شارك وزير الصناعة والتجارة والسياحة السيد زايد بن راشد الزياني في أعمال قمة "مستقبل المعادن "والتي تقام تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وذلك بمركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات – الرياض بمشاركة أكثر من 2000 مشارك من أكثر من 100 دولة، وأكثر من 150 من كبار المستثمرين العالميين، و 100 متحدث دولي بارز، بينهم عدد من الوزراء المعنيين بقطاع التعدين، وقادة الاستثمار التعديني على مستوى العالم، بالإضافة إلى قادة القطاعات المالية، ورؤساء كبرى شركات التعدين، من مختلف الدول.
حيث تعد هذه القمة الأولى من نوعها والتي تسلط الضوء على قطاع التعدين بدول الشرق الأوسط وآسيا الوسطى وإفريقيا، واستعراض جملة من الموضوعات التي تشمل واقع ومستقبل التعدين في المنطقة والعالم، ومساهمة مشاريع التعدين في تنمية المجتمعات، وإمكانات وفرص القطاع في المملكة العربية السعودية والإقليم.
وتهدف قمة مستقبل المعادن والتي تعد من أهم الاحداث التي أقيمت في تاريخ قطاع التعدين في المملكة العربية السعودية، لخلق تفاهمات وشراكات طويلة الأمد في هذا المجال، وفقا لتوقعات ازدياد الطلب على المعادن في المستقبل بمقدار سبعة أضعاف نتيجة التحول الكبير إلى استخدامات الطاقات النظيفة، وتعد هذه القمة العالمية فرصة لتبادل الخبرات والتجارب في قطاع الثروة المعدنية، التي تعد اساس إنشاء صناعة التعدين الحديثة التي تستند إلى التقنيات المتقدّمة، والتنمية المستدامة.
وقد صمم برنامج قمة مستقبل المعادن ليعكس الاهتمام بالاستدامة، وستكون بمثابة منصة لإدارة الأعمال التجارية وإقامة شراكات طويلة الأمد مع أصحاب المصلحة الرئيسيين في مجال التعدين. القمة هي منصة لعقد الاجتماعات التي تدفع G2G وG2B لمحادثات المتخصصة جنبا إلى جنب مع عرض شامل للتكنولوجيا والمنتجات والخدمات الحاسمة لإنشاء نظام بيئي رائد في التعدين.
كما يتضمن برنامج القمة تقديم اطروحات تتناسب مع الطلب المتزايد على المعادن المستخدمة في التقنيات الحديثة ويرتكز برنامج القمة حول ثلاث نقاط، تتمثل في إسهام قطاع التعدين في المجتمع ، وإعادة صياغة صورة قطاع التعدين، تحديد واستعراض فرص الاستثمار والشراكة في جميع مراحل سلاسل القيمة والإمداد المرتبطة بالمعادن والتعدين بدءاً من التنقيب إلى التصنيع.