ادعاء مريدي السوء بأن الحكومة ترفض التحول الديمقراطي وتضع العراقيل أمام من يسعى إلى ذلك ادعاء غير صحيح. الصحيح هو أن الحكم في البحرين يسعى إلى هذا التحول. التحفظ هو على أسلوب ذلك البعض الذي يعتبر نفسه «معارضة» وليس على حصول التحول الديمقراطي الذي من شأنه أن يرتقي بالبلاد ويضعها في مصاف الدول المتقدمة.
ليس من متابع منصف للشأن البحريني إلا ويقر بأن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه يعمل ليل نهار ويجتهد في تحقق التحول الديمقراطي المنشود وأن جلالته حقق في هذا الميدان نجاحاً كبيراً.
إن دولة كالبحرين تحكمها المؤسسات والقانون لا يمكن أن يقال عنها ما يسعى أولئك إلى الترويج له عبر الفضائيات السوسة والمنصات الأجنبية، خصوصاً وأن ذاك الذي يعتبرونه مثالاً ونموذجاً ليس مثالاً في هذا الشأن وليس نموذجاً، فالعالم كله يرى كيف أنه يعاقب كل من يتجرأ بالتلفظ بهذا المصطلح من «مواطنيه».
أيضاً غير صحيح الادعاء بأن المؤسسات الديمقراطية هنا شكلية، حيث الواقع والحقيقة يرفضان هذا الادعاء ويردان عليه بما هو متحقق ويتحقق في كل يوم.
ما يتم ترديده عبر مواقع التواصل الاجتماعي يؤكد أن أولئك يعانون من قصور في فهم معنى الديمقراطية، حيث الديمقراطية لا تعني التطاول وحرية ممارسة السب والإساءة إلى الآخرين، وهي لا تعني تناول أخطاء الحكومة بالنقد وعدم الإشادة بالمنجزات والمكاسب التي تحققها، فالموضوعية لا تنفك عن الديمقراطية، والديمقراطية لا تأتي بقرار من الدولة وإنما تتحقق عبر السنين.
متابعة ما يجري في المدن الإيرانية منذ حين وتبين الكيفية التي يتعامل بها نظام الملالي مع المتظاهرين الإيرانيين السلميين توفر المثال على أنه إنما يرفع شعارات الديمقراطية بغية السيطرة على أفهام الناس خارج إيران والضحك على ذقونهم. والمثير أن أولئك الذين يعتبرون أنفسهم «معارضة» لا ينتبهون إلى هذا التناقض الفاحش.
ليس من متابع منصف للشأن البحريني إلا ويقر بأن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه يعمل ليل نهار ويجتهد في تحقق التحول الديمقراطي المنشود وأن جلالته حقق في هذا الميدان نجاحاً كبيراً.
إن دولة كالبحرين تحكمها المؤسسات والقانون لا يمكن أن يقال عنها ما يسعى أولئك إلى الترويج له عبر الفضائيات السوسة والمنصات الأجنبية، خصوصاً وأن ذاك الذي يعتبرونه مثالاً ونموذجاً ليس مثالاً في هذا الشأن وليس نموذجاً، فالعالم كله يرى كيف أنه يعاقب كل من يتجرأ بالتلفظ بهذا المصطلح من «مواطنيه».
أيضاً غير صحيح الادعاء بأن المؤسسات الديمقراطية هنا شكلية، حيث الواقع والحقيقة يرفضان هذا الادعاء ويردان عليه بما هو متحقق ويتحقق في كل يوم.
ما يتم ترديده عبر مواقع التواصل الاجتماعي يؤكد أن أولئك يعانون من قصور في فهم معنى الديمقراطية، حيث الديمقراطية لا تعني التطاول وحرية ممارسة السب والإساءة إلى الآخرين، وهي لا تعني تناول أخطاء الحكومة بالنقد وعدم الإشادة بالمنجزات والمكاسب التي تحققها، فالموضوعية لا تنفك عن الديمقراطية، والديمقراطية لا تأتي بقرار من الدولة وإنما تتحقق عبر السنين.
متابعة ما يجري في المدن الإيرانية منذ حين وتبين الكيفية التي يتعامل بها نظام الملالي مع المتظاهرين الإيرانيين السلميين توفر المثال على أنه إنما يرفع شعارات الديمقراطية بغية السيطرة على أفهام الناس خارج إيران والضحك على ذقونهم. والمثير أن أولئك الذين يعتبرون أنفسهم «معارضة» لا ينتبهون إلى هذا التناقض الفاحش.