إرم نيوز
أعلن مسؤول في وزارة الصحة الإيرانية، اليوم الإثنين، عن انتشار مرض ”داء الليشمانيات" في 18 محافظة من أصل 31 محافظة إيرانية، مع تسجيل أكثر من 10 آلاف شخص مصاب بهذا المرض.
وقال رئيس مجموعة إدارة الأمراض المعدية بين الإنسان والحيوان في وزارة الصحة الإيرانية، بهزاد أميري، في تصريحات صحفية، إنه ”منذ بداية العام الإيراني في 21 مارس/ آذار 2021، وحتى نهاية ديسمبر/ كانون الأول الماضي تم تحديد 10 آلاف و508 مرضى جدد مصابين بداء الليشمانيات في البلاد".
وأضاف أميري ”سجلت محافظات أصفهان وفارس وخوزستان وسمنان وخراسان رضوي وغلستان أعلى معدل للإصابة بهذا المرض"، مشيرا إلى أن ”إيران تواجه زيادة كبيرة في عدد الإصابات بهذا المرض".
وبين أميري أن ”بعض المرضى الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، يمكن أن تنتشر لديهم لدغات البعوض في جميع أنحاء الجسم".
وداء الليشمانيات مرض طفيلي ينتقل للإنسان عن طريق لدغات ذبابة الرمل ومصدره التلوث البيئي، ويتطور في الخلايا المناعية للجسم.
وفي سياق متصل، قال محمد مهدي جويا، رئيس مركز إدارة الأمراض المعدية بوزارة الصحة الإيرانية، إن تراكم القمامة وفضلات الحيوانات في القرى عامل في تفشي المرض.
وقال مهدي جويا: ”إذا أصيب أي شخص، واستمرت الإصابة أكثر من 10 أيام ولم تلتئم فعليه أن يتوجه إلى المراكز الصحية"، مضيفا ”إذا تحركنا بسرعة، يمكننا أن نأمل في السيطرة على المرض بسرعة".
وأوضح المسؤول الإيراني: ”نحن نواجه مرضًا يسهل السيطرة عليه أكثر مما كان عليه في الماضي".
وتؤكد التقارير الإيرانية، أن ”انتشار داء الليشمانيات في أجزاء من طهران، يحدث في مدينتي ورامين وقرية محمد آباد جنوب العاصمة".
ووفقًا لمنظمة الإدارة والتخطيط في محافظة طهران، يعيش أكثر من أربعة ملايين شخص في طهران في مستوطنات عشوائية وهامشية، دون الوصول إلى وسائل الراحة والصرف الصحي وحتى مياه الشرب الآمنة.
وفي السنوات الأخيرة، مع انتشار الفقر والصعوبات الاقتصادية، نما عدد سكان ضواحي طهران، ولجأ عدد كبير من المواطنين إلى المناطق التي تتراكم فيها النفايات بسبب عدم القدرة على دفع الإيجار، الأمر الذي يجعل الناس معرضة للخطر والإصابة بهذا المرض.
أعلن مسؤول في وزارة الصحة الإيرانية، اليوم الإثنين، عن انتشار مرض ”داء الليشمانيات" في 18 محافظة من أصل 31 محافظة إيرانية، مع تسجيل أكثر من 10 آلاف شخص مصاب بهذا المرض.
وقال رئيس مجموعة إدارة الأمراض المعدية بين الإنسان والحيوان في وزارة الصحة الإيرانية، بهزاد أميري، في تصريحات صحفية، إنه ”منذ بداية العام الإيراني في 21 مارس/ آذار 2021، وحتى نهاية ديسمبر/ كانون الأول الماضي تم تحديد 10 آلاف و508 مرضى جدد مصابين بداء الليشمانيات في البلاد".
وأضاف أميري ”سجلت محافظات أصفهان وفارس وخوزستان وسمنان وخراسان رضوي وغلستان أعلى معدل للإصابة بهذا المرض"، مشيرا إلى أن ”إيران تواجه زيادة كبيرة في عدد الإصابات بهذا المرض".
وبين أميري أن ”بعض المرضى الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، يمكن أن تنتشر لديهم لدغات البعوض في جميع أنحاء الجسم".
وداء الليشمانيات مرض طفيلي ينتقل للإنسان عن طريق لدغات ذبابة الرمل ومصدره التلوث البيئي، ويتطور في الخلايا المناعية للجسم.
وفي سياق متصل، قال محمد مهدي جويا، رئيس مركز إدارة الأمراض المعدية بوزارة الصحة الإيرانية، إن تراكم القمامة وفضلات الحيوانات في القرى عامل في تفشي المرض.
وقال مهدي جويا: ”إذا أصيب أي شخص، واستمرت الإصابة أكثر من 10 أيام ولم تلتئم فعليه أن يتوجه إلى المراكز الصحية"، مضيفا ”إذا تحركنا بسرعة، يمكننا أن نأمل في السيطرة على المرض بسرعة".
وأوضح المسؤول الإيراني: ”نحن نواجه مرضًا يسهل السيطرة عليه أكثر مما كان عليه في الماضي".
وتؤكد التقارير الإيرانية، أن ”انتشار داء الليشمانيات في أجزاء من طهران، يحدث في مدينتي ورامين وقرية محمد آباد جنوب العاصمة".
ووفقًا لمنظمة الإدارة والتخطيط في محافظة طهران، يعيش أكثر من أربعة ملايين شخص في طهران في مستوطنات عشوائية وهامشية، دون الوصول إلى وسائل الراحة والصرف الصحي وحتى مياه الشرب الآمنة.
وفي السنوات الأخيرة، مع انتشار الفقر والصعوبات الاقتصادية، نما عدد سكان ضواحي طهران، ولجأ عدد كبير من المواطنين إلى المناطق التي تتراكم فيها النفايات بسبب عدم القدرة على دفع الإيجار، الأمر الذي يجعل الناس معرضة للخطر والإصابة بهذا المرض.