بحث المجلس الأعلى للصحة سبل وضع ضوابط تنظيمية لممارسة الطب الخاص داخل المستشفيات الحكومية، مكلفاً مجلس أمناء المستشفيات الحكومية برفع مقترح بهذا الشأن للمجلس الأعلى للصحة في اجتماعه القادم، فيما تابع المجلس ما يتعلق بقرار بصرف المواد المخدرة والمؤثرات العقلية لمدة شهر واحد، وحسب وصفة طبية معتمدة، حيث تم إصدار قرار من وزيرة الصحة فيما يخص هذا الأمر. كما ناقش المجلس
وعقد المجلس الأعلى للصحة اجتماعه الاعتيادي برئاسة رئيس المجلس الأعلى للصحة، الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة، وبحضور أعضاء المجلس وعدد من قيادات القطاع الصحي، وذلك عبر تقنية الاتصال المرئي، حيث أوضح الأمين العام للمجلس إبراهيم علي النواخذة بأنّ المجلس بحث موضوع خريجي الطب البشري من جمهورية الصين الشعبية والتوصيات المرفوعة في الاجتماع التنسيقي للجنة الوطنية لتقويم المؤهلات العلمية، حيث تمت دراسة حالة عدد من الخريجين الذين تعذر عليهم استكمال ما تبقى من عامهم الدراسي الأخير نتيجة تفشي فايروس كورونا، وناقش المجلس أفضل السبل لتيسير إجراءات معادلة مؤهلاتهم بصفة استثنائية وذلك لتمكينهم من التخرج واعتماد مؤهلاتهم من الجهات الرسمية في مملكة البحرين.
كما استمع المجلس للعرض الذي قدمه عضو المجلس رئيس جامعة الخليج العربي الدكتور خالد العوهلي التقرير التنفيذي الثاني عن سير أعمال التدريب في برنامج الماجستير الإكلينيكي في طب العائلة وفق الخطة المرسومة حيث تم تدريب الدفعة الأولى المكونة من 40 طبيب بنجاح لنحو 20 شهراً بدعم حكومي عبر صندوق العمل (تمكين)، كما تم التعاقد مع جامعة جون هوبكنز للمشاركة في تدريس برنامج الماجستير، علاوة على قبول 40 طالبٍ ضمن الدفعة الثانية من البرنامج التدريبي، وفي هذا الصدد قدم رئيس المجلس الأعلى للصحة وافر الشكر والتقدير الى جامعة الخليج العربي و(تمكين) على جهودهما الكبيرة في تهيئة التدريب الملائم للطلبة من خلال توفير برنامج تدريبي بمستوى عالٍ واحترافي.
بعد ذلك عرضت الرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية الدكتورة مريم الجلاهمة دراسة بشأن إنشاء مختبر لفحص الأدوية بالتعاون مع جامعة الخليج العربي، حيث أوضحت د.الجلاهمة أهمية الحاجة إنشاء مركز متطور لفحص واختبار الأدوية والمستحضرات الصيدلية وأدوية الطب البديل بحيث يكون مختبراً مرجعياً لإصدار الشهادات اللازمة والمعترف بها من قبل الهيئة لكل الأدوية المسجلة في المملكة، وفي هذا الشأن نوه معالي رئيس المجلس الأعلى للصحة بأهمية هذا المشروع، موجهاً معاليه إلى دراسة الموضوع من جميع النواحي بالتنسيق مع الجهات الرسمية المختصة.
وفي مستهل الاجتماع رفع الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للصحة رئيس الفريق الوطني للتصدي لفيروس كورونا ونيابة عن جميع أعضاء الفريق الوطني الطبي وكافة منتسبي القطاع الصحي أسمى آيات الشكر والتقدير للمقام السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى بمناسبة تفضل جلالته بتكريم نخبة من قيادات القطاع الصحي والكوادر الطبية والصفوف الأمامية والمساندة بوسام الأمير سلمان بن حمد للاستحقاق الطبي.
وأشاد بهذه اللفتة الملكية الكبيرة والمشهودة من جلالته، الموجّه والداعم الأول لكل العاملين في القطاع الطبي وللجهود الوطنية المخلصة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله. كما استعرض معاليه سير عمل مشاريع المجلس الأعلى للصحة خلال الفترة المقبلة، مقدماً معاليه وافر الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء لدعم سموه لكافة مشاريع تطوير قطاع الرعاية الصحية في مملكة البحرين، ودعمه سموه المباشر لبدء التطبيق التجريبي للبرنامج تسيير الذاتي لمراكز الرعاية الصحية الأولية بما ينعكس على جودة الخدمات المقدمة.
وعقد المجلس الأعلى للصحة اجتماعه الاعتيادي برئاسة رئيس المجلس الأعلى للصحة، الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة، وبحضور أعضاء المجلس وعدد من قيادات القطاع الصحي، وذلك عبر تقنية الاتصال المرئي، حيث أوضح الأمين العام للمجلس إبراهيم علي النواخذة بأنّ المجلس بحث موضوع خريجي الطب البشري من جمهورية الصين الشعبية والتوصيات المرفوعة في الاجتماع التنسيقي للجنة الوطنية لتقويم المؤهلات العلمية، حيث تمت دراسة حالة عدد من الخريجين الذين تعذر عليهم استكمال ما تبقى من عامهم الدراسي الأخير نتيجة تفشي فايروس كورونا، وناقش المجلس أفضل السبل لتيسير إجراءات معادلة مؤهلاتهم بصفة استثنائية وذلك لتمكينهم من التخرج واعتماد مؤهلاتهم من الجهات الرسمية في مملكة البحرين.
كما استمع المجلس للعرض الذي قدمه عضو المجلس رئيس جامعة الخليج العربي الدكتور خالد العوهلي التقرير التنفيذي الثاني عن سير أعمال التدريب في برنامج الماجستير الإكلينيكي في طب العائلة وفق الخطة المرسومة حيث تم تدريب الدفعة الأولى المكونة من 40 طبيب بنجاح لنحو 20 شهراً بدعم حكومي عبر صندوق العمل (تمكين)، كما تم التعاقد مع جامعة جون هوبكنز للمشاركة في تدريس برنامج الماجستير، علاوة على قبول 40 طالبٍ ضمن الدفعة الثانية من البرنامج التدريبي، وفي هذا الصدد قدم رئيس المجلس الأعلى للصحة وافر الشكر والتقدير الى جامعة الخليج العربي و(تمكين) على جهودهما الكبيرة في تهيئة التدريب الملائم للطلبة من خلال توفير برنامج تدريبي بمستوى عالٍ واحترافي.
بعد ذلك عرضت الرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية الدكتورة مريم الجلاهمة دراسة بشأن إنشاء مختبر لفحص الأدوية بالتعاون مع جامعة الخليج العربي، حيث أوضحت د.الجلاهمة أهمية الحاجة إنشاء مركز متطور لفحص واختبار الأدوية والمستحضرات الصيدلية وأدوية الطب البديل بحيث يكون مختبراً مرجعياً لإصدار الشهادات اللازمة والمعترف بها من قبل الهيئة لكل الأدوية المسجلة في المملكة، وفي هذا الشأن نوه معالي رئيس المجلس الأعلى للصحة بأهمية هذا المشروع، موجهاً معاليه إلى دراسة الموضوع من جميع النواحي بالتنسيق مع الجهات الرسمية المختصة.
وفي مستهل الاجتماع رفع الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للصحة رئيس الفريق الوطني للتصدي لفيروس كورونا ونيابة عن جميع أعضاء الفريق الوطني الطبي وكافة منتسبي القطاع الصحي أسمى آيات الشكر والتقدير للمقام السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى بمناسبة تفضل جلالته بتكريم نخبة من قيادات القطاع الصحي والكوادر الطبية والصفوف الأمامية والمساندة بوسام الأمير سلمان بن حمد للاستحقاق الطبي.
وأشاد بهذه اللفتة الملكية الكبيرة والمشهودة من جلالته، الموجّه والداعم الأول لكل العاملين في القطاع الطبي وللجهود الوطنية المخلصة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله. كما استعرض معاليه سير عمل مشاريع المجلس الأعلى للصحة خلال الفترة المقبلة، مقدماً معاليه وافر الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء لدعم سموه لكافة مشاريع تطوير قطاع الرعاية الصحية في مملكة البحرين، ودعمه سموه المباشر لبدء التطبيق التجريبي للبرنامج تسيير الذاتي لمراكز الرعاية الصحية الأولية بما ينعكس على جودة الخدمات المقدمة.