أفادت وسائل لبنانية اليوم السبت أن شركة كهرباء لبنان قامت بقطع الكهرباء عن جميع الأراضي اللبنانية.
حيث قالت وسائل إعلام لبنانية إن شركة كهرباء لبنان قطعت الكهرباء عن جميع الأراضي اللبنانية، نتيجة إشكالات حصلت في محطة عرمون، بعد محاولات اقتحام لباحة المحطة أقدم عليها أهالي المنطقة احتجاجاً على التقنين القاسي بالتيار، ما أدى لخروج كافة المعامل عن الشبكة.
ويشهد قطاع الكهرباء في لبنان أزمة غير مسبوقة، ويقدر الخبراء الخسائر المتراكمة في هذا القطاع بـ 43 مليار دولار على مدى 30 عاما الماضية.
وفي أكتوبر الماضي، أعلنت مؤسسة كهرباء لبنان عرض الشبكة إلى انقطاع عام في كل الأراضي اللبنانية نتيجة انخفاض القدرة الإنتاجية ونفاذ مخزون الوقود المشغل للتيار الكهربائي في معاملها.
وقالت الشركة في بيان إن "معمل الذوق الحراري شمالي بيروت توقف قسرا عن إنتاج الطاقة، بالإضافة إلى المعامل المتوقفة قسرا عن إنتاج الطاقة، نتيجة نفاذ مادة الفيول أويل، الأمر الذي أدى إلى انخفاذ القدرة الإنتاجية إلى ما دون 500 ميجاواط".
وأوضحت الشركة وقتها، أنها اضطرت إلى تشغيل معملي دير عمار شمال لبنان والزهراني جنوب البلاد بطاقتهما القصوى لفترة وجيزة في محاولة لرفع الإنتاج وتثبيت الشبكة، لتعود وتنخفض القدرة الإنتاجية وتتعرض الشبكة لانقطاع عام في أنحاء البلاد.
وفي وقت سابق، توصل لبنان إلى اتفاق مع الأردن وسوريا، لنقل الكهرباء إلى لبنان، الذي يعاني من أزمة طاقة خانقة.
وأكد وزير الطاقة والثروة المعدنية الأردني، أنه بناء على الاجتماعات الماضية تم التوصل للصيغة النهائية لاتفاقية الربط الكهربائي لتزويد لبنان بالكهرباء.
وأشار إلى أن كمية الطاقة الكهربائية التي سيزود الأردن بها لبنان تبلغ نحو 150 ميجاواط من منتصف الليل حتى الساعة السادسة صباحا، و250 ميجاواط من الساعة السادسة صباحا إلى منتصف الليل.
حيث قالت وسائل إعلام لبنانية إن شركة كهرباء لبنان قطعت الكهرباء عن جميع الأراضي اللبنانية، نتيجة إشكالات حصلت في محطة عرمون، بعد محاولات اقتحام لباحة المحطة أقدم عليها أهالي المنطقة احتجاجاً على التقنين القاسي بالتيار، ما أدى لخروج كافة المعامل عن الشبكة.
ويشهد قطاع الكهرباء في لبنان أزمة غير مسبوقة، ويقدر الخبراء الخسائر المتراكمة في هذا القطاع بـ 43 مليار دولار على مدى 30 عاما الماضية.
وفي أكتوبر الماضي، أعلنت مؤسسة كهرباء لبنان عرض الشبكة إلى انقطاع عام في كل الأراضي اللبنانية نتيجة انخفاض القدرة الإنتاجية ونفاذ مخزون الوقود المشغل للتيار الكهربائي في معاملها.
وقالت الشركة في بيان إن "معمل الذوق الحراري شمالي بيروت توقف قسرا عن إنتاج الطاقة، بالإضافة إلى المعامل المتوقفة قسرا عن إنتاج الطاقة، نتيجة نفاذ مادة الفيول أويل، الأمر الذي أدى إلى انخفاذ القدرة الإنتاجية إلى ما دون 500 ميجاواط".
وأوضحت الشركة وقتها، أنها اضطرت إلى تشغيل معملي دير عمار شمال لبنان والزهراني جنوب البلاد بطاقتهما القصوى لفترة وجيزة في محاولة لرفع الإنتاج وتثبيت الشبكة، لتعود وتنخفض القدرة الإنتاجية وتتعرض الشبكة لانقطاع عام في أنحاء البلاد.
وفي وقت سابق، توصل لبنان إلى اتفاق مع الأردن وسوريا، لنقل الكهرباء إلى لبنان، الذي يعاني من أزمة طاقة خانقة.
وأكد وزير الطاقة والثروة المعدنية الأردني، أنه بناء على الاجتماعات الماضية تم التوصل للصيغة النهائية لاتفاقية الربط الكهربائي لتزويد لبنان بالكهرباء.
وأشار إلى أن كمية الطاقة الكهربائية التي سيزود الأردن بها لبنان تبلغ نحو 150 ميجاواط من منتصف الليل حتى الساعة السادسة صباحا، و250 ميجاواط من الساعة السادسة صباحا إلى منتصف الليل.