انفعل المعلق الجزائري حفيظ دراجي، عقب إضاعة رياض محرز لاعب منتخب بلاده لركلة جزاء أمام كوت ديفوار، وكانت النتيجة تشير إلى تأخر محاربي الصحراء بثلاثية نظيفة.
وانبرى رياض محرز لتسديد ركلة جزاء لصالح الجزائر في الدقيقة 61، وسددها قوية في الزاوية اليسرى للحارس، ولكنها ارتطمت بالعارضة وعادت للملعب، ليفشل لاعب مانشستر سيتي في تقليص النتيجة الثقيلة.
وعقب إضاعة ركلة الجزاء قال حفيظ دراجي معلق المباراة: بالله عليكم هذا يعقل؟؟ هل فهمتم؟".
وأضاف: ”المنتخب الجزائري بطل أفريقيا وبطل العرب عاجز عن تسجيل هدف واحد في البطولة الأفريقية وحتى ضربة جزاء التي منحها الحكم صدها القائم".
وتابع: ”معقول أن الكرة لا تريد الدخول.. الجزائر لم تخسر البطولة ولكن البطولة هي التي خسرت الجزائر".
وتتأخر الجزائر بثلاثة أهداف مقابل هدف حتى الدقيقة 80.
وتتصدر كوت ديفوار الترتيب برصيد 4 نقاط، بفارق نقطة أمام أقرب ملاحقيها غينيا الاستوائية، بينما تتواجد سيراليون في المركز الثالث بنقطتين، ويقبع المنتخب الجزائري في المؤخرة بنقطة وحيدة.
ولم يكن أكثر المتشائمين من محبي الكرة الجزائرية يتوقع تلك البداية السيئة لمنتخب ”محاربو الصحراء" في المجموعة، التي استهلها بتعادل باهت دون أهداف مع منتخب سيراليون، الذي عاد للمشاركة في البطولة بعد غياب 26 عاماً، وأعقبها بخسارة مباغتة 0-1 أمام غينيا الاستوائية في الجولة الثانية.
وجاءت تلك الخسارة لتنهي سلسلة اللاهزيمة لمنتخب الجزائر، التي استمرت لمدة 35 مباراة متتالية على الصعيدين الرسمي والودي، وتحديداً منذ عام 2018، لتنهي أحلامه في مواصلة مطاردة المنتخب الإيطالي، صاحب الرقم القياسي كأكثر منتخبات العالم تجنبا للخسارة في مباريات دولية متتالية، بعدما حافظ على سجله خالياً من الهزائم في 37 لقاءً متتالياً.
وبات يتعين على منتخب الجزائر الفوز على نظيره الإيفواري، إذا أراد تفادي الخروج المبكر من البطولة، حيث إن خسارته أو حتى تعادله في المباراة التي ستقام على ملعب جابوما بمدينة دوالا الكاميرونية، ستعني تكرار سيناريو نسخة البطولة عام 1992 بالسنغال، حينما ودع المسابقة من الدور الأول بعد تتويجه باللقب في النسخة السابقة التي جرت بملاعبه عام 1990.
وفي حال فوز منتخب الجزائر على كوت ديفوار، وتعادل غينيا الاستوائية مع سيراليون في اللقاء الآخر، فسوف يتساوى مع المنتخبين الإيفواري والغيني الاستوائي في رصيد 4 نقاط لكل منهم، وستودع سيراليون المنافسات باحتلالها المركز الأخير بثلاث نقاط.
وسوف تحدد المواجهات المباشرة بين منتخبات الجزائر وغينيا الاستوائية وكوت ديفوار في تلك الحالة متصدر المجموعة ووصيفه، اللذين سيتأهلان لدور الـ16، وكذلك صاحب المركز الثالث، الذي ربما يصعد أيضاً للأدوار الإقصائية حال وجوده ضمن أفضل 4 ثوالث في المجموعات الست بالدور الأول.
وانبرى رياض محرز لتسديد ركلة جزاء لصالح الجزائر في الدقيقة 61، وسددها قوية في الزاوية اليسرى للحارس، ولكنها ارتطمت بالعارضة وعادت للملعب، ليفشل لاعب مانشستر سيتي في تقليص النتيجة الثقيلة.
وعقب إضاعة ركلة الجزاء قال حفيظ دراجي معلق المباراة: بالله عليكم هذا يعقل؟؟ هل فهمتم؟".
وأضاف: ”المنتخب الجزائري بطل أفريقيا وبطل العرب عاجز عن تسجيل هدف واحد في البطولة الأفريقية وحتى ضربة جزاء التي منحها الحكم صدها القائم".
وتابع: ”معقول أن الكرة لا تريد الدخول.. الجزائر لم تخسر البطولة ولكن البطولة هي التي خسرت الجزائر".
وتتأخر الجزائر بثلاثة أهداف مقابل هدف حتى الدقيقة 80.
وتتصدر كوت ديفوار الترتيب برصيد 4 نقاط، بفارق نقطة أمام أقرب ملاحقيها غينيا الاستوائية، بينما تتواجد سيراليون في المركز الثالث بنقطتين، ويقبع المنتخب الجزائري في المؤخرة بنقطة وحيدة.
ولم يكن أكثر المتشائمين من محبي الكرة الجزائرية يتوقع تلك البداية السيئة لمنتخب ”محاربو الصحراء" في المجموعة، التي استهلها بتعادل باهت دون أهداف مع منتخب سيراليون، الذي عاد للمشاركة في البطولة بعد غياب 26 عاماً، وأعقبها بخسارة مباغتة 0-1 أمام غينيا الاستوائية في الجولة الثانية.
وجاءت تلك الخسارة لتنهي سلسلة اللاهزيمة لمنتخب الجزائر، التي استمرت لمدة 35 مباراة متتالية على الصعيدين الرسمي والودي، وتحديداً منذ عام 2018، لتنهي أحلامه في مواصلة مطاردة المنتخب الإيطالي، صاحب الرقم القياسي كأكثر منتخبات العالم تجنبا للخسارة في مباريات دولية متتالية، بعدما حافظ على سجله خالياً من الهزائم في 37 لقاءً متتالياً.
وبات يتعين على منتخب الجزائر الفوز على نظيره الإيفواري، إذا أراد تفادي الخروج المبكر من البطولة، حيث إن خسارته أو حتى تعادله في المباراة التي ستقام على ملعب جابوما بمدينة دوالا الكاميرونية، ستعني تكرار سيناريو نسخة البطولة عام 1992 بالسنغال، حينما ودع المسابقة من الدور الأول بعد تتويجه باللقب في النسخة السابقة التي جرت بملاعبه عام 1990.
وفي حال فوز منتخب الجزائر على كوت ديفوار، وتعادل غينيا الاستوائية مع سيراليون في اللقاء الآخر، فسوف يتساوى مع المنتخبين الإيفواري والغيني الاستوائي في رصيد 4 نقاط لكل منهم، وستودع سيراليون المنافسات باحتلالها المركز الأخير بثلاث نقاط.
وسوف تحدد المواجهات المباشرة بين منتخبات الجزائر وغينيا الاستوائية وكوت ديفوار في تلك الحالة متصدر المجموعة ووصيفه، اللذين سيتأهلان لدور الـ16، وكذلك صاحب المركز الثالث، الذي ربما يصعد أيضاً للأدوار الإقصائية حال وجوده ضمن أفضل 4 ثوالث في المجموعات الست بالدور الأول.