وافقت محكمة شمال غربي إنكلترا، الجمعة، على خروج لاعب الكرة الدولي الفرنسي بنجامين ميندي، من الحبس بكفالة.

ويواجه لاعب فريق المنتخب الفرنسي ونادي مانشستر سيتي سبع تهم بالاغتصاب.

ومنح القاضي، باتريك تومسون، الكفالة للاعب الدفاع البالغ من العمر 27 عاما في جلسة استماع عقدتها محكمة في منطقة تشيستر تاون، تحت شروط "صارمة".

ويتهم مندي بارتكاب بعض هذه الجرائم ضد نساء فوق سن 16 عاما في منزله في برستبري في تشيشير، شمال غربي إنكلترا، بين أكتوبر 2020 وأغسطس من عام 2021.

ظهر الفرنسي من مكان احتجازه، في نوفمبر الماضي، أمام قضاة في محكمة في مانشستر عبر تقنية الاتصال الفيديو، واقتصر ظهوره للتأكيد على اسمه وتاريخ ميلاده خلال جلسة الاستماع التي استمرت خمس دقائق.

أحالت قاضية المقاطعة مارغريت ماكورماك القضية إلى محكمة في تشيستر.

وأوقف مندي وأودع الحبس الاحتياطي في أواخر أغسطس الفائت. وأعلن ناديه مانشستر سيتي الذي يدافع عن ألوانه منذ 2017، إيقافه قبل دقائق قليلة من إعلان الشرطة إحالته إلى العدالة.

واتهمت الشرطة البريطانية مندي بارتكاب ثلاث جرائم اغتصاب في أكتوبر 2020، وجريمة اغتصاب رابعة في أغسطس 2021، في منزله في برستبري بتشيشير، قبل إضافة أخريين الثلاثاء. كما أنه متهم بالاعتداء الجنسي على امرأة، أيضا في منزله، في بداية يناير الماضي.

ودفع مانشستر سيتي 52 مليون جنيه استرليني (60 مليون يورو) للتعاقد مع مندي عام 2017، بعدما لفت الأنظار مع مرسيليا وتألق مع موناكو لموسم واحد، مما جعله في ذلك الوقت أغلى مدافع في التاريخ.

لكن مسيرته الكروية تخللتها إصابات، مثل تمزق في الرباط الصليبي في عام 2017، مما أجبره على قضاء مزيد من الوقت في علاج ركبتيه ومشاكل عضلية.

وكان مندي المتوج مع منتخب بلاده لقب كأس العالم عام 2018 في روسيا، مادة دسمة لوسائل الإعلام البريطانية في خريف عام 2020 عندما تمت مصادرة سيارته لامبورغيني التي تبلغ قيمتها أكثر من 500 ألف يورو والتي كان يقودها دون رخصة أو تأمين. وقد اعترف بالذنب وفُرضت عليه غرامة تزيد قليلا عن 1000 يورو.