وفق شبكة "سي إن إن"، قالت الرئيس التنفيذي لغرفة التجارة الأميركية، سوزان كلارك، إن الولايات المتحدة الأميركية، بحاجة لمزيد من العمال. وأضافت: "يجب أن نرحب بالأشخاص الذين يريدون المجيء إلى هنا والذهاب إلى المدرسة والبقاء.. هذا مكان يمكن أن تكون الحكومة مفيدة فيه بشكل خاص ونعتقد أنه سيكون مضادًا للتضخم".
وأوضحت أن تكثيف الهجرة سيساعد في تخفيف اضطرابات سلسلة التوريد التي هي في قلب ارتفاع التضخم، بما في ذلك النقص في سائقي الشاحنات. وتابعت: "إذا تمكنا من تخفيف النقص في العمالة، فقد يكون هذا هو أسرع شيء نفعله للتأثير على التضخم".
ووعدت "كلارك"، بمحاربة ما تعتبره مجموعة الأعمال تجاوزًا لمكافحة الاحتكار من قبل السياسيين والمنظمين. وقالت: "مازال لدينا قادة يعتقدون أن الحكومة بحاجة إلى التدخل وفرض اليد الثقيلة".
واستشهدت بأن "صائدي الثقة المعاصرين في الكابيتول هيل من كلا الحزبين الذين يصنفون كل شيء كبير بأنه سيئ" بالإضافة إلى اتخاذ لجنة التجارة الفيدرالية "مثل هذا الموقف العدواني" ضد عمليات الاندماج والاستحواذ التي تسبب الخوف بين الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم التي تأمل لبيع شركاتهم في النهاية. وقال كلارك: "إذا لم يتوقف البيروقراطيون والمسؤولون المنتخبون عن إعاقة الطريق، فسوف نوقفهم".
في الوقت نفسه، فقد تراجع كبير مسؤولي السياسات في غرفة التجارة الأميركية، نيل برادلي، عن الجهود التي يبذلها البيت الأبيض لإلقاء بعض اللوم على ارتفاع التضخم في تركيز السوق. وقال: "في كل مرة تظهر مشكلة في الاقتصاد، سواء كانت مشكلة تضخم أو اختناقات في سلسلة التوريد، يقترح البعض في الإدارة أن"الجاني يجب أن يكون هذا الحل هو جدول أعمالنا الموجود مسبقًا".
ومؤخراً، أعلنت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن عن خطة عمل تهدف إلى معالجة ارتفاع أسعار اللحوم من خلال تشجيع المزيد من المنافسة في الصناعة وتكثيف اللوائح وإنفاذ انتهاكات السوق المحتملة.
وقال "برادلي": "لم يكن لدينا زيادة مفاجئة في التركيز في سلاسل التوريد الخاصة بنا والتي تسببت بطريقة ما في الاختناقات.. عندما تذهب الإدارة إلى التركيز أو مكافحة الاحتكار أو لجنة التجارة الفيدرالية كحل، فإنها في الحقيقة تفتقد المشكلات الأكبر التي يتعين عليهم العمل عليها".