قال وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لَبيد، الجمعة، إن إسرائيل قادرة على مهاجمة إيران إذا لزم الأمر من دون إبلاغ الإدارة الأميركية بذلك، مشيراً إلى أن بلاده "ليست بحاجة إلى إذن للدفاع عن أمنها".
وأضاف لَبيد في تصريحات لـ"القناة الثانية عشرة" الإسرائيلية، عندما سئُل عما إذا كانت تل أبيب قادرة على استهداف منشآت تخصيب اليورانيوم في طهران: "إسرائيل لديها قدرات، بعضها لا يستطيع العالم، أو حتى بعض الخبراء في هذا المجال، تخيله. سنحمي أنفسنا من التهديد الإيراني".
وتابع: "يمكن أن تهاجم إسرائيل إيران إذا لزم الأمر من دون إبلاغ إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، التي تتطلع إلى الانضمام إلى الاتفاق النووي. ستفعل إسرائيل كل ما تريده لحماية أمنها، ولسنا بحاجة إلى إذن أي شخص لذلك".
وعلّق لَبيد على المفاوضات الجارية في فيينا لإحياء الاتفاق النووي الموقع عام 2015 بين القوى العالمية وإيران، والذي انسحب منه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب أحادياً عام 2018، قائلاً: "لم يكن هناك حتى الآن استسلام لإيران خلال المحادثات".
وشدد على أن إسرائيل "ليست ضد صفقة جيدة، لكنها ضد الصفقة الخاطئة"، مضيفاً أن بلاده قدمت معلومات للقوى العالمية تُثبت أن "الإيرانيين يكذبون بشأن أنشطتهم النووية".
وعلّق المشاركون في المفاوضات الجولة الثامنة من محادثات فيينا الرامية لإحياء الاتفاق النووي، والتي بدأت، الاثنين الماضي، بسبب عطلة رأس السنة الميلادية.
صفقة مع واشنطن
يأتي ذلك، في وقت أعلنت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية، الجمعة، توقيعها صفقة مع الولايات المتحدة لشراء 12 طائرة هليكوبتر من طراز "سي إتش-53 كيه" من إنتاج شركة "لوكهيد مارتن"، وطائرتين للتزويد بالوقود من طراز "كيه سي-46" من إنتاج شركة "بوينج"، في صفقة اعتبرت "حاسمة" إذا أرادت ضرب إيران عسكرياً، و"تلائم تحديات المستقبل".
وأوضحت الوزارة أن الصفقة التي قدرت القيمة الإجمالية لها بـ3.1 مليار دولار، تأتي في إطار "تطوير قدرات سلاح الجو الإسرائيلي وتشمل خيار شراء 6 طائرات هليكوبتر إضافية، ومن المقرر وصول أولى الطائرات عام 2026".
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس حذّر في وقت سابق، من أن بلاده تستعد لاحتمال توجيه ضربة عسكرية إلى إيران، في وقت تجري فيه محادثات فيينا، وسط شكوك إزاء التزام طهران، وتقديرات إسرائيلية بأن المفاوضات "ستنتهي بالفشل".
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي في حوار مع صحيفة "يديعوت أحرونوت" آنذاك، إنه "يجب إعداد خيارات بديلة في حال فشل المفاوضات مع إيران".
وأضاف لَبيد في تصريحات لـ"القناة الثانية عشرة" الإسرائيلية، عندما سئُل عما إذا كانت تل أبيب قادرة على استهداف منشآت تخصيب اليورانيوم في طهران: "إسرائيل لديها قدرات، بعضها لا يستطيع العالم، أو حتى بعض الخبراء في هذا المجال، تخيله. سنحمي أنفسنا من التهديد الإيراني".
وتابع: "يمكن أن تهاجم إسرائيل إيران إذا لزم الأمر من دون إبلاغ إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، التي تتطلع إلى الانضمام إلى الاتفاق النووي. ستفعل إسرائيل كل ما تريده لحماية أمنها، ولسنا بحاجة إلى إذن أي شخص لذلك".
وعلّق لَبيد على المفاوضات الجارية في فيينا لإحياء الاتفاق النووي الموقع عام 2015 بين القوى العالمية وإيران، والذي انسحب منه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب أحادياً عام 2018، قائلاً: "لم يكن هناك حتى الآن استسلام لإيران خلال المحادثات".
وشدد على أن إسرائيل "ليست ضد صفقة جيدة، لكنها ضد الصفقة الخاطئة"، مضيفاً أن بلاده قدمت معلومات للقوى العالمية تُثبت أن "الإيرانيين يكذبون بشأن أنشطتهم النووية".
وعلّق المشاركون في المفاوضات الجولة الثامنة من محادثات فيينا الرامية لإحياء الاتفاق النووي، والتي بدأت، الاثنين الماضي، بسبب عطلة رأس السنة الميلادية.
صفقة مع واشنطن
يأتي ذلك، في وقت أعلنت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية، الجمعة، توقيعها صفقة مع الولايات المتحدة لشراء 12 طائرة هليكوبتر من طراز "سي إتش-53 كيه" من إنتاج شركة "لوكهيد مارتن"، وطائرتين للتزويد بالوقود من طراز "كيه سي-46" من إنتاج شركة "بوينج"، في صفقة اعتبرت "حاسمة" إذا أرادت ضرب إيران عسكرياً، و"تلائم تحديات المستقبل".
وأوضحت الوزارة أن الصفقة التي قدرت القيمة الإجمالية لها بـ3.1 مليار دولار، تأتي في إطار "تطوير قدرات سلاح الجو الإسرائيلي وتشمل خيار شراء 6 طائرات هليكوبتر إضافية، ومن المقرر وصول أولى الطائرات عام 2026".
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس حذّر في وقت سابق، من أن بلاده تستعد لاحتمال توجيه ضربة عسكرية إلى إيران، في وقت تجري فيه محادثات فيينا، وسط شكوك إزاء التزام طهران، وتقديرات إسرائيلية بأن المفاوضات "ستنتهي بالفشل".
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي في حوار مع صحيفة "يديعوت أحرونوت" آنذاك، إنه "يجب إعداد خيارات بديلة في حال فشل المفاوضات مع إيران".