لاتزال حملة صرخة من_الرقة والبوكمال تحت النار مستمرة في كشف حقائق وانتهاكات تنظيم "داعش" في كل من الرقة والبوكمال.أبو بكر المغربي، وهو أحد نشطاء الحملة في الرقة والذي يعيش ضمن مناطق سيطرة "داعش" ويتنقل فيها متخفيا وباسم وهمي وغير معروف، روى لقناة "العربية" أوضاع الناس المعيشية وما يفرضه "داعش" على الأهالي المقيمين والنازحين من إجراءات صارمة.وآخر هذه الإجراءات كان تحريم التنظيم على النساء الخروج من البيت خلال شهر رمضان الحالي، ما بين صلاة العصر والمغرب، ومن تريد الخروج فيسمح لها بعد الإفطار وبرفقة رجل محرم معها.كما هدد عناصر "داعش" أصحاب المحلات التجارية بعقوبات حال فتحهم متاجرهم أثناء وقت الصلاة.كما خفّض صلاة التراويح إلى ثماني ركعات، وإلزام الإمام بقراءة صفحة كاملة من القرآن بكل ركعتين. وألزم الصائمين باعتماد الروزنامة التي أعدها "داعش"، في أوقات الصلاة والإفطار، حيث لا يجوز اعتماد غيرها.كما أقام "ديوان الدعوة والمساجد"، خلال الأسبوع الأول من رمضان، مسابقات لتحفيظ القرآن لعامة الناس، وكانت الجوائز لأول ثلاثة فائزين سبايا تم سبيهن من العراق.ظروف صعبة وخانقة يمر بها أهالي الرقة والبوكمال، حيث كثر الجوع بين الأطفال والنساء بسبب عدم وجود فرص عمل واحتكار "داعش" كل شيء لصالح عناصره وتميزهم عن غيرهم، فيما تشهد أسعار المواد الغذائية والتموينية غلاءً كبيراً.
International
الرقة تحت حكم داعش.. رعب وغلاء.. ولا أكراد
11 يوليو 2015