطك يبدأ بعد شهر أو شهرين من الآن متى ما أحسست بأنه وقت مناسب للبدء وتكون في حالة متوازنة.
وأوضحت مدرب حياة، وعلاقات وأعمال كوتش زهراء الأمير أن الكثير يغيب عن أهمية الكتابة، وبالتحديد كتابة الأحلام والطموحات وما يريد الإنسان الوصول إليه؛ لأن العيش في عالم العشوائية وعدم التخطيط قد يوهم الإنسان بالوصول إلى مبتغاه ولكن سيسعى دون أثر واضح، أو قد يتبعثر في الطريق مستنزفاً طاقته ووقته، مشيرةً إلى أن تعلم الإنسان كيفية تحويل أحلامه المكتوبة إلى أهداف يحدث السحر، لما لذلك من أثر على عقله اللاواعي وتحريك الطاقة الكامنة داخله لتتجلى كواقع في حياته.
وأوضحت أن ذلك يكون باستخدام تقنيات تدريب تساعدك لتخطط لعام قادم بهار مليء بالنتائج التي تستحقها، ويحدث هذا فقط في حال وضعك أهدافاً ذكية، محددة، قابلة للتحقق، قابلة للقياس، تخصك ومحددة بوقت، وتكون ذبذباتك الطاقية على مستوى هذه الأهداف حتى تحظى بها بيسر ولطف وسهولة.
وعن فشل البعض في تحقيق الأهداف، قالت الأمير: "قد تكون الأسباب كثيرة منها عدم وجود الحافز/ المحرك الداخلي، أو أن نواياهم لا تتناسب مع الهدف وقيمه، أو أن الأهداف نفسها لا تكون أهدافهم هي لأشخاص آخرين ولكن أرادوا تحقيقها، أو حتى لأنهم مازالوا في منطقة راحتهم وتغيب عنهم الفرص الكثيرة خارجها، أو لأنهم يستشيرون الأشخاص غير المناسبين في جانب الهدف، أو لأنهم يستعجلون التنفيذ ولا يأخذون الوقت الكافي للتخطيط للهدف".
من جهتها أكدت صاحبة مشروع "دار تشكيلات للقرطاسية" ومصممة الجرافيك زينب بدر أنها عند نهاية كل سنة وبداية الجديدة تقوم بكاتبة الأهداف والخطط التي ترغب في تحقيقها وإنجازها، مشيرةً إلى أنها تسير على هذه الأهداف من خلال تطبيق الأمور الصغيرة التي من شأنها أن توصلها إلى الأهداف الكبرى.
وقالت: "ليس من الضروري أن أحقق كل الأهداف التي وضعت، ولكن على الأقل سأكون قطعت شوطاً كبيراً في هذه الأهداف"، مبينة أنها تتبع هذا النظام منذ أن كانت طالبة في الجامعة وهي اليوم صاحبة مشروع ناجح بسبب اتباعها لهذه الطريقة، مؤكدة أن الأساس هو الاستمرارية والمواصلة في تنفيذ المهام البسيطة.
وأضافت أن هناك وعياً متزايداً في الفترة الأخيرة بشأن كتابة الأفكار والأهداف وأجندة المهام من قبل الطلبة والموظفين وحتى ربات المنزل.
أكدت مدربة حياة علاقات وأعمال كوتش زهراء الأمير أن كتابة الأهداف للعام الجديد لها أثر جميل على الصحة النفسية والتوازن الداخلي، حيث إنها تذكر بأن كل فرد مسؤول عن جودة حياته، حيث يأخذ بالخطوات ويواصل التسليم بأن الله سيبارك أيامه القادمة.
وأشارت إلى أن هناك ازدياداً في الوعي في البحرين بثقافة التخطيط ووضع الأهداف للعام الجديد في الآونة الأخيرة، وكثير من الأشخاص من يلجأ في هذا الوقت من العام للانضمام إلى دورات تدريبية تساعده على ذلك، ويرجح ذلك إلى أهمية هذا الجانب وما له من أثر على جودة حياة الإنسان.
وبينت الأمير أن كثيراً من الأشخاص قد يتعرض لتوتر العام الجديد أو قد يزيد نسبة قلقهم إذا لم تكن لديهم رؤية واضحة لما يريدونه، موضحة أن الأول من يناير لا يعني أنه فقط اليوم الأول لتبدأ عامك، فقد يكون تخطيطك يبدأ بعد شهر أو شهرين من الآن متى ما أحسست بأنه وقت مناسب للبدء وتكون في حالة متوازنة.
وأوضحت مدرب حياة، وعلاقات وأعمال كوتش زهراء الأمير أن الكثير يغيب عن أهمية الكتابة، وبالتحديد كتابة الأحلام والطموحات وما يريد الإنسان الوصول إليه؛ لأن العيش في عالم العشوائية وعدم التخطيط قد يوهم الإنسان بالوصول إلى مبتغاه ولكن سيسعى دون أثر واضح، أو قد يتبعثر في الطريق مستنزفاً طاقته ووقته، مشيرةً إلى أن تعلم الإنسان كيفية تحويل أحلامه المكتوبة إلى أهداف يحدث السحر، لما لذلك من أثر على عقله اللاواعي وتحريك الطاقة الكامنة داخله لتتجلى كواقع في حياته.
وأوضحت أن ذلك يكون باستخدام تقنيات تدريب تساعدك لتخطط لعام قادم بهار مليء بالنتائج التي تستحقها، ويحدث هذا فقط في حال وضعك أهدافاً ذكية، محددة، قابلة للتحقق، قابلة للقياس، تخصك ومحددة بوقت، وتكون ذبذباتك الطاقية على مستوى هذه الأهداف حتى تحظى بها بيسر ولطف وسهولة.
وعن فشل البعض في تحقيق الأهداف، قالت الأمير: "قد تكون الأسباب كثيرة منها عدم وجود الحافز/ المحرك الداخلي، أو أن نواياهم لا تتناسب مع الهدف وقيمه، أو أن الأهداف نفسها لا تكون أهدافهم هي لأشخاص آخرين ولكن أرادوا تحقيقها، أو حتى لأنهم مازالوا في منطقة راحتهم وتغيب عنهم الفرص الكثيرة خارجها، أو لأنهم يستشيرون الأشخاص غير المناسبين في جانب الهدف، أو لأنهم يستعجلون التنفيذ ولا يأخذون الوقت الكافي للتخطيط للهدف".
من جهتها أكدت صاحبة مشروع "دار تشكيلات للقرطاسية" ومصممة الجرافيك زينب بدر أنها عند نهاية كل سنة وبداية الجديدة تقوم بكاتبة الأهداف والخطط التي ترغب في تحقيقها وإنجازها، مشيرةً إلى أنها تسير على هذه الأهداف من خلال تطبيق الأمور الصغيرة التي من شأنها أن توصلها إلى الأهداف الكبرى.
وقالت: "ليس من الضروري أن أحقق كل الأهداف التي وضعت، ولكن على الأقل سأكون قطعت شوطاً كبيراً في هذه الأهداف"، مبينة أنها تتبع هذا النظام منذ أن كانت طالبة في الجامعة وهي اليوم صاحبة مشروع ناجح بسبب اتباعها لهذه الطريقة، مؤكدة أن الأساس هو الاستمرارية والمواصلة في تنفيذ المهام البسيطة.
وأضافت أن هناك وعياً متزايداً في الفترة الأخيرة بشأن كتابة الأفكار والأهداف وأجندة المهام من قبل الطلبة والموظفين وحتى ربات المنزل.