التقى وفد من مجلس الشيوخ الأمريكي، الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، لبحث دعم واشنطن لكييف، في وقت أفادت فيه تقارير إعلامية بإرسال كندا قوة عسكرية إلى هناك، في ظل توتر بين أوكرانيا وروسيا.
وقالت شبكة "سي إن إن" الأميركية إن 7 أعضاء من الحزبين التقوا الرئيس الأوكراني، وهم الديمقراطيون جين شاهين وكريس مورفي وريتشارد بلومينثال وآمي كلوبوتشار، إلى جانب الجمهوريين روب بورتمان وكيفين كرامر وروجر ويكر، في مسعى لتأكيد التزام الولايات المتحدة تجاه أوكرانيا.
وفي تصريحات صحافية، قال مورفي إن أوكرانيا تركز على "زيادة دعم الولايات المتحدة"، لكن البلاد "تخوض بقوة اختبار المعركة ومستعدة لمواجهة أي تطورت".
وأضاف: "إذ كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يعتقد أنه سيسير إلى وسط أو غرب أوكرانيا من دون خوض معركة دامية، فهذا يعني أنه أخطأ بشكل أساسي في قراءة الشعب الاوكراني، وجاهزيتهم للقتال. الأوكرانيون اليوم ليسوا ذاتهم في العام 1941 أو حتى العام 2014".
وخلال اللقاء، قال زيلينسكي للوفد الأميركي إنه "من المهم للغاية لأوكرانيا، ولشعبنا، أن تكونوا معنا اليوم"، مضيفاً أن "هذا يشهد على الدعم المستمر من المجلسين التشريعين، ومن الحزبين لدولتنا، وأيضاً على سيادتها ووحدة أراضيها".
من جانبه، أفاد الناطق باسم وزارة الخارجية الأوكرانية، أوليج نيكولينكو، لـ"سي إن إن"، بأنه "يتوقع أن يقدم الوفد الأميركي توصيات مشددة إلى الكونجرس، بشأن تعزيز العقوبات ضد روسيا بعد الاجتماع".
وتأتي هذه الزيارة في أعقاب سلسلة من الاجتماعات الدبلوماسية التي عُقدت الأسبوع الماضي، والتي تأمل الولايات المتحدة وحلفاؤها في حلف شمال الأطلسي "الناتو"، أن تقود روسيا إلى "التراجع" عن الاعتداء على جارتها.
الاستخبارات الأمريكية
وقال مصدران مطلعان لـ"سي إن إن"، إن مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي آي إيه"، بيل بيرنز، التقى زيلينسكي خلال رحلة الأسبوع الماضي.
ونقلت الشبكة عن المصدرين قولهما إن بيرنز "تشاور مع نظرائه في الاستخبارات الأوكرانية وسط مخاوف من غزو روسي آخر لأوكرانيا"، إذ ناقشوا التقديرات الحالية للمخاطر التي تهدد أوكرانيا.
وأوضحا أنه "أثناء وجوده هناك، أتيحت لمدير لاستخبارات المركزية الأميركية أيضاً فرصة لمناقشة الموقف الحالي مع الرئيس زيلينسكي والجهود المبذولة لتهدئة التوترات".
من جهتها، قالت نائبة وزير الخارجية الأميركية للشؤون السياسية، توريا نولاند، إن وزير الخارجية، أنتوني بلينكين، تحدث الأسبوع الماضي، إلى مجموعة من المشرعين الأميركيين الذين يفكرون في السفر إلى أوكرانيا.
وأوضحت في إفادة صحافية، أن بلينكين "سيطلعهم على جميع جوانب السياسة الأميركية تجاه أزمة أوكرانيا، وسيتأكد من أن لديهم تحديثات كاملة بهذا الشأن، ليس فقط على مستوى الدبلوماسية، وإنما أيضاً فيما يتعلق بالتكاليف وشراكتنا مع الأوكرانيين، كما سيطلب منهم أن يحملوا رسائل إلى الأوكرانيين بالاستعداد والوحدة طوال الوقت".
إرسال جنود كنديين
قالت وسائل إعلام كندية، مساء الاثنين، إن فرقة صغيرة من قوات العمليات الخاصة أُرسلت إلى أوكرانيا من أجل دعم حكومة كييف.
ونقلت وكالة "ريا نوفوستي" عن قناة "جلوبال نيوز" الكندية قولها، إن هذه الخطوة تعد "جزءاً من جهد حلف الناتو، لردع العدوان الروسي وتحديد سبل دعم الحكومة الأوكرانية"، مشيرة إلى أن تلك القوة مكلفة أيضاً بـ "إجلاء الدبلوماسيين الكنديين، حال تفاقم الوضع في أوكرانيا".
وكانت شبكة "سي بي سي" الكندية، أشارت في وقت سابق إلى إرسال كندا 200 جندي إلى أوكرانيا، للمساعدة في تدريب مسؤولي الأمن المحليين.
رصد أسلحة روسية
وكان أعلن الجيش الأوكراني رصده زيادةً ملحوظة في الأسلحة التي يجمعها الانفصاليون المدعومون من روسيا في شرق البلاد، في "انتهاك لاتفاق مينسك"، وسط اتهامات أميركية لموسكو بالتخطيط لعمليات تخريبية لغزو أوكرانيا، رغم نفي روسيا لتلك "المزاعم".
وأشار المكتب الإعلامي للجيش الأوكراني، إلى أن جماعات روسية مسلحة، نشرت 275 مركبة عسكرية في الساعات الـ 24 الماضية في أجزاء من دونتسك ولوهانسك، التي تقع تحت سيطرة تلك الجماعات منذ 2014، وتضمنت تلك المركبات دبابات ومركبات مزودة بمدافع رشاشة ومدافع هويتزر، حسبما أوردته وكالة "بلومبرغ".
واعتبر الجيش الأوكراني، أن روسيا بتسليحها للانفصاليين فإنها "تمهد وبشكل منهجي، لمزيد من التصعيد على خط المواجهة".
وكانت روسيا قالت مراراً إنها "لا تهدد أحداً ولن تهاجم أحداً"، وإن الدول الغربية تستخدم إدعاءات تتعلق بـ "العدوان الروسي"، كذريعة لوضع المزيد من المعدات العسكرية لـ "ناتو" بالقرب من الحدود الروسية، فيما أشارت الخارجية الروسية إلى أن التصريحات الغربية حول "العدوان الروسي" وإمكانية مساعدة كييف "سخيفة وخطيرة".
وتطالب روسيا الغرب بضمانات أمنية بعدم توسع "الناتو"، شرقاً بضم أوكرانيا للحلف أو جورجيا أو أي دولة سوفييتة سابقة، وعدم نشر الحلف لأي عتاد أو جنود على أراضٍ مجاورة لروسيا.
وعقدت الولايات المتحدة والحلف محادثات دبلوماسية مكثفة الأسبوع الماضي، بشأن أوكرانيا والضمانات الأمنية في 10 و12 و13 يناير بجنيف وبروكسل وفيينا، لكن المحادثات التي شهدت مشاركة وفود رفيعة المستوى، لم تشهد أي انفراجة مع رفض الغرب للمطالب الأساسية الروسية في الضمانات الأمنية، إذ شدد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، على أن "باب الناتو سيبقى مفتوحاً" وأن المطالب الروسية "غير مقبولة بداية".
وقالت شبكة "سي إن إن" الأميركية إن 7 أعضاء من الحزبين التقوا الرئيس الأوكراني، وهم الديمقراطيون جين شاهين وكريس مورفي وريتشارد بلومينثال وآمي كلوبوتشار، إلى جانب الجمهوريين روب بورتمان وكيفين كرامر وروجر ويكر، في مسعى لتأكيد التزام الولايات المتحدة تجاه أوكرانيا.
وفي تصريحات صحافية، قال مورفي إن أوكرانيا تركز على "زيادة دعم الولايات المتحدة"، لكن البلاد "تخوض بقوة اختبار المعركة ومستعدة لمواجهة أي تطورت".
وأضاف: "إذ كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يعتقد أنه سيسير إلى وسط أو غرب أوكرانيا من دون خوض معركة دامية، فهذا يعني أنه أخطأ بشكل أساسي في قراءة الشعب الاوكراني، وجاهزيتهم للقتال. الأوكرانيون اليوم ليسوا ذاتهم في العام 1941 أو حتى العام 2014".
وخلال اللقاء، قال زيلينسكي للوفد الأميركي إنه "من المهم للغاية لأوكرانيا، ولشعبنا، أن تكونوا معنا اليوم"، مضيفاً أن "هذا يشهد على الدعم المستمر من المجلسين التشريعين، ومن الحزبين لدولتنا، وأيضاً على سيادتها ووحدة أراضيها".
من جانبه، أفاد الناطق باسم وزارة الخارجية الأوكرانية، أوليج نيكولينكو، لـ"سي إن إن"، بأنه "يتوقع أن يقدم الوفد الأميركي توصيات مشددة إلى الكونجرس، بشأن تعزيز العقوبات ضد روسيا بعد الاجتماع".
وتأتي هذه الزيارة في أعقاب سلسلة من الاجتماعات الدبلوماسية التي عُقدت الأسبوع الماضي، والتي تأمل الولايات المتحدة وحلفاؤها في حلف شمال الأطلسي "الناتو"، أن تقود روسيا إلى "التراجع" عن الاعتداء على جارتها.
الاستخبارات الأمريكية
وقال مصدران مطلعان لـ"سي إن إن"، إن مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي آي إيه"، بيل بيرنز، التقى زيلينسكي خلال رحلة الأسبوع الماضي.
ونقلت الشبكة عن المصدرين قولهما إن بيرنز "تشاور مع نظرائه في الاستخبارات الأوكرانية وسط مخاوف من غزو روسي آخر لأوكرانيا"، إذ ناقشوا التقديرات الحالية للمخاطر التي تهدد أوكرانيا.
وأوضحا أنه "أثناء وجوده هناك، أتيحت لمدير لاستخبارات المركزية الأميركية أيضاً فرصة لمناقشة الموقف الحالي مع الرئيس زيلينسكي والجهود المبذولة لتهدئة التوترات".
من جهتها، قالت نائبة وزير الخارجية الأميركية للشؤون السياسية، توريا نولاند، إن وزير الخارجية، أنتوني بلينكين، تحدث الأسبوع الماضي، إلى مجموعة من المشرعين الأميركيين الذين يفكرون في السفر إلى أوكرانيا.
وأوضحت في إفادة صحافية، أن بلينكين "سيطلعهم على جميع جوانب السياسة الأميركية تجاه أزمة أوكرانيا، وسيتأكد من أن لديهم تحديثات كاملة بهذا الشأن، ليس فقط على مستوى الدبلوماسية، وإنما أيضاً فيما يتعلق بالتكاليف وشراكتنا مع الأوكرانيين، كما سيطلب منهم أن يحملوا رسائل إلى الأوكرانيين بالاستعداد والوحدة طوال الوقت".
إرسال جنود كنديين
قالت وسائل إعلام كندية، مساء الاثنين، إن فرقة صغيرة من قوات العمليات الخاصة أُرسلت إلى أوكرانيا من أجل دعم حكومة كييف.
ونقلت وكالة "ريا نوفوستي" عن قناة "جلوبال نيوز" الكندية قولها، إن هذه الخطوة تعد "جزءاً من جهد حلف الناتو، لردع العدوان الروسي وتحديد سبل دعم الحكومة الأوكرانية"، مشيرة إلى أن تلك القوة مكلفة أيضاً بـ "إجلاء الدبلوماسيين الكنديين، حال تفاقم الوضع في أوكرانيا".
وكانت شبكة "سي بي سي" الكندية، أشارت في وقت سابق إلى إرسال كندا 200 جندي إلى أوكرانيا، للمساعدة في تدريب مسؤولي الأمن المحليين.
رصد أسلحة روسية
وكان أعلن الجيش الأوكراني رصده زيادةً ملحوظة في الأسلحة التي يجمعها الانفصاليون المدعومون من روسيا في شرق البلاد، في "انتهاك لاتفاق مينسك"، وسط اتهامات أميركية لموسكو بالتخطيط لعمليات تخريبية لغزو أوكرانيا، رغم نفي روسيا لتلك "المزاعم".
وأشار المكتب الإعلامي للجيش الأوكراني، إلى أن جماعات روسية مسلحة، نشرت 275 مركبة عسكرية في الساعات الـ 24 الماضية في أجزاء من دونتسك ولوهانسك، التي تقع تحت سيطرة تلك الجماعات منذ 2014، وتضمنت تلك المركبات دبابات ومركبات مزودة بمدافع رشاشة ومدافع هويتزر، حسبما أوردته وكالة "بلومبرغ".
واعتبر الجيش الأوكراني، أن روسيا بتسليحها للانفصاليين فإنها "تمهد وبشكل منهجي، لمزيد من التصعيد على خط المواجهة".
وكانت روسيا قالت مراراً إنها "لا تهدد أحداً ولن تهاجم أحداً"، وإن الدول الغربية تستخدم إدعاءات تتعلق بـ "العدوان الروسي"، كذريعة لوضع المزيد من المعدات العسكرية لـ "ناتو" بالقرب من الحدود الروسية، فيما أشارت الخارجية الروسية إلى أن التصريحات الغربية حول "العدوان الروسي" وإمكانية مساعدة كييف "سخيفة وخطيرة".
وتطالب روسيا الغرب بضمانات أمنية بعدم توسع "الناتو"، شرقاً بضم أوكرانيا للحلف أو جورجيا أو أي دولة سوفييتة سابقة، وعدم نشر الحلف لأي عتاد أو جنود على أراضٍ مجاورة لروسيا.
وعقدت الولايات المتحدة والحلف محادثات دبلوماسية مكثفة الأسبوع الماضي، بشأن أوكرانيا والضمانات الأمنية في 10 و12 و13 يناير بجنيف وبروكسل وفيينا، لكن المحادثات التي شهدت مشاركة وفود رفيعة المستوى، لم تشهد أي انفراجة مع رفض الغرب للمطالب الأساسية الروسية في الضمانات الأمنية، إذ شدد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، على أن "باب الناتو سيبقى مفتوحاً" وأن المطالب الروسية "غير مقبولة بداية".