اختتم قسم التربية الكشفية بإدارة التربية الرياضية بنجاح فعاليات المُخيم السنوي الـ46 للكشافة والذي أقيم للعام الثاني على التوالي عبر تقنية الاتصال المرئي. وانطلق المُخيم، الذي حمل شعار "الكشفية تنمو بنا"، يوم الأحد الماضي، وشهد مُشاركة 450 من مُنتسبي الحركة الكشفية والذين حضروا برامج وأنشطة مُتنوعة على مدى ثلاثة أيام سعت لترسيخ القيم والمبادئ النبيلة النابعة من المسيرة التنموية الشاملة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المُفدى حفظه الله ورعاه، وأهمها تعزيز قيم الولاء، والانتماء، والتعايش والعمل بروح الفريق الواحد.

وأُقيم المُخيم برعاية كريمة من الأستاذة كفاية العنزور الوكيل المُساعد للخدمات التعليمية والتي شددت على أهمية تنظيمه لدوره الفاعل في لم شمل مُنتسبي الحركة الكشفية في المملكة بمكان واحد بهدف تسليط الضوء على أبرز التطورات والتوجهات الخاصة بالحركة بما ينصب في تعزيز الجهود لتحقيق مجموعة من الأهداف السامية المُنبثقة من الأسس والثوابت الوطنية التي أرساها المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة.

وأشارت العنزور: "نفخر لكون وزارة التربية والتعليم هي الحاضن والداعم للحركة الكشفية بالمملكة وذلك إيماناً بما تسعى لنشره وتُحققه لصالح الفرد والمُجتمع، فتنظيم هذه المُناسبة بصورة سنوية يُجسد حرص الوزارة على تقديم كل الدعم والمُساندة لها حتى تُواصل مسيرتها الحافلة بالعطاء خدمةً لهذا الوطن العزيز."

من جهته، قال الأستاذ محمد الحميدي، رئيس قسم التربية الكشفية: "إن نسخة هذا العام تميزت ببرامجها وأنشطتها المُتنوعة في مُختلف المجالات وشتى الأصعدة بما يُسهم في تهيئة الكشاف ليكون قادراً على البذل والعطاء وضمان مُستقبل مُشرق له، وذلك استناداً وتماشياً مع الثوابت الوطنية للمملكة".

وتقدم الحميدي بالشكر إلى مُختلف الجهات التي تعاونت في تقديم الأنشطة، ومنها وزارة الداخلية، والمركز الوطني للأمن السيبراني، والإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية، وهيئة الكهرباء والماء، ووزارة الصحة وفريق نبضة حياة التطوعي، مؤكداً: "إن التعاون مع مختلف الوزارات والهيئات في تنفيذ هذا المُخيم يُترجم مساعي وزارة التربية والتعليم الحثيثة لبناء جسور الشراكة لما فيه خير وصالح المملكة ومُواطنيها الكرام."