صحيفة القبس
أفادت بيانات حديثة من جنوب أفريقيا بأن متحور أوميكرون أقل فتكاً من سلالات فيروس كورونا السابقة، ويؤدي إلى ربع عدد الوفيات المسجلة نتيجة الموجات السابقة. ففي الدراسة الأولى لتقييم مخاطر الوفاة التي يمثلها أوميكرون، والتي أوردتها صحيفة التايمز البريطانية، تابع الباحثون مرضى كورونا الذين تم إدخالهم إلى مستشفى كبير في مقاطعة غواتنغ بجنوب افريقيا، حيث ظهر المتغير الجديد لأول مرة، ووجدوا أن 4.5 في المئة فقط من المرضى الذين تم إدخالهم إلى المستشفى ماتوا خلال موجة أوميكرون، مقارنة بـ 21.3 في المئة من مرضى المتغيرات الأخرى التي سبقته. ويقول العلماء، إنه إذا تكررت هذه النتائج في بقية أنحاء العالم، فإن ذلك سيبشر بانتهاء الوباء.
وقال الباحثون في الدراسة التي أجريت في جامعة بريتوريا والمعهد الوطني للأمراض المعدية في جنوب افريقيا، ونشرت في المجلة الدولية للأمراض المعدية: «كان هناك انخفاض في شدة المرض في الموجة الرابعة للجائحة التي يقودها أوميكرون في مدينة تشوان. وهناك دلائل واضحة على أن معدل حالات الإصابة والإدخال للمستشفيات في جنوب افريقيا قد تنخفض أكثر خلال الأسابيع القليلة المقبلة».
وأضافوا أنه «إذا استمر هذا النمط وتكرر على مستوى العالم، فمن المحتمل أن نرى انخفاضاً كبيراً لمعدلات الحالات والوفيات، مما يبشر بنهاية المرحلة الوبائية لكوفيد-19».
ووجدت الدراسة أيضاً أن المرضى أمضوا ما معدله أربعة أيام في المستشفى خلال موجة أوميكرون، مقارنة بـ 8.8 أيام في حالة المتغيرات الأخرى. كما أن عدد المصابين الذين احتاجوا لدخول العناية المركزة كان أقل بكثير، حيث بلغ 1 في المئة بدلاً من 3 في المئة.
أخبار جيّدة
احتاج علاج حوالي 45 في المئة من مرضى أوميكرون إلى الأكسجين، مقارنة بـ 99.5 في المئة في الموجة الأولى. وفي ذروة موجة أوميكرون، في 13 ديسمبر، كان هناك 108 أسرّة يشغلها مرضى كورونا في المستشفى. بينما وصل العدد إلى 213 سريراً، في ذروة موجة دلتا في 13 يوليو.
وعلى الرغم من أن نتائج جنوب افريقيا تشير إلى أخبار جيدة، إلا أن الباحثين يقرون بمحدودية دراستهم والحاجة إلى مزيد من البيانات. وقارنت الدراسة 466 مريضًا فقط تم قبولهم في مجمع مستشفى ستيف بيكو الأكاديمي اعتبارًا من 14 نوفمبر، مع 3976 مريضًا في حالة المتغيرات الأخرى.
وكان متوسط عمر المرضى الذين تم إدخالهم إلى المستشفى خلال موجة أوميكرون 39 عامًا، أي أصغر بعشر سنوات من الموجات السابقة.
وتأتي هذه البيانات بعد أن أكد عالم مناعة بارز ان أوميكرون «ليس هو نفس المرض الذي شهدناه قبل عام، وأن معدلات الوفيات المرتفعة بسبب كوفيد في المملكة المتحدة أصبحت الآن من الماضي». وقال السير جون بيل، أستاذ الطب بجامعة أكسفورد ومستشار علوم الحياة بالحكومة، إن المرض «يبدو أقل حدة ويقضي الكثير من الناس وقتاً قصيراً نسبياً في المستشفى. وأن عدداً أقل من المرضى يحتاجون إلى الأكسجين عالي التدفق، كما أن متوسط الإقامة في المستشفى انخفض إلى ثلاثة أيام».
وتشير الأرقام الأخيرة إلى أن معدل الوفيات الناجمة عن كورونا في بريطانيا قد انخفض من حالة واحدة من كل 30 حالة في الشتاء الماضي إلى واحدة من كل 833 حالة منذ ظهور أوميكرون.
وتُظهر البيانات المنفصلة أن خطر الدخول إلى المستشفى في المملكة المتحدة نتيجة أوميكرون أقل بكثير من خطر دخول المصابين بدلتا. ووفقاً لوكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة، فإن احتمال دخول الأشخاص المصابين بأوميكرون العناية المركزة انخفض بنسبة تتراوح بين 31 في المئة و45 في المئة مقارنة بمصابي دلتا، وانخفض عدد من يحتاجون إلى دخول المستشفى من 50 إلى 70 في المئة.
أفادت بيانات حديثة من جنوب أفريقيا بأن متحور أوميكرون أقل فتكاً من سلالات فيروس كورونا السابقة، ويؤدي إلى ربع عدد الوفيات المسجلة نتيجة الموجات السابقة. ففي الدراسة الأولى لتقييم مخاطر الوفاة التي يمثلها أوميكرون، والتي أوردتها صحيفة التايمز البريطانية، تابع الباحثون مرضى كورونا الذين تم إدخالهم إلى مستشفى كبير في مقاطعة غواتنغ بجنوب افريقيا، حيث ظهر المتغير الجديد لأول مرة، ووجدوا أن 4.5 في المئة فقط من المرضى الذين تم إدخالهم إلى المستشفى ماتوا خلال موجة أوميكرون، مقارنة بـ 21.3 في المئة من مرضى المتغيرات الأخرى التي سبقته. ويقول العلماء، إنه إذا تكررت هذه النتائج في بقية أنحاء العالم، فإن ذلك سيبشر بانتهاء الوباء.
وقال الباحثون في الدراسة التي أجريت في جامعة بريتوريا والمعهد الوطني للأمراض المعدية في جنوب افريقيا، ونشرت في المجلة الدولية للأمراض المعدية: «كان هناك انخفاض في شدة المرض في الموجة الرابعة للجائحة التي يقودها أوميكرون في مدينة تشوان. وهناك دلائل واضحة على أن معدل حالات الإصابة والإدخال للمستشفيات في جنوب افريقيا قد تنخفض أكثر خلال الأسابيع القليلة المقبلة».
وأضافوا أنه «إذا استمر هذا النمط وتكرر على مستوى العالم، فمن المحتمل أن نرى انخفاضاً كبيراً لمعدلات الحالات والوفيات، مما يبشر بنهاية المرحلة الوبائية لكوفيد-19».
ووجدت الدراسة أيضاً أن المرضى أمضوا ما معدله أربعة أيام في المستشفى خلال موجة أوميكرون، مقارنة بـ 8.8 أيام في حالة المتغيرات الأخرى. كما أن عدد المصابين الذين احتاجوا لدخول العناية المركزة كان أقل بكثير، حيث بلغ 1 في المئة بدلاً من 3 في المئة.
أخبار جيّدة
احتاج علاج حوالي 45 في المئة من مرضى أوميكرون إلى الأكسجين، مقارنة بـ 99.5 في المئة في الموجة الأولى. وفي ذروة موجة أوميكرون، في 13 ديسمبر، كان هناك 108 أسرّة يشغلها مرضى كورونا في المستشفى. بينما وصل العدد إلى 213 سريراً، في ذروة موجة دلتا في 13 يوليو.
وعلى الرغم من أن نتائج جنوب افريقيا تشير إلى أخبار جيدة، إلا أن الباحثين يقرون بمحدودية دراستهم والحاجة إلى مزيد من البيانات. وقارنت الدراسة 466 مريضًا فقط تم قبولهم في مجمع مستشفى ستيف بيكو الأكاديمي اعتبارًا من 14 نوفمبر، مع 3976 مريضًا في حالة المتغيرات الأخرى.
وكان متوسط عمر المرضى الذين تم إدخالهم إلى المستشفى خلال موجة أوميكرون 39 عامًا، أي أصغر بعشر سنوات من الموجات السابقة.
وتأتي هذه البيانات بعد أن أكد عالم مناعة بارز ان أوميكرون «ليس هو نفس المرض الذي شهدناه قبل عام، وأن معدلات الوفيات المرتفعة بسبب كوفيد في المملكة المتحدة أصبحت الآن من الماضي». وقال السير جون بيل، أستاذ الطب بجامعة أكسفورد ومستشار علوم الحياة بالحكومة، إن المرض «يبدو أقل حدة ويقضي الكثير من الناس وقتاً قصيراً نسبياً في المستشفى. وأن عدداً أقل من المرضى يحتاجون إلى الأكسجين عالي التدفق، كما أن متوسط الإقامة في المستشفى انخفض إلى ثلاثة أيام».
وتشير الأرقام الأخيرة إلى أن معدل الوفيات الناجمة عن كورونا في بريطانيا قد انخفض من حالة واحدة من كل 30 حالة في الشتاء الماضي إلى واحدة من كل 833 حالة منذ ظهور أوميكرون.
وتُظهر البيانات المنفصلة أن خطر الدخول إلى المستشفى في المملكة المتحدة نتيجة أوميكرون أقل بكثير من خطر دخول المصابين بدلتا. ووفقاً لوكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة، فإن احتمال دخول الأشخاص المصابين بأوميكرون العناية المركزة انخفض بنسبة تتراوح بين 31 في المئة و45 في المئة مقارنة بمصابي دلتا، وانخفض عدد من يحتاجون إلى دخول المستشفى من 50 إلى 70 في المئة.