طلبت وزارة الداخلية البريطانية من طالب لجوء سوري، العودة إلى سوريا على اعتبارها أنها آمنة، حسبما ذكرت صحيفة "الغارديان” البريطانية أمس الأحد.
وأوضحت الصحيفة أنها اطلعت على رسالة رفض وجهت من الداخلية البريطانية إلى طالب لجوء سوري، وذلك رداً على طلب لجوئه بحجة أن بإمكانه العودة بأمان إلى بلاده.
وقال مسؤول في الداخلية البريطانية في الرسالة التي اطلعت عليها الصحيفة، "إنه غير مقتنع باحتمالية أن يكون لدى الشاب البالغ من العمر 25 عاماً، خوف مبرر من الاضطهاد في حال عودته إلى سوريا”.
وبحسب الصحيفة، فإن الرسالة أرسلت إلى الشاب السوري الذي رفض ذكر اسمه لحمايته، في كانون الأول الماضي، قائلاً للصحيفة: "هربت من سوريا في عام 2017 وأبحث عن الأمان”.
وأضاف الشاب أن محاميه يستأنف قرار وزارة الداخلية وأخبره أن قضيته هي أول قضية رفض لجوء لشخص سوري يراها، مردفاً "آمل ألا أُجبر على العودة إلى سوريا لقد سئمت للغاية من محاولة العثور على مكان يمكنني أن أكون فيه بأمان”.
الجدير بالذكر أن تقريراً نشرته صحيفة "The Mail on Sunday”، أوضح أن حوالي 1200 لاجئ سوري من أصل 35000 يعيشون في الدنمارك، يتأثرون بسياسة جديدة صارمة من الحكومة لإعادتهم إلى وطنهم.
وأوضحت الصحيفة أنها اطلعت على رسالة رفض وجهت من الداخلية البريطانية إلى طالب لجوء سوري، وذلك رداً على طلب لجوئه بحجة أن بإمكانه العودة بأمان إلى بلاده.
وقال مسؤول في الداخلية البريطانية في الرسالة التي اطلعت عليها الصحيفة، "إنه غير مقتنع باحتمالية أن يكون لدى الشاب البالغ من العمر 25 عاماً، خوف مبرر من الاضطهاد في حال عودته إلى سوريا”.
وبحسب الصحيفة، فإن الرسالة أرسلت إلى الشاب السوري الذي رفض ذكر اسمه لحمايته، في كانون الأول الماضي، قائلاً للصحيفة: "هربت من سوريا في عام 2017 وأبحث عن الأمان”.
وأضاف الشاب أن محاميه يستأنف قرار وزارة الداخلية وأخبره أن قضيته هي أول قضية رفض لجوء لشخص سوري يراها، مردفاً "آمل ألا أُجبر على العودة إلى سوريا لقد سئمت للغاية من محاولة العثور على مكان يمكنني أن أكون فيه بأمان”.
الجدير بالذكر أن تقريراً نشرته صحيفة "The Mail on Sunday”، أوضح أن حوالي 1200 لاجئ سوري من أصل 35000 يعيشون في الدنمارك، يتأثرون بسياسة جديدة صارمة من الحكومة لإعادتهم إلى وطنهم.