امتازت البحرين منذ تأسيسها قبل أكثر من مائة عام وعلى يد المؤسس أحمد الفاتح بعلاقات وطيدة وراسخة مع محيطها الإقليمي وجيرانها ودورها في حالات السلم والحرب وتحالفاتها الدولية التي تشهد نماءً ورسوخاً منذ ذلك الوقت إلى يومنا هذا.
ومع مضي الوقت وانضمام البحرين وترسيخ أركان الدولة وتأسيس وزارة الخارجية قبل أكثر من خمسين عاماً شهدت الدبلوماسية البحرينية نجاحات متعددة في كل المجالات، إلى أن تفضل جلالة الملك المفدى وأقر يوم الرابع عشر من شهر يناير من كل عام ليكون يوماً دبلوماسياً لمملكة البحرين قبل أكثر من عامين.
وتعتبر الدبلوماسية البحرينية مرآة للرؤية الحكيمة والنهج السلمي والنظرة الثاقبة لجلالة الملك المفدى تجاه المحيط الإقليمي والقاري وبالتالي الدولي، وباتت المملكة بفضل تلك السياسة الحكيمة مركز ثقل وحكمة وثقة العالم أجمع، بفضل التزامها بالمعاهدات الدولية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول والعمل على الخلافات الدولية بالطرق السلمية وحرصها على أن يعم السلام والاستقرار العالم أجمع.
في اليوم الدبلوماسي البحريني نستذكر النجاحات التي تحققت دبلوماسياً في العام الماضي وخاصة خلال جائحة كورونا ودور سفارات المملكة بمختلف دول العالم في تنفيذ التوجيه الملكي السامي بمباشرة تطعيم المواطنين المقيمين بالخارج وتوفير طائرات إجلاء للعالقين خارج المملكة، وفي هذا اليوم نستذكر أيضاً قيام الأمم المتحدة بافتتاح تسعة مكاتب لها خلال العام الماضي مما يؤكد ثقة هذه المنظمة الدولية بالبحرين ومكانتها التي وصلت إليها بفضل سياساتها الحكيمة ورقيّها على أعلى المستويات.
وزارة الخارجية بالمملكة تعاقب على رئاستها عدد من الأسماء التي تركت بصمات واضحة وسجلت نجاحات متعاقبة طوال فترات مختلفة من الزمن، التزمت خلالها الدبلوماسية البحرينية بمواقفها الإيجابية والحكيمة، فكان لترؤس سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة الفضل في تأسيس الأهداف والاستراتيجيات، ليتولى معالي الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة مهام العمل الدبلوماسي خلفاً لسمو الشيخ محمد بن مبارك مواصلاً تحقيق النجاحات البحرينية والرؤى الحكيمة للقيادة، واليوم منحت الثقة الملكية لسعادة السيد عبداللطيف بن راشد الزياني ليكون مواصلاً لمشوار العطاء في هذا الموقع الحيوي الذي يؤكد على مكانة المملكة عالمياً، وتحقق البحرين من خلاله العديد من المكاسب والنجاحات من خلال الثوابت والمرتكزات والتي تجلت من خلال عضوية المملكة في العديد من اللجان والمنظمات وترؤس البحرين للعديد من الدورات والهيئات.
الدبلوماسية البحرينية تاريخ من العطاء ودروس في الإنجازات وصفحات مشرّفة من العمل الوطني المخلص.
ومع مضي الوقت وانضمام البحرين وترسيخ أركان الدولة وتأسيس وزارة الخارجية قبل أكثر من خمسين عاماً شهدت الدبلوماسية البحرينية نجاحات متعددة في كل المجالات، إلى أن تفضل جلالة الملك المفدى وأقر يوم الرابع عشر من شهر يناير من كل عام ليكون يوماً دبلوماسياً لمملكة البحرين قبل أكثر من عامين.
وتعتبر الدبلوماسية البحرينية مرآة للرؤية الحكيمة والنهج السلمي والنظرة الثاقبة لجلالة الملك المفدى تجاه المحيط الإقليمي والقاري وبالتالي الدولي، وباتت المملكة بفضل تلك السياسة الحكيمة مركز ثقل وحكمة وثقة العالم أجمع، بفضل التزامها بالمعاهدات الدولية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول والعمل على الخلافات الدولية بالطرق السلمية وحرصها على أن يعم السلام والاستقرار العالم أجمع.
في اليوم الدبلوماسي البحريني نستذكر النجاحات التي تحققت دبلوماسياً في العام الماضي وخاصة خلال جائحة كورونا ودور سفارات المملكة بمختلف دول العالم في تنفيذ التوجيه الملكي السامي بمباشرة تطعيم المواطنين المقيمين بالخارج وتوفير طائرات إجلاء للعالقين خارج المملكة، وفي هذا اليوم نستذكر أيضاً قيام الأمم المتحدة بافتتاح تسعة مكاتب لها خلال العام الماضي مما يؤكد ثقة هذه المنظمة الدولية بالبحرين ومكانتها التي وصلت إليها بفضل سياساتها الحكيمة ورقيّها على أعلى المستويات.
وزارة الخارجية بالمملكة تعاقب على رئاستها عدد من الأسماء التي تركت بصمات واضحة وسجلت نجاحات متعاقبة طوال فترات مختلفة من الزمن، التزمت خلالها الدبلوماسية البحرينية بمواقفها الإيجابية والحكيمة، فكان لترؤس سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة الفضل في تأسيس الأهداف والاستراتيجيات، ليتولى معالي الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة مهام العمل الدبلوماسي خلفاً لسمو الشيخ محمد بن مبارك مواصلاً تحقيق النجاحات البحرينية والرؤى الحكيمة للقيادة، واليوم منحت الثقة الملكية لسعادة السيد عبداللطيف بن راشد الزياني ليكون مواصلاً لمشوار العطاء في هذا الموقع الحيوي الذي يؤكد على مكانة المملكة عالمياً، وتحقق البحرين من خلاله العديد من المكاسب والنجاحات من خلال الثوابت والمرتكزات والتي تجلت من خلال عضوية المملكة في العديد من اللجان والمنظمات وترؤس البحرين للعديد من الدورات والهيئات.
الدبلوماسية البحرينية تاريخ من العطاء ودروس في الإنجازات وصفحات مشرّفة من العمل الوطني المخلص.