بعد أن أعلنت إسرائيل، الثلاثاء الماضي، إسقاط طائرة درون لحزب الله، كشفت اليوم الجمعة أنها احتوت على صور تفضح وجوه بعض قياديي وعناصر الحزب.
فقد أوضح المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي، بتغريدة على حسابه في تويتر، أن الطائرة المسيرة حملت صورا من تمرين لعناصر تابعين للحزب يتدربون على تقنية استخدام الدرون، مظهرة وجوه مشغليها.
كما أضاف أن ما يعرف بـ"فرقة الجليل" الإسرائيلية الخاصة، تمكنت خلال الأشهر الأخيرة من رصد نشاطات حزب الله لجهة المسيرات.
وأشار إلى أن تلك الفرقة الخاصة عززت قدرات الجيش على رصد المسيرات بعد عبورها الحدود تجاه إسرائيل، مما سجل ارتفاعًا ملحوظًا في عدد الطائرات التي أُسقطت خلال الأشهر الماضية، كان آخرها قبل أيام.
يذكر أن أدرعي كان أعلن في الرابع من يناير أن القوات الإسرائيلية أسقطت مسيّرة تابعة لحزب الله على الحدود بين البلدين. وأضاف حينها أن المسيّرة "عبرت الحدود من داخل لبنان، فتابعتها قوات المراقبة الجوية طيلة الحادث"، إلا أنه لم يذكر أي تفاصيل إضافية وقتها.
وكان قائد سلاح الجو الإسرائيلي الجديد تومير بار، هدد الأسبوع الماضي، بتوجيه ضربات عنيفة لحزب الله في حال هاجم تل أبيب، قائلا "سنستخدم قوة ضاربة يصعب تصورها في أي مواجهة مقبلة".
كما أكد حينها أن الجيش الإسرائيلي باتت لديه معرفة جيدة بالحزب ومواقعه.