وكالات
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، الاثنين، أن مبعوثَين أميركيَين في طريقهما إلى الخرطوم، لمطالبة السلطات "بوضع حد للعنف" ضد المتظاهرين.
وقال المتحدث باسم الوزارة نيد برايس عبر "تويتر": "نشعر بالقلق إزاء تقارير عن تصاعد العنف ضد المتظاهرين في السودان"، وذلك بعد سقوط سبعة ضحايا في صفوف المتظاهرين المطالبين بـ"مدنية الدولة".
وأوضح برايس، أن مساعدة وزير الخارجية للشؤون الإفريقية مولي في، والمبعوث الأميركي الخاص للقرن الإفريقي ديفيد ساترفيلد، سيتوجهان إلى الخرطوم، وسيجددان دعوة واشنطن للسلطات الأمنية بإنهاء "العنف واحترام حرية التعبير والتجمع السلمي".
تنديد أممي بالعنف
وفي السياق المندد بـ"العنف"، أعلنت بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان (يونيتامس) رفضها استمرار استخدام الذخيرة الحية لمواجهة التظاهرات.
وقالت البعثة عبر حسابها على "تويتر"، إن استمرار استخدام العنف والذخيرة الحية أمر "غير مقبول"، مشيرة إلى وفاة سبعة أشخاص على الأقل، وإصابة العشرات في الاحتجاجات.
وأضافت: "يحب أن يتوقف هذا العنف. نجدد دعوة السلطات للتوقف عن اللجوء للعنف ضد المتظاهرين السلميين وإجراء تحقيقات ذات مصداقية في مثل هذه الحالات".
الرباعية الدولية: ملتزمون دعم السودان
إلى ذلك، اجتمع ممثلون للمجموعة الرباعية بشأن السودان، التي تضم المملكة العربية السعودية والإمارات والولايات المتحدة والمملكة المتحدة، الاثنين، في مقر وزارة الخارجية السعودية.
وبحسب بيان لوزارة الخارجية السعودية، شهد الاجتماع التأكيد على الالتزام بمواصلة الجهود المشتركة لتحقيق الاستقرار الدائم في السودان، والاستمرار في تنفيذ أجندة الإصلاحات، وتقديم الدعم للسودان، وكذلك لبعثة الأمم المتحدة المتكاملة للمساعدة الانتقالية في السودان "يونيتامس".
ارتفاع عدد الضحايا
وفي وقت سابق الاثنين، أعلنت "لجنة أطباء السودان المركزية"، أن عدد الضحايا خلال التظاهرات ارتفع إلى 7 أشخاص، كما أصيب "ما يقارب المئة إصابة ما بين الإصابات بالرصاص الحي وغيره من أسلحة القمع"، وفق تعبير المنظمة المدنية المعارضة للسلطة، في بيان لها على حسابها بـ"فيسبوك". في حين لم يصدر أي بيان من السلطات السودانية بشأن الضحايا.
من جهتها، دعت "قوى الحرية والتغيير" في بيان، إلى عصيان مدني شامل، "رداً على مجزرة اليوم".
ولفتت في بيان، إلى أنه "استمراراً للغضب الشعبي والمقاومة السلمية الباسلة، فإننا ندعو كل جماهير شعبنا للدخول في عصيان مدني شامل لمدة يومين اعتباراً من الغد (الثلاثاء)، ولتكن فترة العصيان هذه فترة لتجميع قوانا الثورية وتوحيدها وتجهيزها لخوض المعركة الحاسمة لإسقاط سلطة الانقلاب".
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، الاثنين، أن مبعوثَين أميركيَين في طريقهما إلى الخرطوم، لمطالبة السلطات "بوضع حد للعنف" ضد المتظاهرين.
وقال المتحدث باسم الوزارة نيد برايس عبر "تويتر": "نشعر بالقلق إزاء تقارير عن تصاعد العنف ضد المتظاهرين في السودان"، وذلك بعد سقوط سبعة ضحايا في صفوف المتظاهرين المطالبين بـ"مدنية الدولة".
وأوضح برايس، أن مساعدة وزير الخارجية للشؤون الإفريقية مولي في، والمبعوث الأميركي الخاص للقرن الإفريقي ديفيد ساترفيلد، سيتوجهان إلى الخرطوم، وسيجددان دعوة واشنطن للسلطات الأمنية بإنهاء "العنف واحترام حرية التعبير والتجمع السلمي".
تنديد أممي بالعنف
وفي السياق المندد بـ"العنف"، أعلنت بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان (يونيتامس) رفضها استمرار استخدام الذخيرة الحية لمواجهة التظاهرات.
وقالت البعثة عبر حسابها على "تويتر"، إن استمرار استخدام العنف والذخيرة الحية أمر "غير مقبول"، مشيرة إلى وفاة سبعة أشخاص على الأقل، وإصابة العشرات في الاحتجاجات.
وأضافت: "يحب أن يتوقف هذا العنف. نجدد دعوة السلطات للتوقف عن اللجوء للعنف ضد المتظاهرين السلميين وإجراء تحقيقات ذات مصداقية في مثل هذه الحالات".
الرباعية الدولية: ملتزمون دعم السودان
إلى ذلك، اجتمع ممثلون للمجموعة الرباعية بشأن السودان، التي تضم المملكة العربية السعودية والإمارات والولايات المتحدة والمملكة المتحدة، الاثنين، في مقر وزارة الخارجية السعودية.
وبحسب بيان لوزارة الخارجية السعودية، شهد الاجتماع التأكيد على الالتزام بمواصلة الجهود المشتركة لتحقيق الاستقرار الدائم في السودان، والاستمرار في تنفيذ أجندة الإصلاحات، وتقديم الدعم للسودان، وكذلك لبعثة الأمم المتحدة المتكاملة للمساعدة الانتقالية في السودان "يونيتامس".
ارتفاع عدد الضحايا
وفي وقت سابق الاثنين، أعلنت "لجنة أطباء السودان المركزية"، أن عدد الضحايا خلال التظاهرات ارتفع إلى 7 أشخاص، كما أصيب "ما يقارب المئة إصابة ما بين الإصابات بالرصاص الحي وغيره من أسلحة القمع"، وفق تعبير المنظمة المدنية المعارضة للسلطة، في بيان لها على حسابها بـ"فيسبوك". في حين لم يصدر أي بيان من السلطات السودانية بشأن الضحايا.
من جهتها، دعت "قوى الحرية والتغيير" في بيان، إلى عصيان مدني شامل، "رداً على مجزرة اليوم".
ولفتت في بيان، إلى أنه "استمراراً للغضب الشعبي والمقاومة السلمية الباسلة، فإننا ندعو كل جماهير شعبنا للدخول في عصيان مدني شامل لمدة يومين اعتباراً من الغد (الثلاثاء)، ولتكن فترة العصيان هذه فترة لتجميع قوانا الثورية وتوحيدها وتجهيزها لخوض المعركة الحاسمة لإسقاط سلطة الانقلاب".