دعت لجنة مبادرة "امتياز الشرف لرائدة الأعمال البحرينية الشابة" التي أطلق المجلس الأعلى للمرأة دورتها الرابعة مؤخرا رائدات الأعمال البحرينيات للمشاركة في هذه المبادرة، والاستفادة من الامتيازات العديدة التي تقدمها، بما في ذلك الدعم والإرشاد والتكريم.
وأكدت عضوات اللجنة أن مبادرة امتياز الشرف باتت إحدى الأدوات المهمة بيد المجلس الأعلى للمرأة من أجل تعزيز المشاركة الاقتصادية للمرأة وتشجيع وابراز الطاقات والكفاءات المتميزة في مجال ريادة الاعمال، ونشر ثقافة الروح الريادية بين الشابات وتشجيعهن على المبادرة والإبداع، وتسليط الضوء على القطاعات الاستثمارية الاقتصادية الجديدة بالمملكة.
المجال مفتوح أمام المتميزات
وأكدت عضو لجنة مبادرة "امتياز الشرف لرائدة الأعمال البحرينية الشابة" وعضو مجلس إدارة غرفة صناعة وتجارة البحرين السيدة سونيا جناحي أن مبادرة امتياز الشرف تساعد على تعزيز وتشجيع الكفاءات البحرينية الشابة في مجال ريادة الأعمال وإبراز جهودهن، إلى جانب العمل على تشجيعها وتحفيز الأبداع في المجال الحيوي المهم الخاص بريادة الأعمال، والذي يعد تكريماً لهن على مساهمتهن في خلق بيئة اقتصادية مساندة.
وأكدت جناحي أنه من المهم أن تتسم المشروعات المشاركة في المبادرة بالمرونة والقدرة على التصدير وذلك ضمن خطتها الاستراتيجية في التسويق، إلى جانب الإبداع والتميز في المشروع، مع الوقوف على أهمية استمرارية المشروع وكيفية إدارة المخاطر التي تواجهه، وتبني الحلول الرقمية ومواكبة أدوات الثورة الصناعية الرابعة.
وقالت إن المجال مفتوح أمام رائدات الأعمال البحرينيات ليقدمن حلولا مبتكرة لتطوير الاستراتيجيات ومعرفة التحديات والفرص لتعزيز النجاح بمشروعاتهن، إلى جانب وجود العديد من الخدمات والبرامج التي تسهل أمام المرأة دخولها واقبالها على ريادة الأعمال.
وأكدت على صعيد ذي صلة ضرورة أن تدرك رائدة الأعمال أهمية وضع خطة تفصيلية لرؤية المشروع وأهدافه بما يواكب مع التوجهات والرؤى الوطنية في المجال والإطار الزمني اللازم لتحقيق تلك الأهداف وفئة العملاء المستهدفة، وذلك لتقييم مدى تقدم المشروع والقيام بالتغيرات والتعديلات الضرورية بما يلائم التطورات على أرض الواقع، وأن تسعى لأن تكون فكرة المشروع ريادية ومبتكرة، وتسهم في تلبية حاجات السوق.
محفز وداعم للمشروعات الريادية التي تقودها نساء
من جانبا قالت عضو لجنة المبادرة ومديرة إدارة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بوزارة الصناعة والتجارة والسياحة شيخة الفاضل إن مبادرة امتياز الشرف تعد محفزاً وداعماً لرائدات الاعمال البحرينيات وتسليط الضوء عليهن كفئة مهمة في المجتمع والاقتصاد الوطني، لافتة إلى أن رائدات الاعمال البحرينيات يتمتعن بمستويات عالية من التعليم والمهنية والخبرة والمهارات. الأمر الذي ساهم بشكل كبير في تمكنهن من بدء مشاريعهن التجارية وتحقيق التميز على الصعيدين المحلي والإقليمي.
وقالت الفاضل إن مملكة البحرين وفرت منظومة متكاملة من مبادرات وبرامج لاستفادة رواد ورائدات الأعمال البحرينيين وتوسعة منشآتهم، وعليه لابد من الاطلاع على الخدمات التي توفرها الجهات ذات العلاقة من القطاعين الحكومي والخاص، وتحديد الاحتياجات من كل جهة ومن ثم العمل على استيفاء المتطلبات للحصول على الحوافز والاستفادة من البرامج الداعمة، إضافة الى ضرورة استثمار الفرص المتاحة للتشبيك والمشاركة في الفعاليات وورش العمل للاطلاع على آخر المستجدات بهذا الخصوص.
ولفتت في هذا السياق إلى أهمية المشروعات الريادية في تمكين الأيدي العاملة الوطنية بما يسهم في الحد من البطالة وتحسين المهارات والكفاءات الإنتاجية، إضافة إلى دورها في دعم الناتج المحلي الإجمالي نظراً لارتفاع قيمتها المضافة لا سيما وان غالبيتها يتبنى التكنولوجيا في إدارة مشاريعه والتعامل مع عملائه. مبينة أن الدورة الرابعة من الامتياز تستقطب المشاريع المبتكرة والمرخصة من خلال السجلات التجارية التقليدية أو الافتراضية بما يتواكب مع التوجهات الوطنية للتحول نحو الاقتصاد الرقمي.
مشروعات ذات صلة بعلوم المستقبل
من جانبها قالت عضو اللجنة رائدة الأعمال نهلة المحمود إن مبادرة "امتياز الشرف" ساهمت منذ إطلاقها في تسليط الضوء على مشاريع بحرينية متميزة تقودها نساء في عدة مجالات، وساعدت رائدات الأعمال البحرينيات على التميز والخروج عن المألوف في مشاريعهم وشركاتهم المطروحة.
وأضافت المحمود أن لجنة تحكيم المبادرة تتطلع إلى مشاركة مشاريع رائدات أعمال ذات صلة بعلوم المستقبل مثل علوم الفضاء والحوسبة المالية والأمن الغذائي والتكنولوجيا المالية والأنشطة الاقتصادية غير التقليدية التي من الممكن أن تساهم في رفعة اقتصاد الدولة ومؤهلة للاستدامة والتوسع ودخول الأسواق العالمية والمنافسة على الصعيد الإقليمي والدولي.
وأوضحت أن ما سبق يشكل حيزا مهما من معايير الفوز بالامتياز، إضافة إلى قدرة المشروعات على توظيف وتأهيل البحرينيين، ليسهموا في تطوير خطط توسع الشركة، ومساهمة رائدة الأعمال بدعم الأنشطة والمبادرات التي تعكس مدى التزامها بمسئوليتها الاجتماعية نحو مجتمعها، جميع هذه المعايير يمكنها ان تؤهل المتقدمة للحصول على الامتياز. وقالت إن المشاريع الريادية تصب في مصلحة الوطن وتضيف للناتج الاقتصادي للدولة بالذات إذا كانت هذه المشاريع تعمل على مستوى انتاج عالي ويوفر حلول لمشكلات توفير منتج محلي بوفرة وإمكانية تصديره مما قد يساهم في توفير وظائف للبحرينيين الباحثين عن عمل.
وأكدت على أن فوزها بهذه المبادرة النوعية اسهم في دعم وتحفيز مسيرتها الريادية، وتسليط الضوء على تجربتها المهنية الناجحة كرائدة أعمال، ودفعها الى تطوير عملها عبر إطلاق منتجات وخدمات جديدة.
وتوجهت المحمود إلى رائدات الأعمال بالقول "كوني قوية، ملهمة ومبدعة في مجالك، فرحلة ريادة الأعمال قد تكون متقلبة وتواجهها العديد من المصاعب والتحديات ولكن لا وجود للمستحيل إن استعنت برواد أعمال آخرين لبحث سبل التعاون وتبادل الخبرات، لتكون رحلتك أسهل نحو استقلال اقتصادي وتحقيق الذات، مع التأكيد على أهمية الخروج عن المألوف في الخدمة أو المنتج لضمان التميز عن المتوفر في السوق وتحقيق الاستمرارية للأعمال".
رائدات بحرينيات بمعايير عالمية
من جانبها اعتبرت عضو اللجنة تالا فخرو أن مبادرة امتياز الشرف تعتبر أحد ركائز دعم المشاركة الاقتصادية للمرأة البحرينية، وقالت "باتت ريادة الأعمال أحد أهم مقومات الاقتصاد على المستوى الدولي، ومن المهم أن تكون المرأة في طليعة هذا المجال، وقد شهدنا خلال الأعوام الماضية بروز شخصيات نسائية من خلال ريادتهن لعدد من أهم المشاريع على مستوى العالم ونحن نطمح في البحرين إلى رؤية المزيد من رائدات الأعمال المتميزات".
وأعربت فخرو عن تطلع لجنة مبادرة امتياز الشرف إلى دعم مشاريع وأفكار نوعية تختلف عن المشاريع التقليدية، معربة عن ثقتها بقدرة المرأة البحرينية على الابتكار والتنويع وتطوير أعمال تواكب التطور السريع الذي يعيشه العالم. وأكدت على صعيد ذي صلة أهمية تركيز رائدات الأعمال البحرينيات على التواصل مع مختلف الجهات التي توفر الدعم والتوجيه لرواد الاعمال خاصة في بداية مشروعاتهن، وعلى رأس تلك الجهات المجلس الأعلى للمرأة الذي يواصل جهوده لدعم وتعزيز منظومة المشاركة الاقتصادية للمرأة البحرينية، وخلق بيئة مساندة لهن، وتفعيل طاقاتهن، ودعم قدرتهن على إطلاق المشروعات المستدامة في سياق الجهود الوطنية المبذولة لدعم الاقتصاد الوطني.
رافد لمنظومة دعم رواد الأعمال
إلى ذلك أكدت إيما المنصوري عضو لجنة مبادرة امتياز الشرف أن هذه المبادرة تعتبر إحدى روافد منظومة الدعم التي توفرها مملكة البحرين لرواد الأعمال، وقالت "هيأت مملكة البحرين بيئة خصبة وغنية لجميع رواد الأعمال البحرينيين من خلال تقديم خدمات الاحتضان وتسريع الأعمال والدعم المالي والتوجيه والإرشاد تمهيدًا لانطلاقتهم في سوق العمل وتوسعهم محليًا وإقليميًا وعالمياً عن طريق العديد من البرامج التي تقدمها الجهات الحكومية والخاصة في المملكة، ومن بينها صندوق العمل "تمكين" الذي يسهم بشكل أساسي وفعال في دعم جميع رواد الأعمال بلا استثناء في مختلف الجوانب الأساسية للمشروع من إدارة وتسويق وتكنولوجيا واستشارات وفرص التدريب والتطوير".
وقالت إن المشاريع الريادية التي تقودها بحرينيات أثبتت قدرتها على أن تكون قيمة مضافة للناتج الاقتصادي للدولة وبالأخص المشاريع ذات المستوى العالٍ من الإنتاجية والتقنية، إضافة إلى مساهمتها في توفير المنتج المحلي وإمكانية تصديره وخلق فرص العمل النوعية للأفراد البحرينيين.
ويمكن للراغبات في التقدم للامتياز ملئ الاستمارة الإلكترونية المتوفرة على الموقع الإلكتروني للمجلس الأعلى للمرأة www.scw.bh في موعد أقصاه 31 مارس 2022.
وأكدت عضوات اللجنة أن مبادرة امتياز الشرف باتت إحدى الأدوات المهمة بيد المجلس الأعلى للمرأة من أجل تعزيز المشاركة الاقتصادية للمرأة وتشجيع وابراز الطاقات والكفاءات المتميزة في مجال ريادة الاعمال، ونشر ثقافة الروح الريادية بين الشابات وتشجيعهن على المبادرة والإبداع، وتسليط الضوء على القطاعات الاستثمارية الاقتصادية الجديدة بالمملكة.
المجال مفتوح أمام المتميزات
وأكدت عضو لجنة مبادرة "امتياز الشرف لرائدة الأعمال البحرينية الشابة" وعضو مجلس إدارة غرفة صناعة وتجارة البحرين السيدة سونيا جناحي أن مبادرة امتياز الشرف تساعد على تعزيز وتشجيع الكفاءات البحرينية الشابة في مجال ريادة الأعمال وإبراز جهودهن، إلى جانب العمل على تشجيعها وتحفيز الأبداع في المجال الحيوي المهم الخاص بريادة الأعمال، والذي يعد تكريماً لهن على مساهمتهن في خلق بيئة اقتصادية مساندة.
وأكدت جناحي أنه من المهم أن تتسم المشروعات المشاركة في المبادرة بالمرونة والقدرة على التصدير وذلك ضمن خطتها الاستراتيجية في التسويق، إلى جانب الإبداع والتميز في المشروع، مع الوقوف على أهمية استمرارية المشروع وكيفية إدارة المخاطر التي تواجهه، وتبني الحلول الرقمية ومواكبة أدوات الثورة الصناعية الرابعة.
وقالت إن المجال مفتوح أمام رائدات الأعمال البحرينيات ليقدمن حلولا مبتكرة لتطوير الاستراتيجيات ومعرفة التحديات والفرص لتعزيز النجاح بمشروعاتهن، إلى جانب وجود العديد من الخدمات والبرامج التي تسهل أمام المرأة دخولها واقبالها على ريادة الأعمال.
وأكدت على صعيد ذي صلة ضرورة أن تدرك رائدة الأعمال أهمية وضع خطة تفصيلية لرؤية المشروع وأهدافه بما يواكب مع التوجهات والرؤى الوطنية في المجال والإطار الزمني اللازم لتحقيق تلك الأهداف وفئة العملاء المستهدفة، وذلك لتقييم مدى تقدم المشروع والقيام بالتغيرات والتعديلات الضرورية بما يلائم التطورات على أرض الواقع، وأن تسعى لأن تكون فكرة المشروع ريادية ومبتكرة، وتسهم في تلبية حاجات السوق.
محفز وداعم للمشروعات الريادية التي تقودها نساء
من جانبا قالت عضو لجنة المبادرة ومديرة إدارة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بوزارة الصناعة والتجارة والسياحة شيخة الفاضل إن مبادرة امتياز الشرف تعد محفزاً وداعماً لرائدات الاعمال البحرينيات وتسليط الضوء عليهن كفئة مهمة في المجتمع والاقتصاد الوطني، لافتة إلى أن رائدات الاعمال البحرينيات يتمتعن بمستويات عالية من التعليم والمهنية والخبرة والمهارات. الأمر الذي ساهم بشكل كبير في تمكنهن من بدء مشاريعهن التجارية وتحقيق التميز على الصعيدين المحلي والإقليمي.
وقالت الفاضل إن مملكة البحرين وفرت منظومة متكاملة من مبادرات وبرامج لاستفادة رواد ورائدات الأعمال البحرينيين وتوسعة منشآتهم، وعليه لابد من الاطلاع على الخدمات التي توفرها الجهات ذات العلاقة من القطاعين الحكومي والخاص، وتحديد الاحتياجات من كل جهة ومن ثم العمل على استيفاء المتطلبات للحصول على الحوافز والاستفادة من البرامج الداعمة، إضافة الى ضرورة استثمار الفرص المتاحة للتشبيك والمشاركة في الفعاليات وورش العمل للاطلاع على آخر المستجدات بهذا الخصوص.
ولفتت في هذا السياق إلى أهمية المشروعات الريادية في تمكين الأيدي العاملة الوطنية بما يسهم في الحد من البطالة وتحسين المهارات والكفاءات الإنتاجية، إضافة إلى دورها في دعم الناتج المحلي الإجمالي نظراً لارتفاع قيمتها المضافة لا سيما وان غالبيتها يتبنى التكنولوجيا في إدارة مشاريعه والتعامل مع عملائه. مبينة أن الدورة الرابعة من الامتياز تستقطب المشاريع المبتكرة والمرخصة من خلال السجلات التجارية التقليدية أو الافتراضية بما يتواكب مع التوجهات الوطنية للتحول نحو الاقتصاد الرقمي.
مشروعات ذات صلة بعلوم المستقبل
من جانبها قالت عضو اللجنة رائدة الأعمال نهلة المحمود إن مبادرة "امتياز الشرف" ساهمت منذ إطلاقها في تسليط الضوء على مشاريع بحرينية متميزة تقودها نساء في عدة مجالات، وساعدت رائدات الأعمال البحرينيات على التميز والخروج عن المألوف في مشاريعهم وشركاتهم المطروحة.
وأضافت المحمود أن لجنة تحكيم المبادرة تتطلع إلى مشاركة مشاريع رائدات أعمال ذات صلة بعلوم المستقبل مثل علوم الفضاء والحوسبة المالية والأمن الغذائي والتكنولوجيا المالية والأنشطة الاقتصادية غير التقليدية التي من الممكن أن تساهم في رفعة اقتصاد الدولة ومؤهلة للاستدامة والتوسع ودخول الأسواق العالمية والمنافسة على الصعيد الإقليمي والدولي.
وأوضحت أن ما سبق يشكل حيزا مهما من معايير الفوز بالامتياز، إضافة إلى قدرة المشروعات على توظيف وتأهيل البحرينيين، ليسهموا في تطوير خطط توسع الشركة، ومساهمة رائدة الأعمال بدعم الأنشطة والمبادرات التي تعكس مدى التزامها بمسئوليتها الاجتماعية نحو مجتمعها، جميع هذه المعايير يمكنها ان تؤهل المتقدمة للحصول على الامتياز. وقالت إن المشاريع الريادية تصب في مصلحة الوطن وتضيف للناتج الاقتصادي للدولة بالذات إذا كانت هذه المشاريع تعمل على مستوى انتاج عالي ويوفر حلول لمشكلات توفير منتج محلي بوفرة وإمكانية تصديره مما قد يساهم في توفير وظائف للبحرينيين الباحثين عن عمل.
وأكدت على أن فوزها بهذه المبادرة النوعية اسهم في دعم وتحفيز مسيرتها الريادية، وتسليط الضوء على تجربتها المهنية الناجحة كرائدة أعمال، ودفعها الى تطوير عملها عبر إطلاق منتجات وخدمات جديدة.
وتوجهت المحمود إلى رائدات الأعمال بالقول "كوني قوية، ملهمة ومبدعة في مجالك، فرحلة ريادة الأعمال قد تكون متقلبة وتواجهها العديد من المصاعب والتحديات ولكن لا وجود للمستحيل إن استعنت برواد أعمال آخرين لبحث سبل التعاون وتبادل الخبرات، لتكون رحلتك أسهل نحو استقلال اقتصادي وتحقيق الذات، مع التأكيد على أهمية الخروج عن المألوف في الخدمة أو المنتج لضمان التميز عن المتوفر في السوق وتحقيق الاستمرارية للأعمال".
رائدات بحرينيات بمعايير عالمية
من جانبها اعتبرت عضو اللجنة تالا فخرو أن مبادرة امتياز الشرف تعتبر أحد ركائز دعم المشاركة الاقتصادية للمرأة البحرينية، وقالت "باتت ريادة الأعمال أحد أهم مقومات الاقتصاد على المستوى الدولي، ومن المهم أن تكون المرأة في طليعة هذا المجال، وقد شهدنا خلال الأعوام الماضية بروز شخصيات نسائية من خلال ريادتهن لعدد من أهم المشاريع على مستوى العالم ونحن نطمح في البحرين إلى رؤية المزيد من رائدات الأعمال المتميزات".
وأعربت فخرو عن تطلع لجنة مبادرة امتياز الشرف إلى دعم مشاريع وأفكار نوعية تختلف عن المشاريع التقليدية، معربة عن ثقتها بقدرة المرأة البحرينية على الابتكار والتنويع وتطوير أعمال تواكب التطور السريع الذي يعيشه العالم. وأكدت على صعيد ذي صلة أهمية تركيز رائدات الأعمال البحرينيات على التواصل مع مختلف الجهات التي توفر الدعم والتوجيه لرواد الاعمال خاصة في بداية مشروعاتهن، وعلى رأس تلك الجهات المجلس الأعلى للمرأة الذي يواصل جهوده لدعم وتعزيز منظومة المشاركة الاقتصادية للمرأة البحرينية، وخلق بيئة مساندة لهن، وتفعيل طاقاتهن، ودعم قدرتهن على إطلاق المشروعات المستدامة في سياق الجهود الوطنية المبذولة لدعم الاقتصاد الوطني.
رافد لمنظومة دعم رواد الأعمال
إلى ذلك أكدت إيما المنصوري عضو لجنة مبادرة امتياز الشرف أن هذه المبادرة تعتبر إحدى روافد منظومة الدعم التي توفرها مملكة البحرين لرواد الأعمال، وقالت "هيأت مملكة البحرين بيئة خصبة وغنية لجميع رواد الأعمال البحرينيين من خلال تقديم خدمات الاحتضان وتسريع الأعمال والدعم المالي والتوجيه والإرشاد تمهيدًا لانطلاقتهم في سوق العمل وتوسعهم محليًا وإقليميًا وعالمياً عن طريق العديد من البرامج التي تقدمها الجهات الحكومية والخاصة في المملكة، ومن بينها صندوق العمل "تمكين" الذي يسهم بشكل أساسي وفعال في دعم جميع رواد الأعمال بلا استثناء في مختلف الجوانب الأساسية للمشروع من إدارة وتسويق وتكنولوجيا واستشارات وفرص التدريب والتطوير".
وقالت إن المشاريع الريادية التي تقودها بحرينيات أثبتت قدرتها على أن تكون قيمة مضافة للناتج الاقتصادي للدولة وبالأخص المشاريع ذات المستوى العالٍ من الإنتاجية والتقنية، إضافة إلى مساهمتها في توفير المنتج المحلي وإمكانية تصديره وخلق فرص العمل النوعية للأفراد البحرينيين.
ويمكن للراغبات في التقدم للامتياز ملئ الاستمارة الإلكترونية المتوفرة على الموقع الإلكتروني للمجلس الأعلى للمرأة www.scw.bh في موعد أقصاه 31 مارس 2022.