نظَّم العمل النسائي بجمعية الإصلاح مؤخرًا ضمن فاعليات حملة (إكليل) حفلا لتكريم ١٠١ من البنات الصغيرات المحجبات الجدد من مختلف فروع الجمعية، وأقيم الحفل تحت رعاية معالي الشيخة شيخة بنت عبدالله بن خالد آل خليفة حرم سمو الشيخ حمد بن محمد بن سلمان آل خليفة وبحضور الدكتورة سنية عبدالله الصالحي رئيسة العمل النسائي بالجمعية والأستاذة خديجة السيد رئيسة الجمعية البحرينية لتنمية المرأة.
جدير بالذكر بأن إدارة العمل النسائي بجمعية الإصلاح أطلقت حملة تعزيز القيم الإخلاقية الإسلامية الفاضلة تحت شعار (إكليل) في يوليو 2021م وتضمنت العديد من الفاعليات والبرامج في إطار عصري وجذاب ومؤثر للفتيات ولعموم المجتمع البحريني.
وقد شهد الحفل 150 شخصاً من بينهن الفتيات المشاركات بفاعليات الحملة واللجنة القائمة عليها ورئيسات العمل النسائي بفروع الجمعية وعدد من المشرفات، بالإضافة إلى ضيفات من كبريات الشخصيات النسائية في المجتمع وممثلات عن عدد من الجمعيات الإسلامية.
واستهل الحفل بتلاوة آي من الذِّكْر الحكيم من الطالبة لطيفة عدنان القاضي، أعقبتها كلمة لرئيسة العمل النسائي بجمعية الإصلاح الدكتورة سنية الصالحي وتقدمت خلالها بالشكر لمعالي الشيخة شيخة بنت عبدالله بن خالد آل خليفة على رعايتها الكريمة وتشريفها لهذا الحفل، كما رحبت بالحاضرات الكريمات من الضيفات والفتيات المشاركات، وأثنت على جهود المنظِّمات للحفل وعضوات اللجنة القائمة بالحملة، مشيرة إلى الجهد الكبير والمميَّز لهن جميعاً والذي ساهم في إخراج الحملة والحفلة على هذا الوجه المشرف.
وأوضحت الصالحي في كلمتها أن (إكليل) حملة وطنية نوعية تسعى إلى تعزيز القيم الإسلامية والاجتماعية الأصيلة لدى الفتاة البحرينية، وتوعية المجتمع بما يواجهه من حملات التشتيت والتشويه للذوق العام للمجتمع البحريني، ومحاولة هدم أخلاقه وقيَمِه الإسلامية الفاضلة من الحياء والستر والعفَّة والالتزام بالحجاب، كما أشارت د. سنية إلى أن الحملة تمثل داعمًاً تربويًاً للأسرة البحرينية بصفتها المحضَن الأهم للتربية وإعداد جيل من الفتيات يثق بنفسه ويتمسك بقيم دينه ويحترم الذوق العام للمجتمع ويكون قادرًا على تحَمُّل المسؤولية لتؤدي الفتاة البحرينية دورها بفاعلية في خدمة دينها ووطنها وأمتها، وفي ختام الكلمة قدمت الدكتورة سنية درعًاً تذكاريًاً لراعية الحفل بمناسبة رعايتها وتشريفها للحفل.
كما جرى خلال الحفل تدشين كتيب بعنوان (حكايات إكليل) والذي يتناول قصص الفتيات مع ارتداء الحجاب، واللاتي كتبنها بإيديهن تعبيراً عن سعادتهن بتلك الخطوة إرضاءً لله عز وجل والتزاماً بتعاليم ديننا الحنيف الذي يصون المرأة ويرعاها ويحفظ حقها ويُعلِي شأنها ويؤكد على دورها في تحقيق نهضة الوطن والأمة.
هذا وقد كرَّمت راعية الحفل الفتيات المتحجِّبات الجدد وقدمت إليهن الهدايا، فيما قامت رئيسة العمل النسائي بتكريم المُحَكِّمات والفائزات في مسابقة (إكليل) للقصة القصيرة.