أشك في أن قرار ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران استهداف الشقيقة دولة الإمارات العربية المتحدة وتحديداً مطار أبوظبي بالطائرات المسيرة، أشك في أنه قرار وليد أيام قليلة مضت، بل أجزم بأنه أمر معد له سلفاً ومخطط له بعناية.
يحصل هذا الاستهداف الدنيء في وقت تحاول فيه إيران تحسين علاقتها مع الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية والإمارات، بحسب ما يدعيه النظام الإيراني، وهو ما يدفع للتفكير ليس بشأن الحوثي في مقام أول، بل بشأن من يحرك هذه المليشيات الإرهابية التي كان دورها ابتلاع اليمن لصالح إيران.
تعرف دول الخليج العربي كلها إيران بشكل صريح، وتعرف تماماً أن أي خطوات يحاول أن يغلفها نظام الملالي بأغلفة «إيجابية» هي خطوات تحمل في طياتها أموراً كثيرة، منها أمور خفية، وهي التي تتعلق تحديداً بأجندة الخامنئي ومخططاته للتوسع والتغلغل داخل الدول المجاورة وإقلاق أمنها وصناعة طوابير خامسة عميلة بداخلها.
هل تحرك الحوثيون من أنفسهم لاستهداف الإمارات هذه المرة؟! أم إن إيران هي من أصدرت التوجيه؟! هذا سؤال إجابته ستتكشف في الأيام القادمة.
لكن ما حصل من استهداف لأشقائنا في الإمارات يستوجب أشد الاستنكار والتنديد، ويتطلب تحركاً عاجلاً من مجلس الأمن، إذ مسألة احتلال اليمن من قبل ميليشيات تدين بالولاء والتبعية لنظام إيران، واستمرار الاستهداف الصاروخي على الشقيقة السعودية واليوم يطول الإرهاب الشقيقة الإمارات، مسألة يجب أن يوضع لها حد، والحد هنا ليس سوى القضاء على هذه الميليشيات الإرهابية وتجفيف منابع دعمها المعروفة.
دولنا بإذن الله عصية على هذا الإرهاب، والإمارات الشقيقة لن تسكت على هذا الاعتداء، وقوات التحالف بقيادة السعودية ماضية في مسعاها لإنقاذ اليمن من الوقوع في براثن هذه العصابة التي تمارس الإرهاب عياناً جهاراً.
هذا الفعل الدنيء بحق الإمارات، يضاف إليه الاستهداف الصاروخي المستمر على أراضي السعودية يثبت لأي كان حقيقة هذه الميليشيات، بل يؤكد على ضرورة وصحة الخيار بشأن عاصفة الحزم التي انطلقت لتحمي اليمن وأهله من ابتلاع هذه الميليشيات له، ولتمنع التمدد والسيطرة لهذه الجماعة الإرهابية على بلد عربي يتم تسليمه بعدها للمرجعية الإيرانية الداعمة لهم.
المجتمع الدولي عليه أن يتحرك بشكل جدي، يجب القضاء تماماً على الحوثي وأتباعه وأذياله، إذ استمرارهم بهذه الصورة يعني تحول الأراضي اليمنية الواقعة تحت سيطرتهم إلى «منصات إطلاق» لصواريخ وطائرات مسيرة تحمل الدمار والقتل بحق الأبرياء، استمرارهم يعني استمرار الهدف الإيراني بالسيطرة على جنوب شبه الجزيرة العربية مثلما سيطرت على الشمال حينما ضاع العراق.
ندعو الله أن يحفظ أشقاءنا، ويحفظ جنودنا البواسل في اليمن، وأن يكتب النصر لهم ويوفقهم لقطع دابر الحوثيين ومن يقف وراءهم.
يحصل هذا الاستهداف الدنيء في وقت تحاول فيه إيران تحسين علاقتها مع الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية والإمارات، بحسب ما يدعيه النظام الإيراني، وهو ما يدفع للتفكير ليس بشأن الحوثي في مقام أول، بل بشأن من يحرك هذه المليشيات الإرهابية التي كان دورها ابتلاع اليمن لصالح إيران.
تعرف دول الخليج العربي كلها إيران بشكل صريح، وتعرف تماماً أن أي خطوات يحاول أن يغلفها نظام الملالي بأغلفة «إيجابية» هي خطوات تحمل في طياتها أموراً كثيرة، منها أمور خفية، وهي التي تتعلق تحديداً بأجندة الخامنئي ومخططاته للتوسع والتغلغل داخل الدول المجاورة وإقلاق أمنها وصناعة طوابير خامسة عميلة بداخلها.
هل تحرك الحوثيون من أنفسهم لاستهداف الإمارات هذه المرة؟! أم إن إيران هي من أصدرت التوجيه؟! هذا سؤال إجابته ستتكشف في الأيام القادمة.
لكن ما حصل من استهداف لأشقائنا في الإمارات يستوجب أشد الاستنكار والتنديد، ويتطلب تحركاً عاجلاً من مجلس الأمن، إذ مسألة احتلال اليمن من قبل ميليشيات تدين بالولاء والتبعية لنظام إيران، واستمرار الاستهداف الصاروخي على الشقيقة السعودية واليوم يطول الإرهاب الشقيقة الإمارات، مسألة يجب أن يوضع لها حد، والحد هنا ليس سوى القضاء على هذه الميليشيات الإرهابية وتجفيف منابع دعمها المعروفة.
دولنا بإذن الله عصية على هذا الإرهاب، والإمارات الشقيقة لن تسكت على هذا الاعتداء، وقوات التحالف بقيادة السعودية ماضية في مسعاها لإنقاذ اليمن من الوقوع في براثن هذه العصابة التي تمارس الإرهاب عياناً جهاراً.
هذا الفعل الدنيء بحق الإمارات، يضاف إليه الاستهداف الصاروخي المستمر على أراضي السعودية يثبت لأي كان حقيقة هذه الميليشيات، بل يؤكد على ضرورة وصحة الخيار بشأن عاصفة الحزم التي انطلقت لتحمي اليمن وأهله من ابتلاع هذه الميليشيات له، ولتمنع التمدد والسيطرة لهذه الجماعة الإرهابية على بلد عربي يتم تسليمه بعدها للمرجعية الإيرانية الداعمة لهم.
المجتمع الدولي عليه أن يتحرك بشكل جدي، يجب القضاء تماماً على الحوثي وأتباعه وأذياله، إذ استمرارهم بهذه الصورة يعني تحول الأراضي اليمنية الواقعة تحت سيطرتهم إلى «منصات إطلاق» لصواريخ وطائرات مسيرة تحمل الدمار والقتل بحق الأبرياء، استمرارهم يعني استمرار الهدف الإيراني بالسيطرة على جنوب شبه الجزيرة العربية مثلما سيطرت على الشمال حينما ضاع العراق.
ندعو الله أن يحفظ أشقاءنا، ويحفظ جنودنا البواسل في اليمن، وأن يكتب النصر لهم ويوفقهم لقطع دابر الحوثيين ومن يقف وراءهم.