أيمن شكل
في حكم بات ونهائي لنزاع أعضاء فرقة الأخوة على الاسم التاريخي، رفضت محكمة التمييز المدنية الثالثة الطعن الذي قدمه عازف الجيتار وأحد المؤسسين للفرقة خالد الذوادي، على حكم بشطب الاسم التجاري (فرقة الأخوة البحرينية الموسيقية) والذي قام بتسجيله كمؤسسة فردية، لا تضم أي عضو من أعضاء الفرقة الأساسيين الذين شكلوا الفرقة مع الفنان الراحل علي بحر وسلطان سالم والراحل عيسى بحر.
وأشار المحامي مانع البوفلاسة وكيل أعضاء الفرقة الطاعنين إلى أهمية القرار الذي أصدرته المحكمة لصالح موكليه من أعضاء فرقة الأخوة البحرينية الموسيقية، والذي يؤكد على أحقية أعضاء الفرقة بالاسم، استمراراً لتاريخ الفرقة المليء بالنجاحات والإنجازات برفقة الفنان الراحل علي بحر، وأن عدم قبول الطعن الذي أصدرته المحكمة ماهو إلا ترسيخ لمبادئ العدالة وترسيخ لحق موكليه بالاسم.
وكان عازف الجيتار الذوادي قد حصل على حكم لصالحه برفض الدعوى التي أقامها أعضاء الفرقة لإلغاء السجل الذي استصدره باسم الفرقة بمفرده، فطعنوا على الحكم بالاستئناف وطالبوا أمام المحكمة الكبرى المدنية بإثبات عضويتهم في الفرقة وكونهم من مؤسسيها وأحقيتهم في استخدام الاسم، وإلغاء القرار الصادر عن وزارة التجارة والصناعة بتسجيل المؤسسة الفردية تحت اسم فرقة الإخوة البحرينية الموسيقية وشطبه من السجلات وإعادة تسجيلها باسم المدعين مع المدعى عليه الثاني وأحقية المدعين في استصدار سجل تجاري جديد آخر بالبيانات.
واستمعت المحكمة لشهود الإثبات حيث شهد أحدهم بأنه تم تأسيس الفرقة عام 1975 من كل من علي بحر وانضم إليهم المدعى عليه والمدعون وجميعهم يستخدمون اسم الفرقة، كما شهد آخر أنه كان مديراً للفرقة منذ عام 2011 حتى عام 2013 ، كما استمعت المحكمة لشاهد نفي أكد بأن المدعى عليه الثاني مؤسس الفرقة مع عيسی بحر وعلي بحر وإبراهيم الذوادی عام 1982 وأن المدعى عليه الثاني كان مديراً للفرقة ويوقع مع علي بحر على العقود الخاصة بها، كما شهد شاهد ثانٍ أن المدعى عليه الثاني أسس الفرقة مع علي بحر وعيسی بحر وآخر.
وقضت المحكمة الاستئنافية في مايو2021، بشطب الاسم التجاري ، فطعن الذوادي على الحكم بالتمييز، وقضت المحكمة برفض طعنه وتأييد حكم محكمة الاستئناف.
في حكم بات ونهائي لنزاع أعضاء فرقة الأخوة على الاسم التاريخي، رفضت محكمة التمييز المدنية الثالثة الطعن الذي قدمه عازف الجيتار وأحد المؤسسين للفرقة خالد الذوادي، على حكم بشطب الاسم التجاري (فرقة الأخوة البحرينية الموسيقية) والذي قام بتسجيله كمؤسسة فردية، لا تضم أي عضو من أعضاء الفرقة الأساسيين الذين شكلوا الفرقة مع الفنان الراحل علي بحر وسلطان سالم والراحل عيسى بحر.
وأشار المحامي مانع البوفلاسة وكيل أعضاء الفرقة الطاعنين إلى أهمية القرار الذي أصدرته المحكمة لصالح موكليه من أعضاء فرقة الأخوة البحرينية الموسيقية، والذي يؤكد على أحقية أعضاء الفرقة بالاسم، استمراراً لتاريخ الفرقة المليء بالنجاحات والإنجازات برفقة الفنان الراحل علي بحر، وأن عدم قبول الطعن الذي أصدرته المحكمة ماهو إلا ترسيخ لمبادئ العدالة وترسيخ لحق موكليه بالاسم.
وكان عازف الجيتار الذوادي قد حصل على حكم لصالحه برفض الدعوى التي أقامها أعضاء الفرقة لإلغاء السجل الذي استصدره باسم الفرقة بمفرده، فطعنوا على الحكم بالاستئناف وطالبوا أمام المحكمة الكبرى المدنية بإثبات عضويتهم في الفرقة وكونهم من مؤسسيها وأحقيتهم في استخدام الاسم، وإلغاء القرار الصادر عن وزارة التجارة والصناعة بتسجيل المؤسسة الفردية تحت اسم فرقة الإخوة البحرينية الموسيقية وشطبه من السجلات وإعادة تسجيلها باسم المدعين مع المدعى عليه الثاني وأحقية المدعين في استصدار سجل تجاري جديد آخر بالبيانات.
واستمعت المحكمة لشهود الإثبات حيث شهد أحدهم بأنه تم تأسيس الفرقة عام 1975 من كل من علي بحر وانضم إليهم المدعى عليه والمدعون وجميعهم يستخدمون اسم الفرقة، كما شهد آخر أنه كان مديراً للفرقة منذ عام 2011 حتى عام 2013 ، كما استمعت المحكمة لشاهد نفي أكد بأن المدعى عليه الثاني مؤسس الفرقة مع عيسی بحر وعلي بحر وإبراهيم الذوادی عام 1982 وأن المدعى عليه الثاني كان مديراً للفرقة ويوقع مع علي بحر على العقود الخاصة بها، كما شهد شاهد ثانٍ أن المدعى عليه الثاني أسس الفرقة مع علي بحر وعيسی بحر وآخر.
وقضت المحكمة الاستئنافية في مايو2021، بشطب الاسم التجاري ، فطعن الذوادي على الحكم بالتمييز، وقضت المحكمة برفض طعنه وتأييد حكم محكمة الاستئناف.