أظهرت نتائج دراسة تقنية حديثة، أجريت في جامعة البحرين، إمكانية الكشف المبكر عن مكان نشوء الأورام السرطانية، وإمكانية التنبؤ بوجود هذه الخلايا في جسم الإنسان بدقة تصل إلى نسبة 99.4%.
وأشارت الدراسة إلى أن هذا الكشف يتم عن طريق توظيف تقنية حديثة تسمى بيانات التعبير الجيني (NGS)، وهي تقنية تعتمد الذكاء الاصطناعي في تحويل بيانات التسلسل الجيني للحمض النووي لدى الأفراد إلى أرقام ومؤشرات طبية.
وقالت الباحثة مروى عاصم لطيف، التي قدمت الدراسة كمتطلب لنيل درجة الماجستير في تقنية المعلومات: "تم التركيز في هذه الدراسة على التنبؤ وتصنيف أنواع مختلفة من السرطان، بناءً على استخدام قواعد بيانات لثلاثة أنواع من أورام السرطان التي يمكن تواجدها في؛ القولون، والرئة، والثدي، واختبارها باستخدام النماذج المطورة، وتم تفسير النتائج والتحقق من صحتها.
وأظهرت الدراسة أن النتائج التجريبية المقترحة تتنبأ بالأورام السرطانية وتصنفها بكفاءة ودقة عاليتين، وتكتشف أكثر الجينات المحتملة نسبياً لتطور نوع معين من السرطان مستقبلاً، مقارنة بأحدث الدراسات في هذا المجال.
ورأت الدراسة أن المشكلة تكمن في أن الورم السرطاني غالباً لا يُكتشف مبكراً في المراحل الأولى، بل بعد مرور فترة طويلة، وبالتالي يكون العلاج في هذه الحالة أكثر تعقيداً، وأحياناً غير ممكن.
وقالت الباحثة: "إن الحاجة إلى حل فعال للكشف عن مكان نشوء الورم ونوع السرطان في مرحلة مبكرة أمر ضروري، لئلا ينتشر الورم من موقعه الأصلي إلى أجزاء مختلفة من الجسم، مما يؤدي إلى صعوبة العلاج فيما بعد، وذلك بسبب الطفرات التي تحدث في التسلسل الجيني للحمض النووي".
وأشارت الدراسة إلى أن هذا الكشف يتم عن طريق توظيف تقنية حديثة تسمى بيانات التعبير الجيني (NGS)، وهي تقنية تعتمد الذكاء الاصطناعي في تحويل بيانات التسلسل الجيني للحمض النووي لدى الأفراد إلى أرقام ومؤشرات طبية.
وقالت الباحثة مروى عاصم لطيف، التي قدمت الدراسة كمتطلب لنيل درجة الماجستير في تقنية المعلومات: "تم التركيز في هذه الدراسة على التنبؤ وتصنيف أنواع مختلفة من السرطان، بناءً على استخدام قواعد بيانات لثلاثة أنواع من أورام السرطان التي يمكن تواجدها في؛ القولون، والرئة، والثدي، واختبارها باستخدام النماذج المطورة، وتم تفسير النتائج والتحقق من صحتها.
وأظهرت الدراسة أن النتائج التجريبية المقترحة تتنبأ بالأورام السرطانية وتصنفها بكفاءة ودقة عاليتين، وتكتشف أكثر الجينات المحتملة نسبياً لتطور نوع معين من السرطان مستقبلاً، مقارنة بأحدث الدراسات في هذا المجال.
ورأت الدراسة أن المشكلة تكمن في أن الورم السرطاني غالباً لا يُكتشف مبكراً في المراحل الأولى، بل بعد مرور فترة طويلة، وبالتالي يكون العلاج في هذه الحالة أكثر تعقيداً، وأحياناً غير ممكن.
وقالت الباحثة: "إن الحاجة إلى حل فعال للكشف عن مكان نشوء الورم ونوع السرطان في مرحلة مبكرة أمر ضروري، لئلا ينتشر الورم من موقعه الأصلي إلى أجزاء مختلفة من الجسم، مما يؤدي إلى صعوبة العلاج فيما بعد، وذلك بسبب الطفرات التي تحدث في التسلسل الجيني للحمض النووي".