كشفت تقارير صحفية إيرانية أن المرشد الأعلى علي خامنئي التقى مؤخرا الرئيس السابق حسن روحاني، وذلك لأول مرة بعد انتهاء ولاية الأخير.
وعقد الاجتماع في نهایة نوفمبر الماضي من خلال العضو الرئيسي في مكتب خامنئي الذي يتلقى الرسائل الموجهة للمرشد، علي أصغر حجازي، وفق الصحافية الإيرانية يلدا أميري في تقرير نشرته على موقع "زيتون" مساء أمس السبت.
وبيّن التقرير الذي استند إلى مصادر مطلعة، أن اللقاء تضمن تصريحات واتهامات متبادلة تتعلق بالاتفاق النووي، حيث قال روحاني موجهاً كلامه لخامنئي، إنه حاول إنقاذ إيران بإبرام الاتفاق النووي، مذكراً المرشد بأنه كان على علم بكافة تفاصيل الاتفاق.
الحرس الثوري يوجه الاتهامات
وفي إشارة إلى قراره بالاستقالة من المنصب الرئاسي في 2018 بعيد انسحاب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب من الاتفاق النووي ورفض خامنئي للقرار آنذاك، شدد روحاني أن الجولات الأولى للمحادثات النووية قد بدأت مع "أفضل فريق" وبإذن من خامنئي، لكن "الحرس الثوري" بدأ بتوجيه التهم للمسؤولين في الحكومة السابقة.
في المقابل، رد خامنئي على الرئيس الإيراني السابق قائلا إن "الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه لم يكن في مصلحة النظام" وتابع "إنك كنت تقول شيئاً في الظاهر وتفعل عكسه في الباطن".
كما قال لروحاني "إن الاتفاق النووي كان بالنسبة لك، مسألة شخصية"، مشبها السياسة التي اتبعها روحاني بسياسة الرئيس الراحل هاشمي رفسنجاني.
وأضاف أن "هذه الطريقة لا تروق لي"، واصفا، الهجمات ضد حكومة روحاني، بأنها "رد فعل على تصرفات الحكومة السابقة".
خامنئي ينتقد ظريف
كما انتقد خامنئي، محمد جواد ظريف، وزير الخارجية الإيراني السابق بالقول إن وزيرك (ظريف).. شوه سمعة من خدموا الحرس الثوري الإيراني في مقابلاته"، في إشارة إلى الملف الصوتي المسرب لمقابلة ظريف والتي انتقد فيها، تحكم الحرس الثوري بشكل عام وقائد فيلق القدس السابق قاسم سليماني، بشكل خاص في السياسة الخارجية والمجال الديبلوماسي الإيراني.
وعقد الاجتماع في نهایة نوفمبر الماضي من خلال العضو الرئيسي في مكتب خامنئي الذي يتلقى الرسائل الموجهة للمرشد، علي أصغر حجازي، وفق الصحافية الإيرانية يلدا أميري في تقرير نشرته على موقع "زيتون" مساء أمس السبت.
وبيّن التقرير الذي استند إلى مصادر مطلعة، أن اللقاء تضمن تصريحات واتهامات متبادلة تتعلق بالاتفاق النووي، حيث قال روحاني موجهاً كلامه لخامنئي، إنه حاول إنقاذ إيران بإبرام الاتفاق النووي، مذكراً المرشد بأنه كان على علم بكافة تفاصيل الاتفاق.
الحرس الثوري يوجه الاتهامات
وفي إشارة إلى قراره بالاستقالة من المنصب الرئاسي في 2018 بعيد انسحاب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب من الاتفاق النووي ورفض خامنئي للقرار آنذاك، شدد روحاني أن الجولات الأولى للمحادثات النووية قد بدأت مع "أفضل فريق" وبإذن من خامنئي، لكن "الحرس الثوري" بدأ بتوجيه التهم للمسؤولين في الحكومة السابقة.
في المقابل، رد خامنئي على الرئيس الإيراني السابق قائلا إن "الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه لم يكن في مصلحة النظام" وتابع "إنك كنت تقول شيئاً في الظاهر وتفعل عكسه في الباطن".
كما قال لروحاني "إن الاتفاق النووي كان بالنسبة لك، مسألة شخصية"، مشبها السياسة التي اتبعها روحاني بسياسة الرئيس الراحل هاشمي رفسنجاني.
وأضاف أن "هذه الطريقة لا تروق لي"، واصفا، الهجمات ضد حكومة روحاني، بأنها "رد فعل على تصرفات الحكومة السابقة".
خامنئي ينتقد ظريف
كما انتقد خامنئي، محمد جواد ظريف، وزير الخارجية الإيراني السابق بالقول إن وزيرك (ظريف).. شوه سمعة من خدموا الحرس الثوري الإيراني في مقابلاته"، في إشارة إلى الملف الصوتي المسرب لمقابلة ظريف والتي انتقد فيها، تحكم الحرس الثوري بشكل عام وقائد فيلق القدس السابق قاسم سليماني، بشكل خاص في السياسة الخارجية والمجال الديبلوماسي الإيراني.