بعد فوز فكرته "نسمعك" بجائزة الابتكار الحكومي 2021
90% من القطاعات لا تلم بلغة الإشارة ويواجه الأصم فيها صعوبة
هدى عبدالحميد
أكد الإعلامي مهند سليمان النعيمي، بعد فوز فكرته المنصة الوطنية للاتصال المرئي للصم "نسمعك" بجائزة الابتكار الحكومي 2021، أن الطموح والابتكار في فكرة المنصة يأتي من خلال التطلع لتحويل البحرين بلد صديق للصم بحيث نتمكن من استقطاب ملايين السياح في العالم الذين يبحثون عن البلدان التي تفهم لغتهم.
وأضاف لـ"الوطن"، أن الفكرة عبارة من منصة تفاعلية للاتصال المرئي عن بعد عبر الهواتف الذكية بين المواطنين والمقيمين والسياح من "الصم" من جهة وبين مزودي الخدمة في القطاعين الحكومي والخاص من جهة أخرى.
وتعمل المنصة، كوسيط لترجمة لغة الإشارة عن بعد على مدار الساعة وتغطي مختلف جوانب الحياة بالشراكة مع القطاع الخاص وخصوصاً مع وجود أكثر من 90% من تلك القطاعات لا تلم بلغة الإشارة ويواجه الأصم فيها صعوبة.
وعن طموحه في فكرة "نسمعك"، أن الطموح والابتكار في فكرة المنصة يأتي من خلال التطلع لتحويل البحرين إلى "Bahrain DEAF Friendly" وهو بلد صديق للصم بحيث نتمكن من استقطاب ملايين السياح في العالم الذين يبحثون عن البلدان التي تفهم لغتهم.
وأشار إلى، أن الطموح في أن تكون البحرين مركز اتصال إقليمي وتجربة عالمية في مجال خدمة الصم أسوة بمراكز الاتصال العالمية للشركات والبنوك وغيرها من المؤسسات التي لديها وتستعين بخدمات مراكز اتصال غير موجودة في البلد نفسه.
وأوضح سليمان، أن الفكرة بدأت من خلال تلمس احتياجات الصم في البحرين، خصوصاً وأن لدي عدد من الأصدقاء الذين استشعرت مدى صعوبة حياتهم من خلال ضعف التواصل فقط مع الناس، فالأصم إنسان طبيعي فقط يحتاج من يفهمه.
وأكد أن الفكرة، خضعت للدراسة وعمل تجارب عملية للتأكد من فاعلية الخدمات المقدمة، إلى جانب الاستئناس برأي المعنيين بالصم وعلى رأسهم جمعية الصم البحرينية التي باركت ودعمت الفكرة منذ اليوم الأول وسخرت كل طاقتها من أجل إيصال الصورة الصحيحة وتحفيز المواطنين للتصويت لها.
وبين، أن "الفكرة احتضنتها مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية وحرصت على أن تصل قلوب المواطنين الذين صوتوا لها، وكما قال وزير شؤون مجلس الوزراء رئيس اللجنة محمد المطوع: "إن الجمهور كان واعياً جداً لأهمية الفكرة وحاجتها لشريحة كبيرة من المواطنين والمقيمين".
وقال: "في مثل هذه المسابقات أستطيع التأكيد أنه لا خاسر في خدمة البحرين أولاً، وجميعنا كنا فائزين ومن تجربة شخصية في العام الماضي لم تفز فكرة المنصة الوطنية للتبرع بالدم "حياة بلس" لكن ولله الحمد تم تبنيها من قبل وزيرة الصحة وجارٍ العمل على تنفيذها، وهذا العام أعلن خلال اللجنة عن أفكار تبنتها الوزارة لدراستها وتنفيذها".
وأكد، أن أجمل ما في التجربة هو التنافس بين جميع المشاركين والمتأهلين للمرحلة الأولى "الأربعين فكرة" والنهائية 12 فكرة، من أجل خدمة البحرين وأهلها، والأجمل أيضاً عندما تعرف أن حجم المشاركة يزداد عاماً بعد عام حيث تنافست هذا العام أكثر من 600 فكرة.
وأشار إلى أن "وزارة شؤون الإعلام والكفاءات من منتسبيها، يحرصون دائماً على المشاركة في مسابقة الابتكار الحكومي بجميع نسخها وسبق للعديد من المشاركين أن وصلوا لمراحل نهائية ومتقدمة في المسابقة، ومنهم الدكتور يوسف محمد، وأيمن الفردان، وحنين الدوي، والدكتورة لولوة بودلامة وغيرهم، ما يعكس ما نحظى به من رعاية ودعم مباشر من وزير شؤون الإعلام علي الرميحي، ووكيل الوزارة الدكتور عبدالرحمن بحر وجميع منتسبيها".
ولفت، إلى أن جميع منتسبي الوزارة تسلحوا بشعار واحد خلال مشاركتهم في جميع النسخ وهو رؤية ونهج صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء "حب التحدي وعشق الإنجاز"، وسيواصلون البذل والعطاء في خدمة البحرين وقيادتها وشعبها في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.
90% من القطاعات لا تلم بلغة الإشارة ويواجه الأصم فيها صعوبة
هدى عبدالحميد
أكد الإعلامي مهند سليمان النعيمي، بعد فوز فكرته المنصة الوطنية للاتصال المرئي للصم "نسمعك" بجائزة الابتكار الحكومي 2021، أن الطموح والابتكار في فكرة المنصة يأتي من خلال التطلع لتحويل البحرين بلد صديق للصم بحيث نتمكن من استقطاب ملايين السياح في العالم الذين يبحثون عن البلدان التي تفهم لغتهم.
وأضاف لـ"الوطن"، أن الفكرة عبارة من منصة تفاعلية للاتصال المرئي عن بعد عبر الهواتف الذكية بين المواطنين والمقيمين والسياح من "الصم" من جهة وبين مزودي الخدمة في القطاعين الحكومي والخاص من جهة أخرى.
وتعمل المنصة، كوسيط لترجمة لغة الإشارة عن بعد على مدار الساعة وتغطي مختلف جوانب الحياة بالشراكة مع القطاع الخاص وخصوصاً مع وجود أكثر من 90% من تلك القطاعات لا تلم بلغة الإشارة ويواجه الأصم فيها صعوبة.
وعن طموحه في فكرة "نسمعك"، أن الطموح والابتكار في فكرة المنصة يأتي من خلال التطلع لتحويل البحرين إلى "Bahrain DEAF Friendly" وهو بلد صديق للصم بحيث نتمكن من استقطاب ملايين السياح في العالم الذين يبحثون عن البلدان التي تفهم لغتهم.
وأشار إلى، أن الطموح في أن تكون البحرين مركز اتصال إقليمي وتجربة عالمية في مجال خدمة الصم أسوة بمراكز الاتصال العالمية للشركات والبنوك وغيرها من المؤسسات التي لديها وتستعين بخدمات مراكز اتصال غير موجودة في البلد نفسه.
وأوضح سليمان، أن الفكرة بدأت من خلال تلمس احتياجات الصم في البحرين، خصوصاً وأن لدي عدد من الأصدقاء الذين استشعرت مدى صعوبة حياتهم من خلال ضعف التواصل فقط مع الناس، فالأصم إنسان طبيعي فقط يحتاج من يفهمه.
وأكد أن الفكرة، خضعت للدراسة وعمل تجارب عملية للتأكد من فاعلية الخدمات المقدمة، إلى جانب الاستئناس برأي المعنيين بالصم وعلى رأسهم جمعية الصم البحرينية التي باركت ودعمت الفكرة منذ اليوم الأول وسخرت كل طاقتها من أجل إيصال الصورة الصحيحة وتحفيز المواطنين للتصويت لها.
وبين، أن "الفكرة احتضنتها مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية وحرصت على أن تصل قلوب المواطنين الذين صوتوا لها، وكما قال وزير شؤون مجلس الوزراء رئيس اللجنة محمد المطوع: "إن الجمهور كان واعياً جداً لأهمية الفكرة وحاجتها لشريحة كبيرة من المواطنين والمقيمين".
وقال: "في مثل هذه المسابقات أستطيع التأكيد أنه لا خاسر في خدمة البحرين أولاً، وجميعنا كنا فائزين ومن تجربة شخصية في العام الماضي لم تفز فكرة المنصة الوطنية للتبرع بالدم "حياة بلس" لكن ولله الحمد تم تبنيها من قبل وزيرة الصحة وجارٍ العمل على تنفيذها، وهذا العام أعلن خلال اللجنة عن أفكار تبنتها الوزارة لدراستها وتنفيذها".
وأكد، أن أجمل ما في التجربة هو التنافس بين جميع المشاركين والمتأهلين للمرحلة الأولى "الأربعين فكرة" والنهائية 12 فكرة، من أجل خدمة البحرين وأهلها، والأجمل أيضاً عندما تعرف أن حجم المشاركة يزداد عاماً بعد عام حيث تنافست هذا العام أكثر من 600 فكرة.
وأشار إلى أن "وزارة شؤون الإعلام والكفاءات من منتسبيها، يحرصون دائماً على المشاركة في مسابقة الابتكار الحكومي بجميع نسخها وسبق للعديد من المشاركين أن وصلوا لمراحل نهائية ومتقدمة في المسابقة، ومنهم الدكتور يوسف محمد، وأيمن الفردان، وحنين الدوي، والدكتورة لولوة بودلامة وغيرهم، ما يعكس ما نحظى به من رعاية ودعم مباشر من وزير شؤون الإعلام علي الرميحي، ووكيل الوزارة الدكتور عبدالرحمن بحر وجميع منتسبيها".
ولفت، إلى أن جميع منتسبي الوزارة تسلحوا بشعار واحد خلال مشاركتهم في جميع النسخ وهو رؤية ونهج صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء "حب التحدي وعشق الإنجاز"، وسيواصلون البذل والعطاء في خدمة البحرين وقيادتها وشعبها في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.