أضم صوتي إلى كل الأصوات التي أيدت وأشادت بتوجيهات النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة بشأن مكافأة الأندية الرياضية التي التزمت بتسديد التزاماتها المالية إلى مستحقيها من لاعبين ومدربين وإداريين، وبتوجيهات سموه إلى هيئة الطاقة المستدامة وهيئة الكهرباء والماء بشأن الاستعانة بالطاقة الشمسية البديلة لتسيير ما يمكن تسييره من استهلاك كهربائي في المنشآت الرياضية وبخفض تكاليف الاستهلاك الكهربائي والمائي في هذه المنشآت بالقدر الذي يوفر على الأندية الكثير من المصاريف التي يمكن الاستفادة منها في تطوير الجانب الرياضي ..
هذه التوجيهات التي جاءت على شكل رسائل غير مباشرة إلى كل من يعنيهم الأمر في أنديتنا الرياضية وفي المؤسسات الرسمية التي تعد شريكاً أساسياً في المنظومة التطويرية للحركة الرياضية البحرينية لتفعيل دور الشراكة الإيجابية والعمل على تحقيق التوازن المالي في الأندية، كما أنها تجسد بواقعية ما يقوم به سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة من جهود جادة لتفعيل خطط التطوير المنشودة والمنبثقة من سياسات المجلس الأعلى للشباب والرياضة ..
في ظل هذه التوجيهات التي تتمازج مع الوضع المالي العام للمملكة يفترض أن تطبق الأندية المثل الشعبي الدارج " مد رجلك على قدر الحافك" ولكن يبدو أن ذلك الأمر لم يعد ممكناً لدى الكثير من الأندية التي يرتفع سقف طموحاتها إلى ماهو أعلى من إمكانياتها المالية بكثير وهو ما يؤدي إلى وقوعها في محظور الديون الثقيلة!
هذا الوضع يجعل الأندية الرياضية بين نارين، نار الإنجازات ونار الديون وهنا يكمن دور مجالس الإدارة ومدى القدرة على التوفيق بين " النارين " وإن كان الأمر يبدو صعباً إن لم يكن مستحيلاً في ظل تحول كل الألعاب الرياضية في الأندية من نظام الهواية إلى نظام الاحتراف أو لنقول " نظام العقود" علماً بأن مكافآت الإنجازات المالية – إن وجدت – فإنها لا تقاس إطلاقاً مع ما يصرف على هذه الفرق الرياضية من أموال تتحملها خزائن الأندية وهي خزائن محدودة الدخل بل أن أغلبها قد تحول إلى خزائن خاوية متأثرة جداً بتبعيات جائحة " كورونا " التي لم تترك مفصلاً من مفاصل المجتمع إلا ضربته وأوجعته !
أنا شخصياً أرى ضرورة العودة إلى المثل الشعبي الدارج " مد رجلك على قدر لحافك " وإلى التوجه الجاد للاعتماد على مخرجات الأندية من المواهب الوطنية وعلى المدرب الوطني المؤهل مع ضرورة إعادة النظر في حجم المكافآت المالية المخصصة للإنجازات الرياضية بحيث تكون مكافآت مجزية ومجدية لتحفيز الأندية وتخفيف "نيران" الإنجازات عنها.!
هذه التوجيهات التي جاءت على شكل رسائل غير مباشرة إلى كل من يعنيهم الأمر في أنديتنا الرياضية وفي المؤسسات الرسمية التي تعد شريكاً أساسياً في المنظومة التطويرية للحركة الرياضية البحرينية لتفعيل دور الشراكة الإيجابية والعمل على تحقيق التوازن المالي في الأندية، كما أنها تجسد بواقعية ما يقوم به سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة من جهود جادة لتفعيل خطط التطوير المنشودة والمنبثقة من سياسات المجلس الأعلى للشباب والرياضة ..
في ظل هذه التوجيهات التي تتمازج مع الوضع المالي العام للمملكة يفترض أن تطبق الأندية المثل الشعبي الدارج " مد رجلك على قدر الحافك" ولكن يبدو أن ذلك الأمر لم يعد ممكناً لدى الكثير من الأندية التي يرتفع سقف طموحاتها إلى ماهو أعلى من إمكانياتها المالية بكثير وهو ما يؤدي إلى وقوعها في محظور الديون الثقيلة!
هذا الوضع يجعل الأندية الرياضية بين نارين، نار الإنجازات ونار الديون وهنا يكمن دور مجالس الإدارة ومدى القدرة على التوفيق بين " النارين " وإن كان الأمر يبدو صعباً إن لم يكن مستحيلاً في ظل تحول كل الألعاب الرياضية في الأندية من نظام الهواية إلى نظام الاحتراف أو لنقول " نظام العقود" علماً بأن مكافآت الإنجازات المالية – إن وجدت – فإنها لا تقاس إطلاقاً مع ما يصرف على هذه الفرق الرياضية من أموال تتحملها خزائن الأندية وهي خزائن محدودة الدخل بل أن أغلبها قد تحول إلى خزائن خاوية متأثرة جداً بتبعيات جائحة " كورونا " التي لم تترك مفصلاً من مفاصل المجتمع إلا ضربته وأوجعته !
أنا شخصياً أرى ضرورة العودة إلى المثل الشعبي الدارج " مد رجلك على قدر لحافك " وإلى التوجه الجاد للاعتماد على مخرجات الأندية من المواهب الوطنية وعلى المدرب الوطني المؤهل مع ضرورة إعادة النظر في حجم المكافآت المالية المخصصة للإنجازات الرياضية بحيث تكون مكافآت مجزية ومجدية لتحفيز الأندية وتخفيف "نيران" الإنجازات عنها.!