منذ أن أطاحت أمطار الخير، الذي شهدتها البحرين الأسبوع الماضي، بتصريحات المسؤولين الذين أكدوا أن «الأمور تحت السيطرة» وأن «جميع الأجهزة على أهبة الاستعداد لمواجهة أية طوارئ».. تعالت تصريحات من جهات أخرى تطالب بمعالجة الحالة المزمنة لغرق الشوارع والبيوت وتعويض المتضررين.. و.. و..
أحسب أن النوايا دائماً صادقة، وأن المطالبين بإصلاح البنية التحتية وتعويض المتضررين لا يسعون إلا لخدمة الوطن والمواطن، دون مصالح شخصية أو مطامع سياسية، رغم ما حفلت به مواقع التواصل من الحديث عن رغبات بعض المتسلقين على مصائب الناس في تحقيق نقاط قد يستفيدون منها لاحقاً، خصوصاً مع بداية اقتراب العد التنازلي للانتخابات المقبلة نهاية العام الجاري.
ولأن الأمنيات والرغبات والتصريحات شيء والأفعال على أرض الواقع شيءٌ آخر؛ فقد جاء أمر صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد، رئيس الوزراء، ليقطع الطريق على من يحاول استغلال حاجات الناس لمصالحه الشخصية، حيث أمر سموه بحصر الأضرار وتعويض المتضررين ووضع حلول مستدامة للبنى التحتية في المناطق التي شهدت تجمعاً لمياه الأمطار، وهو ما خفف جزءاً من عذابات المتضررين وجبر كسر خواطرهم.
وعلى ذات وقع روح الإنسانية والمسؤولية، فقد جاء أيضاً توجيه سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، بمساعدة الأسر المتضررة من الأمطار، وتكليف سموه للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية بالإشراف على تقييم الطلبات المُقدمة والصرف بحسب أنظمة المؤسسة المعتمدة، بلسماً شافياً وعوناً للمواطنين في مختلف الظروف الصعبة.
أمر سمو ولي العهد رئيس الوزراء وتوجيه سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، يعكسان بوضوح القيم والأخلاق الإنسانية الرفيعة وروح المسؤولية العالية التي زرعها جلالة الملك في أبنائه، والتي نراها تثمر كل يوم مزيداً من العمل والإنجاز ومواجهة التحديات وتجاوز الصعاب، كيف لا وهم خريجو مدرسة حمد بن عيسى الإنسانية، ينهلون من فكره ويحملون رؤيته ورؤاه في كل المواقف.
وبلا شك فإن توجيهات سمو ولي العهد رئيس الوزراء للجهات الحكومية المعنية، يؤكد ما يوليه سموه من اهتمام وعناية بقضايا المواطنين بشكل عملي ومباشر، ويترجم جهود الحكومة لتعزيز وضمان كفاءة الخدمات الحكومية وفق أفضل المستويات وبما يحقق طموحات وتطلعات المواطنين.
إضاءة..
أكثر من 1200 إصابة جديدة بفيروس كورونا سجلتها وزارة الصحة يوم كتابة هذا المقال، ما يرفع عدد الحالات القائمة لتقترب من 6 آلاف حالة، ورغم كل ذلك لا يزال هناك من يواصل الاستهتار والمكابرة، وكأنه يجرنا جميعاً إلى المربع الأول بعد أن نجحنا في أن نكون على رأس قائمة دول العالم في التصدي لهذه الجائحة..
رفقاً بهذا الوطن.. رفقاً بأنفسكم وبأحبائكم..
أحسب أن النوايا دائماً صادقة، وأن المطالبين بإصلاح البنية التحتية وتعويض المتضررين لا يسعون إلا لخدمة الوطن والمواطن، دون مصالح شخصية أو مطامع سياسية، رغم ما حفلت به مواقع التواصل من الحديث عن رغبات بعض المتسلقين على مصائب الناس في تحقيق نقاط قد يستفيدون منها لاحقاً، خصوصاً مع بداية اقتراب العد التنازلي للانتخابات المقبلة نهاية العام الجاري.
ولأن الأمنيات والرغبات والتصريحات شيء والأفعال على أرض الواقع شيءٌ آخر؛ فقد جاء أمر صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد، رئيس الوزراء، ليقطع الطريق على من يحاول استغلال حاجات الناس لمصالحه الشخصية، حيث أمر سموه بحصر الأضرار وتعويض المتضررين ووضع حلول مستدامة للبنى التحتية في المناطق التي شهدت تجمعاً لمياه الأمطار، وهو ما خفف جزءاً من عذابات المتضررين وجبر كسر خواطرهم.
وعلى ذات وقع روح الإنسانية والمسؤولية، فقد جاء أيضاً توجيه سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، بمساعدة الأسر المتضررة من الأمطار، وتكليف سموه للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية بالإشراف على تقييم الطلبات المُقدمة والصرف بحسب أنظمة المؤسسة المعتمدة، بلسماً شافياً وعوناً للمواطنين في مختلف الظروف الصعبة.
أمر سمو ولي العهد رئيس الوزراء وتوجيه سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، يعكسان بوضوح القيم والأخلاق الإنسانية الرفيعة وروح المسؤولية العالية التي زرعها جلالة الملك في أبنائه، والتي نراها تثمر كل يوم مزيداً من العمل والإنجاز ومواجهة التحديات وتجاوز الصعاب، كيف لا وهم خريجو مدرسة حمد بن عيسى الإنسانية، ينهلون من فكره ويحملون رؤيته ورؤاه في كل المواقف.
وبلا شك فإن توجيهات سمو ولي العهد رئيس الوزراء للجهات الحكومية المعنية، يؤكد ما يوليه سموه من اهتمام وعناية بقضايا المواطنين بشكل عملي ومباشر، ويترجم جهود الحكومة لتعزيز وضمان كفاءة الخدمات الحكومية وفق أفضل المستويات وبما يحقق طموحات وتطلعات المواطنين.
إضاءة..
أكثر من 1200 إصابة جديدة بفيروس كورونا سجلتها وزارة الصحة يوم كتابة هذا المقال، ما يرفع عدد الحالات القائمة لتقترب من 6 آلاف حالة، ورغم كل ذلك لا يزال هناك من يواصل الاستهتار والمكابرة، وكأنه يجرنا جميعاً إلى المربع الأول بعد أن نجحنا في أن نكون على رأس قائمة دول العالم في التصدي لهذه الجائحة..
رفقاً بهذا الوطن.. رفقاً بأنفسكم وبأحبائكم..