أقر تنظيم داعش في تسجيل مصور بخسارته مواقعه في درنة شرق ليبيا، بعد معارك خاضها مع جماعات مسلحة فيها، متعهداً بالعودة إلى المدينة والانتقام "ذبحاً" من هذه الجماعات.ونشر التسجيل المصور الصادر عن "المكتب الإعلامي لولاية برقة" ومدته 10 دقائق، في تغريدات على موقع تويتر، مساء السبت، تحت عنوان "صبراً صحوات درنة، إنما جئناكم بالذبح".وشهدت درنة خلال الأسابيع الماضية اشتباكات بين مسلحين من أبناء المدينة ينتمون إلى ما يعرف باسم "مجلس شورى مجاهدي درنة" وعناصر تنظيم داعش.وتمكن هؤلاء المسلحون الذين ينتمي بعضهم إلى مجموعات متطرفة من طرد عناصر داعش من غالبية مناطق المدينة التي تخضع منذ أكثر من عام لسيطرة جماعات مسلحة بينها "أنصار الشريعة" القريبة من تنظيم القاعدة.والتسجيل الذي نشره التنظيم، السبت، يمثل أول إقرار من جهته بخسارته المعارك في مدينة درنة.وتحدث في بداية التسجيل المصور رجل ارتدى ملابس عسكرية وجلس في منطقة صخرية، وقد جرى تعريفه على أنه انتحاري يدعى أبو سليمان السوداني.