نبدأ عاماً جديداً فيه من التطلعات والآمال الكثير، لكن رأسها بالطبع التمنيات بأن تزول جائحة كورونا للأبد، وأن يحفظ الله بلادنا وشعبها وكل الناس من خطر هذا الوباء الذي امتدت لأكثر من عامين وشكل تحدياً للبشرية جمعاء.
ورغم أن الأعداد في تزايد، ما يعني أننا نواجه موجة ارتفاع جديدة في الإصابات، وهو وضع غير مقتصر على البحرين فقط بل بلادنا ولله الحمد لم تصل لمستوى الارتفاع في منحنى الإصابات مثل كثير من الدول، إلا أن الثقة موجودة إن شاء الله بجهود الحكومة والفريق الوطني للخروج من هذا الوضع بأقل الأضرار إن شاء الله.
طموحات الإنسان في كل عام تتجدد، وكثير من الناس طموحاتهم تتحدد بحسب الظروف المتاحة، وهنا قياس التحديات وما نواجهه من متغيرات أمر هام في تحديد هذه الطموحات، بحيث يعمل الإنسان بما هو متاح لديه، ويعمل والأمل أمامه في تحقيق الأفضل وفي اتجاه التطوير الشخصي وكذلك إسهامه في تطوير مجتمعه.
بالتالي السؤال الذي يُطرح كل عام جديد هو: ما هي أمنياتكم في عام جديد من أعماركم؟! ما هي تطلعاتكم وما هي الأمور التي إن تحققت خلقت لدى الشخص سعادة وارتياحا في حياته؟!
شخصياً لن أتحدث بإسهاب عن المقترح الأخير لبعض النواب والذي حظي بموافقة المجلس، والمعني بإسقاط ديون المواطنين، إذ رغم كونه ضمن طموحات المواطن، لكن توقيت طرحه في ظل التحديات المالية التي تواجه البلاد، فإن تحققه ضرب من المستحيل، وهو ما دفع الناس لاعتباره دغدغة للمشاعر ودعاية انتخابية لا أكثر. وكما قلت لن أسهب، لكن إن نجح النواب في تحقيق هذا المستحيل فإنه قد يكون أضخم إنجازاً للبرلمان. عموماً دعوا الموضوع للأيام ولرد الحكومة.
من ضمن طموحاتنا في العام الجديد أن يتعافى اقتصادنا، وأن نحقق التوازن المالي، وأن تزيد الإيرادات النفطية وغير النفطية، وأن ينعكس هذا بشكل مباشر على دخل المواطن ومعيشته، خاصة وأن الضغوطات زادت عليه بشأن مضاعفة قيمة الضريبة وارتفاع الأسعار. هذا الطموح الأول بلا منازع، كونه يمس حياة المواطنين بشكل مباشر.
أيضاً ندعو الله أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان، وأن يحفظ قائدنا جلالة الملك ويديم عليه لباس الصحة، وأن يوفقه لخير وطنه وشعبه، وهو الإنسان الكريم والوالد الحاني الذي عودنا أن تكون البحرين وأهلها في قلبه وفي مقلتي عيناه، وبالتالي بإذن الله تكون سنة خير وتطور ونماء لمشروع ملكنا الإصلاحي وتطلعاته وما يسعى له من خير لأبنائه.
جهود الحكومة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة حفظه الله مقدرة بشأن الحفاظ على الوطن وأهلها ومن يقيم فيها من شر وباء كورونا، وتطلعاتنا أيضاً بمزيد من التطور والإنجاز للمنظومة الحكومية التي يقودها بو عيسى، أمانينا باستمرار الإصلاح الإداري وإحلال الأكفاء والمؤهلين من أبناء الوطن، وأن تتأسس لدينا ممارسات الإدارة الصالحة بما يحفظ رأس المال البشري ويطور الناس ويفتح لهم أبواب الطموح والعطاء.
الأماني كثيرة جداً ولا حصر لها، لكن تظل الأمنية الأغلى بأن يحفظ الله لنا البحرين وملكها وشعبها، ويبعد عنا كل كيد وشر، وأن يكتب لنا الخير الدائم الذي يصب لصالح هذا الشعب الطيب الذي يستحق الكثير.
كل عام وبلادنا بخير بإذن الله.
ورغم أن الأعداد في تزايد، ما يعني أننا نواجه موجة ارتفاع جديدة في الإصابات، وهو وضع غير مقتصر على البحرين فقط بل بلادنا ولله الحمد لم تصل لمستوى الارتفاع في منحنى الإصابات مثل كثير من الدول، إلا أن الثقة موجودة إن شاء الله بجهود الحكومة والفريق الوطني للخروج من هذا الوضع بأقل الأضرار إن شاء الله.
طموحات الإنسان في كل عام تتجدد، وكثير من الناس طموحاتهم تتحدد بحسب الظروف المتاحة، وهنا قياس التحديات وما نواجهه من متغيرات أمر هام في تحديد هذه الطموحات، بحيث يعمل الإنسان بما هو متاح لديه، ويعمل والأمل أمامه في تحقيق الأفضل وفي اتجاه التطوير الشخصي وكذلك إسهامه في تطوير مجتمعه.
بالتالي السؤال الذي يُطرح كل عام جديد هو: ما هي أمنياتكم في عام جديد من أعماركم؟! ما هي تطلعاتكم وما هي الأمور التي إن تحققت خلقت لدى الشخص سعادة وارتياحا في حياته؟!
شخصياً لن أتحدث بإسهاب عن المقترح الأخير لبعض النواب والذي حظي بموافقة المجلس، والمعني بإسقاط ديون المواطنين، إذ رغم كونه ضمن طموحات المواطن، لكن توقيت طرحه في ظل التحديات المالية التي تواجه البلاد، فإن تحققه ضرب من المستحيل، وهو ما دفع الناس لاعتباره دغدغة للمشاعر ودعاية انتخابية لا أكثر. وكما قلت لن أسهب، لكن إن نجح النواب في تحقيق هذا المستحيل فإنه قد يكون أضخم إنجازاً للبرلمان. عموماً دعوا الموضوع للأيام ولرد الحكومة.
من ضمن طموحاتنا في العام الجديد أن يتعافى اقتصادنا، وأن نحقق التوازن المالي، وأن تزيد الإيرادات النفطية وغير النفطية، وأن ينعكس هذا بشكل مباشر على دخل المواطن ومعيشته، خاصة وأن الضغوطات زادت عليه بشأن مضاعفة قيمة الضريبة وارتفاع الأسعار. هذا الطموح الأول بلا منازع، كونه يمس حياة المواطنين بشكل مباشر.
أيضاً ندعو الله أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان، وأن يحفظ قائدنا جلالة الملك ويديم عليه لباس الصحة، وأن يوفقه لخير وطنه وشعبه، وهو الإنسان الكريم والوالد الحاني الذي عودنا أن تكون البحرين وأهلها في قلبه وفي مقلتي عيناه، وبالتالي بإذن الله تكون سنة خير وتطور ونماء لمشروع ملكنا الإصلاحي وتطلعاته وما يسعى له من خير لأبنائه.
جهود الحكومة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة حفظه الله مقدرة بشأن الحفاظ على الوطن وأهلها ومن يقيم فيها من شر وباء كورونا، وتطلعاتنا أيضاً بمزيد من التطور والإنجاز للمنظومة الحكومية التي يقودها بو عيسى، أمانينا باستمرار الإصلاح الإداري وإحلال الأكفاء والمؤهلين من أبناء الوطن، وأن تتأسس لدينا ممارسات الإدارة الصالحة بما يحفظ رأس المال البشري ويطور الناس ويفتح لهم أبواب الطموح والعطاء.
الأماني كثيرة جداً ولا حصر لها، لكن تظل الأمنية الأغلى بأن يحفظ الله لنا البحرين وملكها وشعبها، ويبعد عنا كل كيد وشر، وأن يكتب لنا الخير الدائم الذي يصب لصالح هذا الشعب الطيب الذي يستحق الكثير.
كل عام وبلادنا بخير بإذن الله.