أ ف ب
أعلن الجيش السويدي أنه نشر الجمعة عربات مدرعة وعشرات من العسكريين المسلحين في شوارع مدينة فيسبي الساحلية على جزيرة جوتلاند المطلة على بحر البلطيق، في خطوة غير معتادة رداً على "النشاط الروسي" المتزايد في المنطقة.
وشوهدت 12 عربة قتال مدرَّعة وعشرات العسكريين المسلحين يقومون بدوريات في شوارع فيسبي.
جاءت الخطوة بعد أن أبحرت ثلاث سفن إنزال روسية في بحر البلطيق عبر مضيق الحزام العظيم في الدنمارك هذا الأسبوع، وسط تصاعد التوتر بين روسيا والدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي.
وصرَّح وزير الدفاع بيتر هولتكفيست لـ"فرانس برس" في رسالة بالبريد الإلكتروني أنَّ "القوات المسلحة تتخذ الإجراءات اللازمة لحماية سلامة السويد وإظهار قدرتنا على حماية السويد والمصالح السويدية".
نشاط روسي في البلطيق
وفي بيان صدر في وقت متأخر الخميس، قال الجيش إنه سيتم نشر القوات "لتعزيز العمليات في العديد من المواقع" بسبب "النشاط الروسي المتزايد في بحر البلطيق".
وتتعاون النروج والدنمارك وأيسلندا الأعضاء في حلف الأطلسي، والسويد وفنلندا الشريكتان للحلف بدون عضوية، بشكل وثيق في ما يتعلق بالأمن الإقليمي.
وخفضت ستوكهولم إنفاقها العسكري بعد نهاية الحرب الباردة، لكنها عادت لتعزز قدراتها الدفاعية بعد أن ضمت روسيا شبه جزيرة القرم الأوكرانية عام 2014.
وأعادت السويد التي لم تخض حرباً منذ قرنين، الخدمة العسكرية الإجبارية عام 2017 وأعادت فتح حاميتها العسكرية في جزيرة جوتلاند في يناير 2018.
أعلن الجيش السويدي أنه نشر الجمعة عربات مدرعة وعشرات من العسكريين المسلحين في شوارع مدينة فيسبي الساحلية على جزيرة جوتلاند المطلة على بحر البلطيق، في خطوة غير معتادة رداً على "النشاط الروسي" المتزايد في المنطقة.
وشوهدت 12 عربة قتال مدرَّعة وعشرات العسكريين المسلحين يقومون بدوريات في شوارع فيسبي.
جاءت الخطوة بعد أن أبحرت ثلاث سفن إنزال روسية في بحر البلطيق عبر مضيق الحزام العظيم في الدنمارك هذا الأسبوع، وسط تصاعد التوتر بين روسيا والدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي.
وصرَّح وزير الدفاع بيتر هولتكفيست لـ"فرانس برس" في رسالة بالبريد الإلكتروني أنَّ "القوات المسلحة تتخذ الإجراءات اللازمة لحماية سلامة السويد وإظهار قدرتنا على حماية السويد والمصالح السويدية".
نشاط روسي في البلطيق
وفي بيان صدر في وقت متأخر الخميس، قال الجيش إنه سيتم نشر القوات "لتعزيز العمليات في العديد من المواقع" بسبب "النشاط الروسي المتزايد في بحر البلطيق".
وتتعاون النروج والدنمارك وأيسلندا الأعضاء في حلف الأطلسي، والسويد وفنلندا الشريكتان للحلف بدون عضوية، بشكل وثيق في ما يتعلق بالأمن الإقليمي.
وخفضت ستوكهولم إنفاقها العسكري بعد نهاية الحرب الباردة، لكنها عادت لتعزز قدراتها الدفاعية بعد أن ضمت روسيا شبه جزيرة القرم الأوكرانية عام 2014.
وأعادت السويد التي لم تخض حرباً منذ قرنين، الخدمة العسكرية الإجبارية عام 2017 وأعادت فتح حاميتها العسكرية في جزيرة جوتلاند في يناير 2018.