ياسمينا صلاح
كشفت مهندس عام أول سوسن البوعركي عن فرز المخلفات لإعادة تدوير النفايات المنزلية والمشروع الاسترشادي في النبيه صالح والمناطق الأخرى وهي عبارة عن 16 طناً من الورق والبلاستيك والمعادن بصورة شهرية، و62 موقعاً لـ232 حاوية، بالإضافة إلى مشروع مماثل لحاويات على مسافة قريبة من المنزل يتطلب 6 آلاف حاوية على مستوى المملكة بتكلفة مليوني دينار بالسنة الواحدة، وحاويات تصل إليها عبر السيارة تتطلب 200 حاوية بتكلفة 400 ألف دينار بالسنة الواحدة.
وبينت وجود 64 حاوية موزعة على 8 مواقع بمحافظتي الشمالية والجنوبية من نوع Stations، و168 حاوية موزعة على 54 موقعاً بمحافظتي العاصمة والمحرق من نوع Node، بالإضافة إلى المشروع الاسترشادي القادم في مدينة زايد حيث سيتم توزيع 12 حاوية تدوير معدنية، وتشمل 3 حاويات فرز بألوان مختلفة وتقسم إلى مخلفات ورقية، وبلاستيكية، ومعدنية، وتعد الوزارة حالياً حملة توعوية لساكني المدينة قبل التدشين، وتم تصميم النشرة التوعوية، ومن المقرر مبدئياً تفعيل الخدمة في أكتوبر القادم.
جاء ذلك خلال عرض قدمته بمجلس أمانة العاصمة، مشيرةً إلى أنه بالنسبة إلى الحملات التوعوية لتدوير المخلفات البلاستيكية تم تحديد خطتي عمل مع شركات النظافة الحالية، الأولى حملات توعوية من مكاتب الوزارة نفسها، والثانية حملة توعوية مستدامة نحو التقليل من هذه المخالفات، وسيتم التخطيط والتنفيذ من خلال ثلاث مراحل، هي: وضع مسودة الخطة من خلال تحديد المشكلة ووضع الحلول والأهداف، وإعداد التصاميم وتقديم العروض، والتطبيق والتقييم وإعداد الخطة الزمنية لإطلاق برنامج الحملة.
وأشار إلى وجود نشرة إلكترونية تتضمن 8 صفحات تصدر شهرياً بجميع أخبار الحملة، وتصميم 300 صورة تنشر على مدار العام بمختلف وسائل التواصل الاجتماعي وطباعة 140 ألف مطوية، ونشر 34 مقطعاً توعوياً على مختلف وسائل التواصل الاجتماعي.
وذكرت أن أهم مهام إدارة المخلفات بشؤون البلديات هي متابعة تطبيق الاتفاقيات الدولية والإقليمية في مجال النقل والإدارة والتخلص من المخلفات المنزلية، وتقييم الوضع العام لإدارة المخالفات المنزلية في المملكة ووضع جداول زمنية لتطويرها، وتبادل إدارة المعرفة حول طرائق المعالجة والتخلص من المخلفات بأنواعها، والعمل على تدريب الكوادر الوطنية مع تعزيز وبناء القدرات الوطنية في مجال إدارة المخلفات، ووضع وتنفيذ البرامج الهادفة لرفع الوعي البلدي والمجتمعي في مجال إدارة المخلفات، ووضع ومتابعة مؤشرات قياس عمليات تجميع المخلفات المنزلية وإدارتها بصورة متكاملة ومستدامة، والإشراف على المدن الخاص بإدارة المخلفات المنزلية، والإشراف على مركز استدامة للرقابة على عمليات إدارة المخلفات المنزلية.
وبينت أن نسبة النفايات في عام 2019 بلغت 677,610 مخالفة بناءً بنسبة 38% و566,125 مخالفة منزلية بنسبة 32%، و424,441 مخالفة تجارية وصناعية بنسبة 24%، و125,892 مخالفة خضراء بنسبة 7%.
ونوهت إلى وجود مبادرات قصيرة المدى وهي إدارة وتشغيل مدفن عسكر بتقنية الدفان الهندسي للمعالجة الحديثة والمتطورة في التعامل مع النفايات والذي أتاح إطالة عمر مدفن عسكر الحالي إلى عام 2025، ومنشأة لإعادة تدوير مخلفات البناء الهدم وتحويلها إلى مواد قابلة للاستخدام في مشاريع البنية التحتية، ويستمر العقد 10 سنوات، والشراكة مع القطاع الخاص من خلال طرح مزايدة لإقامة منشأة لتدوير المخلفات الخضراء إلى أسمدة، ويمكن الاستفادة منها محلياً في القطاع الزراعي والتجميلي وقامت الوزارة بمشروع استرشادي بتمويل خاص من خلال إقامة منشأة بهورة عالي تقوم بتدوير ما يقارب 10 أطنان من المخلفات الخضراء يومياً، وإقامة منشأة لتدوير ومعالجة الإطارات وإعادة استخدامها.
وحول مشاريع تحويل المخلفات إلى طاقة، قالت هي عبارة عن مشاريع إستراتيجية وطنية لإدارة المخلفات ومنشأة لإعادة تدوير المخلفات "حرق المخلفات غير الصالحة للتدوير أو إعادة الاستخدام وتحويلها إلى طاقة".
كشفت مهندس عام أول سوسن البوعركي عن فرز المخلفات لإعادة تدوير النفايات المنزلية والمشروع الاسترشادي في النبيه صالح والمناطق الأخرى وهي عبارة عن 16 طناً من الورق والبلاستيك والمعادن بصورة شهرية، و62 موقعاً لـ232 حاوية، بالإضافة إلى مشروع مماثل لحاويات على مسافة قريبة من المنزل يتطلب 6 آلاف حاوية على مستوى المملكة بتكلفة مليوني دينار بالسنة الواحدة، وحاويات تصل إليها عبر السيارة تتطلب 200 حاوية بتكلفة 400 ألف دينار بالسنة الواحدة.
وبينت وجود 64 حاوية موزعة على 8 مواقع بمحافظتي الشمالية والجنوبية من نوع Stations، و168 حاوية موزعة على 54 موقعاً بمحافظتي العاصمة والمحرق من نوع Node، بالإضافة إلى المشروع الاسترشادي القادم في مدينة زايد حيث سيتم توزيع 12 حاوية تدوير معدنية، وتشمل 3 حاويات فرز بألوان مختلفة وتقسم إلى مخلفات ورقية، وبلاستيكية، ومعدنية، وتعد الوزارة حالياً حملة توعوية لساكني المدينة قبل التدشين، وتم تصميم النشرة التوعوية، ومن المقرر مبدئياً تفعيل الخدمة في أكتوبر القادم.
جاء ذلك خلال عرض قدمته بمجلس أمانة العاصمة، مشيرةً إلى أنه بالنسبة إلى الحملات التوعوية لتدوير المخلفات البلاستيكية تم تحديد خطتي عمل مع شركات النظافة الحالية، الأولى حملات توعوية من مكاتب الوزارة نفسها، والثانية حملة توعوية مستدامة نحو التقليل من هذه المخالفات، وسيتم التخطيط والتنفيذ من خلال ثلاث مراحل، هي: وضع مسودة الخطة من خلال تحديد المشكلة ووضع الحلول والأهداف، وإعداد التصاميم وتقديم العروض، والتطبيق والتقييم وإعداد الخطة الزمنية لإطلاق برنامج الحملة.
وأشار إلى وجود نشرة إلكترونية تتضمن 8 صفحات تصدر شهرياً بجميع أخبار الحملة، وتصميم 300 صورة تنشر على مدار العام بمختلف وسائل التواصل الاجتماعي وطباعة 140 ألف مطوية، ونشر 34 مقطعاً توعوياً على مختلف وسائل التواصل الاجتماعي.
وذكرت أن أهم مهام إدارة المخلفات بشؤون البلديات هي متابعة تطبيق الاتفاقيات الدولية والإقليمية في مجال النقل والإدارة والتخلص من المخلفات المنزلية، وتقييم الوضع العام لإدارة المخالفات المنزلية في المملكة ووضع جداول زمنية لتطويرها، وتبادل إدارة المعرفة حول طرائق المعالجة والتخلص من المخلفات بأنواعها، والعمل على تدريب الكوادر الوطنية مع تعزيز وبناء القدرات الوطنية في مجال إدارة المخلفات، ووضع وتنفيذ البرامج الهادفة لرفع الوعي البلدي والمجتمعي في مجال إدارة المخلفات، ووضع ومتابعة مؤشرات قياس عمليات تجميع المخلفات المنزلية وإدارتها بصورة متكاملة ومستدامة، والإشراف على المدن الخاص بإدارة المخلفات المنزلية، والإشراف على مركز استدامة للرقابة على عمليات إدارة المخلفات المنزلية.
وبينت أن نسبة النفايات في عام 2019 بلغت 677,610 مخالفة بناءً بنسبة 38% و566,125 مخالفة منزلية بنسبة 32%، و424,441 مخالفة تجارية وصناعية بنسبة 24%، و125,892 مخالفة خضراء بنسبة 7%.
ونوهت إلى وجود مبادرات قصيرة المدى وهي إدارة وتشغيل مدفن عسكر بتقنية الدفان الهندسي للمعالجة الحديثة والمتطورة في التعامل مع النفايات والذي أتاح إطالة عمر مدفن عسكر الحالي إلى عام 2025، ومنشأة لإعادة تدوير مخلفات البناء الهدم وتحويلها إلى مواد قابلة للاستخدام في مشاريع البنية التحتية، ويستمر العقد 10 سنوات، والشراكة مع القطاع الخاص من خلال طرح مزايدة لإقامة منشأة لتدوير المخلفات الخضراء إلى أسمدة، ويمكن الاستفادة منها محلياً في القطاع الزراعي والتجميلي وقامت الوزارة بمشروع استرشادي بتمويل خاص من خلال إقامة منشأة بهورة عالي تقوم بتدوير ما يقارب 10 أطنان من المخلفات الخضراء يومياً، وإقامة منشأة لتدوير ومعالجة الإطارات وإعادة استخدامها.
وحول مشاريع تحويل المخلفات إلى طاقة، قالت هي عبارة عن مشاريع إستراتيجية وطنية لإدارة المخلفات ومنشأة لإعادة تدوير المخلفات "حرق المخلفات غير الصالحة للتدوير أو إعادة الاستخدام وتحويلها إلى طاقة".