أ ف ب
أكدت الأمم المتحدة اليوم الأربعاء أن الأعوام السبعة الماضية كانت الأكثر حرا على الإطلاق، مضيفة أن درجات الحرارة في العام 2021 بقيت مرتفعة رغم تأثير التبريد الناجم عن ظاهرة ”لا نينيا" المناخية.
وقالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة في بيان ”أحر سبع سنوات كانت كلها بدءا من العام 2015".
ورغم حقيقة أن حدثين مناخيين متتاليين من أحداث ”لا نينيا" استحوذا على الاهتمام العالمي لجزء كبير من العام، فإن 2021 ما زال مندرجا في قائمة الأعوام السبعة الأكثر حرا على الإطلاق.
ويشير مصطلح ”لا نينيا" إلى التبريد الواسع النطاق لدرجات الحرارة السطحية في وسط المحيط الهادئ الاستوائي وشرقه، مع تأثيرات كبيرة على حالة الطقس في كل أنحاء العالم.
وعادة ما تحدث هذه الظاهرة التي غالبا ما تكون تأثيراتها معاكسة لتأثيرات ظاهرة ”إل نينيو"، كل سنتين إلى سبع سنوات، لكنها حدثت مرتين منذ العام 2020.
وفي أغسطس/ آب الماضي، أبدت وكالة علمية أمريكية قلقها إزاء ازدياد الظواهر الطبيعية المرتبطة بالتغير المناخي، وذلك بعد تصنيفها شهر يوليو/ تموز الماضي على أنه الشهر الأكثر حراً المسجل على كوكب الأرض.
وقال رئيس الوكالة الوطنية الأمريكية للمحيطات والغلاف الجوي ريك سبينراد في بيان إنه ”في حال كهذه، فإن المرتبة الأولى هي الأسوأ".
وارتفعت الحرارة العامة لسطح الكوكب 0,01 درجة مئوية بالمقارنة مع يوليو/ تموز الأشد حراً والذي تم تسجيله عام 2016، علماً بأن الأخير تساوى بنظيريه في العامين 2019 و2020، وفق الوكالة.
وكانت 0,93 درجة مئوية فوق متوسط درجة الحرارة في القرن العشرين.
وأوضحت الوكالة أن تسجيل المعطيات بدأ قبل 142 عاماً.
وجاء الاعلان الأمريكي بعد أيام من نشر خبراء المناخ في الأمم المتحدة تقريراً جديداً، أكّد أن مسؤولية البشرية عن ظاهرة الاحتباس الحراري ”لا لبس فيها"، وأن التغير المناخي يحدث بوتيرة أسرع مما يُخشى.
وتوقع التقرير أن يصل الاحترار العالمي إلى 1,5 درجة مئوية مقارنة بعصر ما قبل الثورة الصناعية قرابة العام 2030، ما يهدد بحصول كوارث جديدة ”غير مسبوقة" في الكوكب الذي تضربه موجات حرّ وفيضانات متتالية.
وقال خبراء الأمم المتحدة إنّ البشر ”ليس لديهم خيار سوى تقليل انبعاثات غازات الدفيئة بشكل كبير" إذا كانوا يريدون الحد من التداعيات".
أكدت الأمم المتحدة اليوم الأربعاء أن الأعوام السبعة الماضية كانت الأكثر حرا على الإطلاق، مضيفة أن درجات الحرارة في العام 2021 بقيت مرتفعة رغم تأثير التبريد الناجم عن ظاهرة ”لا نينيا" المناخية.
وقالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة في بيان ”أحر سبع سنوات كانت كلها بدءا من العام 2015".
ورغم حقيقة أن حدثين مناخيين متتاليين من أحداث ”لا نينيا" استحوذا على الاهتمام العالمي لجزء كبير من العام، فإن 2021 ما زال مندرجا في قائمة الأعوام السبعة الأكثر حرا على الإطلاق.
ويشير مصطلح ”لا نينيا" إلى التبريد الواسع النطاق لدرجات الحرارة السطحية في وسط المحيط الهادئ الاستوائي وشرقه، مع تأثيرات كبيرة على حالة الطقس في كل أنحاء العالم.
وعادة ما تحدث هذه الظاهرة التي غالبا ما تكون تأثيراتها معاكسة لتأثيرات ظاهرة ”إل نينيو"، كل سنتين إلى سبع سنوات، لكنها حدثت مرتين منذ العام 2020.
وفي أغسطس/ آب الماضي، أبدت وكالة علمية أمريكية قلقها إزاء ازدياد الظواهر الطبيعية المرتبطة بالتغير المناخي، وذلك بعد تصنيفها شهر يوليو/ تموز الماضي على أنه الشهر الأكثر حراً المسجل على كوكب الأرض.
وقال رئيس الوكالة الوطنية الأمريكية للمحيطات والغلاف الجوي ريك سبينراد في بيان إنه ”في حال كهذه، فإن المرتبة الأولى هي الأسوأ".
وارتفعت الحرارة العامة لسطح الكوكب 0,01 درجة مئوية بالمقارنة مع يوليو/ تموز الأشد حراً والذي تم تسجيله عام 2016، علماً بأن الأخير تساوى بنظيريه في العامين 2019 و2020، وفق الوكالة.
وكانت 0,93 درجة مئوية فوق متوسط درجة الحرارة في القرن العشرين.
وأوضحت الوكالة أن تسجيل المعطيات بدأ قبل 142 عاماً.
وجاء الاعلان الأمريكي بعد أيام من نشر خبراء المناخ في الأمم المتحدة تقريراً جديداً، أكّد أن مسؤولية البشرية عن ظاهرة الاحتباس الحراري ”لا لبس فيها"، وأن التغير المناخي يحدث بوتيرة أسرع مما يُخشى.
وتوقع التقرير أن يصل الاحترار العالمي إلى 1,5 درجة مئوية مقارنة بعصر ما قبل الثورة الصناعية قرابة العام 2030، ما يهدد بحصول كوارث جديدة ”غير مسبوقة" في الكوكب الذي تضربه موجات حرّ وفيضانات متتالية.
وقال خبراء الأمم المتحدة إنّ البشر ”ليس لديهم خيار سوى تقليل انبعاثات غازات الدفيئة بشكل كبير" إذا كانوا يريدون الحد من التداعيات".