كشفت إحصائيات الدفع الإلكتروني بالبطاقات المصرفية «الائتمان والخصم» عن ارتفاع إنفاق البحرينيين على الملابس والأحذية لتصل إلى 146 مليون دينار خلال العام 2021، مقارنة بنحو 113 مليون دينار في 2020، وبنسبة نمو تبلغ 29.60%.
وبلغ حجم مشتريات الملابس في شهر ديسمبر الماضي، وهو الشهر الذي يبدأ فيه الشتاء، ويبدأ الناس بشراء الملابس الشتوية، نحو 18 مليون دينار، وبنسبة ارتفاع تبلغ 16% عن الشهر الذي قبله شهر نوفمبر».
وقال الخبير الاقتصادي جعفر الصايغ: إن «ارتفاع الطلب على الملابس والأحذية بهذه المبالغ الكبيرة مؤشر على إمكانية وجود جدوى اقتصادية لإنشاء مصانع لإنتاج الملابس داخل البحرين، إذا ما توفرت البنى التحتية المهيئة للاستثمار وجذب رؤوس الأموال في هذا القطاع».
وأضاف: «قطاع الملابس من الضروريات لكل إنسان، ولكن في مجتمعاتنا هناك من الاستهلاك الزائد، فإذا كان الطفل بحاجة إلى 3 قطع من الملابس نشتري 5 منها، وهذا نتاج الثقافة الاستهلاكية على حساب الثقافة الإنتاجية».
من جهته، قال المواطن علي يوسف: «أكبر بنود الصرف في ميزانية أي أسرة، الأكل والملابس، لأنهم من ضروريات البقاء والحياة الاجتماعية».
وأضاف: «الإنفاق على الملابس يزداد في المجتمعات التي تهتم بقيم الجمال والنظافة الشخصية، وذلك لعدم قبول الشخص أن يظهر أبناؤه بمستوى أقل من أقرانه في المجتمع».
وعن كلفة الملابس التي يشتريها لأسرته: «ليس لدي أرصدرة، قد اشتريت ملابس في العديد من المرات، في عيد الأضحى وعيد الفطر، والمدارس وبعض المناسبات، وبداية الشتاء، ربما بمتوسط 100 دينار للفرد الواحد في العائلة خلال سنة كاملة».
وبلغ حجم مشتريات الملابس في شهر ديسمبر الماضي، وهو الشهر الذي يبدأ فيه الشتاء، ويبدأ الناس بشراء الملابس الشتوية، نحو 18 مليون دينار، وبنسبة ارتفاع تبلغ 16% عن الشهر الذي قبله شهر نوفمبر».
وقال الخبير الاقتصادي جعفر الصايغ: إن «ارتفاع الطلب على الملابس والأحذية بهذه المبالغ الكبيرة مؤشر على إمكانية وجود جدوى اقتصادية لإنشاء مصانع لإنتاج الملابس داخل البحرين، إذا ما توفرت البنى التحتية المهيئة للاستثمار وجذب رؤوس الأموال في هذا القطاع».
وأضاف: «قطاع الملابس من الضروريات لكل إنسان، ولكن في مجتمعاتنا هناك من الاستهلاك الزائد، فإذا كان الطفل بحاجة إلى 3 قطع من الملابس نشتري 5 منها، وهذا نتاج الثقافة الاستهلاكية على حساب الثقافة الإنتاجية».
من جهته، قال المواطن علي يوسف: «أكبر بنود الصرف في ميزانية أي أسرة، الأكل والملابس، لأنهم من ضروريات البقاء والحياة الاجتماعية».
وأضاف: «الإنفاق على الملابس يزداد في المجتمعات التي تهتم بقيم الجمال والنظافة الشخصية، وذلك لعدم قبول الشخص أن يظهر أبناؤه بمستوى أقل من أقرانه في المجتمع».
وعن كلفة الملابس التي يشتريها لأسرته: «ليس لدي أرصدرة، قد اشتريت ملابس في العديد من المرات، في عيد الأضحى وعيد الفطر، والمدارس وبعض المناسبات، وبداية الشتاء، ربما بمتوسط 100 دينار للفرد الواحد في العائلة خلال سنة كاملة».